إيهود باراك: نتنياهو رئيس حكومة فاشل
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إيهود باراك أن ما يقوم به نتنياهو ليس على الطريق الصحيح أبدا حيث يمثل ضررا بالغا، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
وذكر باراك أن السبيل الوحيد لإعادة المختطفين هو وقف الحرب في غزة.
وقال إيهود باراك إن نتنياهو رئيس حكومة فاشل بكل المعايير ويسبب خرابا استراتيجيا ويجب تغييره بكل السبل.
وسبق وقال إيهود باراك فى صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن إسرائيل تواجه أخطر أزمة فى تاريخها، منذ اندلاع عملية طوفان الأقصى 7 أكتوبر من قِبل الفصائل الفلسطينية.
وصف "باراك" الحرب التى أعلنها نتنياهو ردًا على الهجوم المفاجئ الذى شنته الفصاءل الفلسطينية، بأنها "أقل الحروب نجاحًا فى تاريخها، بسبب الشلل الاستراتيجى الذى تعانى منه قيادة البلاد".
ويرى رئيس الوزراء الأسبق أن إسرائيل تواجه قرارات صعبة بين بدائل رهيبة تتعلق بمواصلة القتال فى قطاع غزة، وتوسيع العملية ضد حزب الله فى الشمال، والمخاطرة بحرب متعددة الجبهات تشمل إيران ووكلائها.
وأشار إلى أن جوهر "الكارثة" التى تواجهها إسرائيل تتمثل فى المسؤولين الحاليين غير المؤهلين – رئيس الوزراء والحكومة لقيادة الدولة.
وفي سياق متصل، استشهد 10 مواطنين، اليوم الأحد، في قصف للاحتلال استهدف منزلا في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، وآخر وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت منزلا في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد ثمانية مواطنين وإصابة العشرات.
وأضافت، أن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت مجموعة من المواطنين قرب محطة الكهرباء شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد مواطنَين وإصابة آخرين.
وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الغربية والجنوبية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، كما نسف جيش الاحتلال عدة منازل بحي البرازيل جنوبي المدينة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 37،551 مواطنا، وإصابة 85،911 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نتنياهو الحرب في غزة إیهود باراک قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: ثلاث عمليات إنزال جوي لم تعادل سوى شاحنتين من المساعدات
قال المكتب الإعلامي الحكومة في غزة، إنه رصد ثلاث عمليات إنزال جوي للمساعدات على أنحاء متفرقة من قطاع غزة، مؤكدا أنها لم تعادل في مجموعها سوى شاحنتين من المساعدات.
وأكد المكتب أن الحمولة سقطت في "مناطق قتال حمراء"، وفق خرائط الاحتلال، يُمنع على المدنيين الوصول إليها، ما يجعلها بلا أي جدوى إنسانية.
ويعاني قطاع غزة من مجاعة شرسة تتوسع وتتفاقم بشكل غير مسبوق وتطال 2.4 مليون إنسان، بينهم 1.1 مليون طفل، وقد قضى حتى الآن 133 شهيداً بسبب الجوع، بينهم 87 طفلاً.
وذكر المكتب أنه "في اليومين الأخيرين، تداولت وسائل إعلام أنباء عن نية عدة دول وجهات بإدخال مئات الشاحنات لكسر المجاعة في قطاع غزة، لكن الواقع فاضح: دخلت فقط 73 شاحنة في شمال وجنوب قطاع غزة، وقد تعرّض معظمها للنهب والسّرقة تحت أنظار الاحتلال وطائراته المُسيّرة، في ظل حرصه الواضح على منع وصولها إلى مستودعات التوزيع، ضمن سياسة هندسة الفوضى والتجويع".
وقال المكتب "إن ما يجري هو مسرحية هزلية يتواطأ فيها المجتمع الدولي ضد المُجوّعين في قطاع غزة، عبر وعود زائفة أو معلومات مضللة تصدر عن دول كبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها حيث فقدت الحد الأدنى من المصداقية.
وشدد على أن "الحل الجذري يتمثل فقط بفتح المعابر بشكل عاجل وبدون شروط، وكسر الحصار الظالم، وإدخال الغذاء وحليب الأطفال فوراً قبل فوات الأوان، فالعالم أمام مسؤولية تاريخية".
وعبر المكتب عن رفضه الشديد لصمت المجتمع الدولي وتعامله المتواطئ واللامبالي مع المجاعة المتفاقمة وسياسة التجويع الممنهجة والجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين المُجوّعين في قطاع غزة.
وحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" وشركاءه في هذه الجريمة، وفي مقدّمتهم الدول المنخرطة بشكل مباشر في جريمة الإبادة الجماعية – الولايات المتحدة، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا – المسؤولية الكاملة عن تفاقم المجاعة واتساع رقعة الكارثة الإنسانية التي تزداد خطورة ودموية مع كل يوم.
وطالب الدول العربية والإسلامية وكل دول العالم لفتح المعابر فوراً، ودعا وسائل الإعلام إلى التوقف عن ترويج الشائعات والمعلومات الزائفة، فالمجاعة ما زالت مستمرة بل وتتسع وتتفاقم وتزداد خطورة وتوحّش، في ظل هذه المؤامرة الفظيعة ضد السكان المدنيين.