توقف 50 % من مركبات الدفاع المدني في رفح عن العمل
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، توقف 50 % من مركباته في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، نتيجة نقص الوقود والاستهداف الإسرائيلي لورش الصيانة.
وقال الجهاز في بيان: «يحاصر الاحتلال الإسرائيلي أجهزة التدخل الإنساني، ما تسبب في توقف 50 بالمئة من المركبات في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بسبب نقص الوقود، وتعطل جزء كبير منها لعدم توفر قطع الغيار واستهداف ورش الصيانة».
وتابع: «نعاني شح الإمكانات في ظل الحرب التي يتعرض لها المجتمع الفلسطيني».
وحمّل الجهاز وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» والأمم المتحدة المسؤولية عن عدم إمداده بالوقود اللازم لاستكمال مهامه.
وأوضح أن ذلك «يخالف القوانين الدولية التي تلزم هيئات الأمم المتحدة بالتعامل مع أجهزة التدخل الإنساني لحماية الأرواح والممتلكات، وإنقاذ الأرواح وحماية الحق في الحياة».
وطالب الدفاع المدني بغزة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش «بضرورة العمل على إلزام وكالة أونروا بتوفير كميات الوقود لتشغيل مركبات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف والتدخل السريع، وتدويل حصار الدفاع المدني في أروقة الجمعية العامة للأمم المتحدة».
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حرباً على غزة، خلفت أكثر من 123 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل رفح الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
مصر تصدر أول شحنة من الفحم البترولي المكلسن بعد توقف عامين بمصنع العين السخنة.. صور
أعلنت وزارة قطاع الأعمال العام، نجاح الشركة المصرية لبلوكات الأنود الكربونية - إحدى شركات القابضة للصناعات المعدنية التابعة للوزارة - في تصدير أول شحنة من الفحم البترولي المكلسن، منذ إعادة تشغيل المصنع في أكتوبر الماضي بعد توقف دام أكثر من عامين، وذلك في إطار تنفيذ استراتيجية الوزارة الهادفة إلى تعظيم الإنتاج وزيادة الصادرات وتعزيز القيمة المضافة ودعم الصناعات الوطنية.
وانطلقت الشحنة الأولى عبر ميناء الأدبية بكمية 20 ألف طن من الفحم البترولي المكلسن، تم إنتاجها من 27 ألف طن من الفحم البترولي الأخضر، وبقيمة تصديرية تبلغ 2 مليون دولار. وتمثل هذه الشحنة بداية مرحلة جديدة من التشغيل للمصنع الذي يقع داخل المنطقة الاقتصادية بالعين السخنة، عقب تنفيذ خطة إعادة تأهيل وصيانة شاملة للوحدات الإنتاجية.
أكد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام أن عودة مصنع الأنود للإنتاج والتصدير تمثل نموذجًا واضحًا لنجاح جهود الدولة في إعادة إحياء الصناعات الوطنية ورفع قدرتها التنافسية. وأوضح أن الوزارة تعمل ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تعظيم القدرات الإنتاجية للشركات التابعة، وزيادة كفاءة التشغيل، ودفع الصادرات الصناعية، وتعميق المكون المحلي بما يخدم الاقتصاد الوطني.
وأشار الوزير إلى أن إعادة تشغيل المصنع تمثل خطوة استراتيجية تعيد للصناعة المصرية رافدًا حيويًا يخدم صناعات هامة، وفي مقدمتها صناعة الألومنيوم، ويسهم في زيادة الصادرات وتعزيز الموارد من النقد الأجنبي، مشيدا بجهود العاملين في المصنع، ومؤكدا حرص الوزارة المستمر على مواصلة تحسين بيئة العمل لضمان أعلى مستويات الأداء.
وأضاف أن إحياء هذه الشركة يأتي ضمن المسار الإصلاحي الذي تنتهجه الوزارة، والرامي إلى تعزيز قدرة ومكانة الشركات التابعة كيانات صناعية قوية أكثر تنافسية واستدامة وزيادة مساهمتها في الاقتصاد الوطني.
تشير بيانات التشغيل الحالية إلى أن المصنع يعمل بالطاقة القصوى للخط الأول بقدرة إنتاجية تبلغ 130 ألف طن سنويًا، على أن تتضاعف هذه القدرة إلى 260 ألف طن سنويًا خلال الربع الأول من عام 2026 مع تشغيل الخط الثاني، بما يرفع الإيرادات السنوية المتوقعة إلى حوالي 25 مليون دولار.
اتفاق تعاون
وكانت الشركة المصرية لبلوكات الأنود الكربونية قد وقّعت في يناير 2025 اتفاق تعاون يمتد لخمس سنوات مع شركة بريتش بتروليوم العالمية (BP) بهدف تنفيذ أعمال إعادة التأهيل وتعظيم الإنتاج والوصول لأعلى كفاءة تشغيلية، بما يمثل دفعة قوية لقدرات المصنع وتنافسيته المستقبلية.
تحميص الفحم البترولي الأخضر
تُعد "إيجيبت أنود" من أوائل الشركات المتخصصة في تحميص الفحم البترولي الأخضر في الشرق الأوسط، وتلعب دورًا رئيسيًا في توفير خامات أساسية لصناعة الألومنيوم والصناعات الثقيلة ذات الصلة.
ويعتمد المصنع على تقنيات حديثة ومعايير صارمة للجودة والسلامة، ما يعزز مكانته كأحد أهم الصروح الصناعية الوطنية.