محافظ أسيوط يشهد إطلاق البرنامج الصيفي التثقيفي للأطفال بمسجد البقلي بحي غرب
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
شهد اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، اليوم الأخذ، إطلاق البرنامج الصيفي التثقيفي للأطفال بمسجد البقلي بحي غرب، والذي تنظمه مديرية الأوقاف، في إطار حرص وزارة الأوقاف على رفع الوعى لدى الأطفال المشاركين في البرنامج الصيفي للطفل الذي أطلقته الوزارة تحت رعاية فضيلة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود سعد جاهين وكيل وزارة الأوقاف ومحمد إبراهيم دسوقى وكيل وزارة التربية والتعليم، المهندس مصطفى عبد الفتاح مدير عام منطقة الابنية التعليمية بأسيوط، سيد الشريف مدير عام الشئون التنفيذية بمديرية التربية والتعليم، وعيون ابراهيم رئيس حى غرب والدكتور محمد عبد اللطيف مدير عام الدعوة بمديرية أوقاف أسيوط والشيخ ناصر السيد مدير عام المتابعة بالمديرية والشيخ أسامة عبد الفتاح والشيخ احمد كمال مدير عام الارشاد الدينى والشيخ محمود الجميل مدير عام شئون مكتب وكيل الوزارة والشيخ شعراوي محمد شعبان مدير أوقاف شرق ولفيف من مديري الإدارات بالمديرية وأئمة و واعظات الأوقاف وأكثر من 300 طفل وفتاة من رواد البرنامج الثقافي.
بدأت الفعاليات بتلاوة قرآنية عطرة للطالبة منة ثم كلمة الترحيب للدكتور الشيخ محمود جاهين وكيل وزارة الأوقاف والتي وجه خلالها الشكر للوزير المحافظ على تشريفه وحضوره إطلاق فعاليات البرنامج الثقافي الديني.
في كلمته أشار اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، إلى أن النشاط الثقافي الديني سيجرى تنظيمه بعدد 2112 مسجدًا على مستوى المحافظة ويشرف عليه أئمة وواعظات من المتميزين يهدف الى إكساب الأطفال المعلومات الثقافية والدينية لأنهم هم قوام الأسرة، لافتًا إلى أن البرنامج الثقافي يهدف إلى الحفاظ على النشء وتعليمهم أركان دينهم الإسلامى الصحيح بوسطية وسماحة من خلال تحفيظ القران الكريم وشرح التفسير ومعرفة سيرة النبى محمد عليه افضل الصلاة والسلام.
وعبر محافظ أسيوط، خلال كلمته، عن سعادته التواجد بين هذه الكوكبة من قيادات وأئمة الاوقاف والعشرات من الاطفال فى جو يسوده الحب، موجهاً الشكر لوكيل وزارة الأوقاف على هذا النشاط الثقافى الدينى المتميز والتى ستعود بالخير الوفير على أطفالنا،
ولفت المحافظ، إلى أهمية استغلال الإجازة الصيفية وحفظ القرأن الكريم ومعرفة تفسير سور القرأن وفهم السيرة النبوية الشريفة، موجهًا بضرورة حث الأطفال وطلاب المدارس على ممارسة النشاط الرياضى والثقافى والفنى والديني خلال فترة الدراسة وخلال الإجازة الصيفية، لخلق مواطن صالح يخدم بلده، و لغرس القيم الدينية والأخلاقية والوطنية بين الأطفال، وإيمانًا بأهمية بناء وعي الطفل بناء صحيحًا وغرس قيم الولاء والانتماء وحب الوطن لدى الأطفال، داعيًا المولى العلى القدير أن يحفظ مصرنا الغالية من كل مكروه وسوء وان يوفق الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لاستكمل مسيرة التنمية.
وفى نهاية الفعاليات تم تقديم الابتهالات الدينية للطالب يوسف عبد الله شعبان، وسط ترديد الحضور، ثم اختتمت الفعاليات بترديد جميع الحضور السلام الوطني لجمهورية مصر العربية تعميقًا لقيم الولاء والانتماء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسيوط مديرية الأوقاف النشاط الصيفي وزارة الأوقاف محافظ أسیوط وکیل وزارة مدیر عام
إقرأ أيضاً:
الأوقاف المغربية تكشف عن برنامج ضخم لتكوين 48 ألف إمام في 3 سنوات
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية عن انطلاق برنامج تأهيلي واسع يهدف إلى تطوير الكفاءات العلمية والمعرفية للقيمين الدينيين عبر مخطط تكويني يمتد لثلاث سنوات (2024-2026)، يستفيد منه نحو 48 ألف إمام مساجد سنويًا، في خطوة تعكس اهتمام الوزارة بتعزيز التأهيل العلمي والروحي للمواطنين.
ويأتي هذا الإعلان في رد كتابي من وزير الأوقاف أحمد التوفيق على سؤال برلماني، حيث أوضح أن البرنامج يندرج ضمن خطة ميثاق العلماء التي يشرف عليها المجلس العلمي الأعلى، ويشمل تأهيلاً علميًا متينًا للأئمة، إضافة إلى دعم قدراتهم في مجالات التواصل والتدبير، والتكوين المتخصص في لغة الإشارة والتواصل الأسري، بالتنسيق مع وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.
ويشارك في تأطير هذا البرنامج 1,447 مؤطراً، وبلغت نسبة حضور الأئمة في لقاءات عام 2025 حوالي 94.5% من المدعوين، ما يدل على نجاح المبادرة وتفاعل القيمين الدينيين معها.
كما أعلنت الوزارة عن فتح باب التسجيل للفوج الثاني والعشرين بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدات لعام 2026، والذي يضم 150 إماماً و100 مرشدة، مع شروط قبول محددة تشمل حصول المترشحين على الإجازة أو ما يعادلها، وعدم تجاوز سنهم 45 سنة، بالإضافة إلى حفظ القرآن كاملاً للأئمة وسور محددة للمرشدات.
مدة الدراسة في المعهد تبلغ 12 شهراً يحصل خلالها الطلبة على منحة شهرية قدرها 2000 درهم، ويتوقع تعيين الخريجين بعقود عمل في المساجد بأجور تعادل أجر متصرف من الدرجة الثالثة. وحددت الوزارة يوم الجمعة 29 أغسطس 2025 كآخر أجل لإيداع ملفات الترشيح عبر البريد الإلكتروني.
يُعد برنامج تكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات الذي تشرف عليه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، أحد الركائز الأساسية للإصلاح الديني في المملكة. يهدف هذا البرنامج إلى تأهيل القيمين الدينيين بالمعرفة الشرعية والتواصلية، بما يتماشى مع ثوابت المملكة في مجال التدين المعتدل.
الأسباب الدافعة لإطلاق البرنامج
ـ مواكبة التحولات المجتمعية: في ظل التغيرات الاجتماعية والتكنولوجية، أصبح من الضروري تأهيل الأئمة والمرشدين لمواكبة هذه التحولات، خاصة في مجالات التواصل الرقمي والتفاعل مع قضايا الأسرة والمجتمع.
ـ تعزيز الوسطية والاعتدال: تقول السلطات المغربية إنها تسعى إلى تعزيز قيم الإسلام المعتدل، والابتعاد عن مظاهر الغلو والتطرف، من خلال تكوين أئمة ومرشدين قادرين على نشر هذه القيم بين المواطنين.
ـ تلبية الطلبات الدولية: استجابة لطلبات من دول إفريقية وأوروبية، تم إنشاء معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، لتأهيل الأئمة والمرشدين من هذه الدول وفق النموذج الديني المغربي.
الأهداف الرئيسية للبرنامج
ـ تكوين علمي متين: تزويد الأئمة والمرشدين بالمعرفة الشرعية والفقهية، مع التركيز على المذهب المالكي الذي يمثل مرجعية المملكة.
ـ تعزيز مهارات التواصل: تدريب الأئمة والمرشدين على مهارات التواصل الفعّال، بما في ذلك لغة الإشارة والتواصل الأسري، لتلبية احتياجات مختلف فئات المجتمع.
ـ مواكبة التحولات الرقمية: تأهيل الأئمة والمرشدين لاستخدام وسائل التواصل الحديثة، مثل الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، للتفاعل مع الشباب والمجتمع الرقمي.
ـ توسيع دائرة التأثير: من خلال استقبال طلبة من دول مختلفة، يسعى البرنامج إلى نشر القيم الدينية المعتدلة على مستوى دولي، وتعزيز مكانة المغرب كمرجعية دينية.
مخرجات البرنامج
ـ عدد المستفيدين: يستفيد سنويًا من البرنامج حوالي 48,000 إمام ومرشد، يتم تأطيرهم من قبل 1,447 مؤطرًا.
ـ مدة التكوين: تتراوح مدة التكوين بين 12 شهرًا و3 سنوات، حسب البرنامج الدراسي والمستوى المطلوب.
ـ الدعم المالي: يحصل الطلبة خلال فترة التكوين على منحة شهرية قدرها 2,000 درهم، مع توفير الإيواء والإطعام.
ـ التعيين بعد التخرج: يتم تعيين الخريجين بعقود عمل في المساجد، بأجور تعادل أجر متصرف من الدرجة الثالثة.
ويقول القائمون على برنامج تكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات بأنه خطوة استراتيجية نحو تعزيز القيم الدينية المعتدلة في المجتمع المغربي، ومواكبة التحولات الحديثة في مجال التواصل والتكنولوجيا. وأنه من خلال هذا البرنامج، تسعى المملكة إلى تأهيل جيل جديد من القيمين الدينيين القادرين على مواجهة التحديات المعاصرة، والحفاظ على الهوية الدينية الوطنية.