مقتل 15 شرطياً على الأقل في هجمات داغستان بمنطقة القوقاز
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
"هجمات" ضد معبد يهودي وكنيستين أرثوذكسيتين في القوقاز الروسي
قُتل 15 شرطياً على الأقل في الهجمات التي استهدفت الأحد كنيس يهودي وكنيستين أرثوذكسيتين في جمهورية داغستان الروسية في منطقة القوقاز، حسبما أفاد المسؤول المحلي سيرغي ميليكوف، نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب).
اقرأ أيضاً : مسلحون يطلقون النار على كنيس يهودي في روسيا
وقال ميليكوف في مقطع فيديو نُشر على تلغرام ليلاً، إنّ "أكثر من 15 شرطياً كانوا ضحايا" بهجوم "ارهابي" في داغستان، بحسب وصفه.
وأفادت الحصيلة الأولية التي أعلنتها السلطات عن مقتل ثمانية من عناصر الشرطة وكاهن في الهجمات.
اقرأ أيضاً : وفاة أكثر من 50 هندي بعد تناول مشروب كحولي "مغشوش"
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: هجمات هجمات ارهابية قتلى وجرحى حادث
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز جنيف: هجمات روسيا على كييف رسالة واضحة برفض السلام
أكد نيكولا فولكفسكي، رئيس مركز جنيف للدبلوماسية وحل النزاعات، أن الهجمات الروسية الأخيرة على العاصمة الأوكرانية كييف تعكس موقفًا صريحًا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برفض المسار السلمي.
وقال إن "الهجوم الذي استمر نحو سبع ساعات وخلف دمارًا كبيرًا في البنية التحتية، يشير بوضوح إلى أن الكرملين غير مستعد للسلام".
وأضاف فولكفسكي، في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المسيّرات الروسية نفذت واحدة من أعنف الهجمات منذ اندلاع الحرب، مشيرًا إلى أنها تسببت في تدمير واسع لعدة منشآت وخطوط كهرباء، مما زاد من معاناة السكان، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
ضربة للمساعي الدبلوماسية الأخيرةورأى فولكفسكي أن هذه الضربات تُقوّض جهود الوساطة الدولية التي بدأت تلوح في الأفق، لا سيما بعد محادثات إسطنبول الأخيرة، والتي هدفت إلى إطلاق مسار سياسي جديد لإنهاء النزاع المستمر منذ أكثر من عامين.
اتصالات سياسية على مستوى رفيعوحول آخر التحركات الدبلوماسية، كشف فولكفسكي عن مكالمة هاتفية جرت مؤخرًا بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعقبها اتصال آخر بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، استمر نحو 40 دقيقة، ركز على بحث مستقبل الدعم الأميركي لأوكرانيا.
إشارات إلى استئناف مفاوضات السلاموأشار فولكفسكي إلى أن المكالمة بين ترامب وزيلينسكي وُصفت بـ"الإيجابية"، وقد تناولت، حسب التقديرات، سبل تعزيز حماية المدن الأوكرانية، إضافة إلى وضع جدول زمني مبدئي لاستئناف محادثات السلام، ربما من إسطنبول.
واشنطن قد تلعب دور الوسيط الحاسمواختتم فولكفسكي تصريحاته بالتأكيد على أن الولايات المتحدة تبدو مستعدة لتأدية دور الوسيط في المرحلة المقبلة، معتبرًا أن هذا الدور قد يكون حاسمًا في ظل التصعيد الروسي الحالي وانسداد أفق الحل السياسي.