افتتاح مسجد التسنيم في ضاحية السيوح
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
افتتحت دائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة مسجد «التسنيم» بمنطقة الموردة 1 في ضاحية السيوح بمدينة الشارقة؛ إذ يتسع ل350 مصلياً من الرجال والنساء، وذلك استمراراً لخطة الدائرة السنوية لعام 2024، ومواكبة النهضة والتوسع العمراني بالإمارة، وتلبية احتياجات قاطني المنطقة، وتيسير إقامة الشعائر بيسر وطمأنينة.
شهد الافتتاح عبدالله خليفة يعروف السبوسي، رئيس دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة، يرافقه المتبرع ببناء المسجد، وأعضاء لجنة افتتاح المساجد بالدائرة وأهالي المنطقة، حيث أدى الحضور صلاة الظهر في المسجد، ثم اطلعوا على مرافقه، واستمعوا إلى شرح من منفذي المشروع حول تفاصيل بنائه.
بني المسجد وفق الطراز المعماري الإسلامي الممزوج بالطابع الحديث، بقبة رئيسية مربعة الشكل تتوسط المسجد، ومنارة بارتفاع 25 متراً؛ على مساحة أرض إجمالية تبلغ 5996 متراً مربعاً، تضم المسجد الذي يتسع ل350 مصلياً، منها 50 لمصلى النساء، ومرافقه الخدمية.
وقد شيد المسجد وفقاً لاشتراطات ومعايير الاتحاد العالمي للمعاقين.
وأكد السبوسي أن الدائرة تقوم بالتواصل والتنسيق الدائم مع الجهات المختصة بالإمارة لدراسة احتياجات المناطق والضواحي من المساجد وفق الكثافة السكانية والتطور العمراني.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية الشارقة السيوح مسجد
إقرأ أيضاً:
29 مليار دولار.. الأمم المتحدة تطلق نداءً عاجلاً لتلبية احتياجات 114 مليون شخص
أطلقت الأمم المتحدة نداءً إنسانياً عاجلاً لجمع 29 مليار دولار، بهدف تلبية احتياجات أكثر من 114 مليون شخص حول العالم، في ظل ما وصفته بـ”أزمة تمويل غير مسبوقة” تهدد جهود الإغاثة العالمية.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، في بيان نُشر على منصة “إكس”، أن هذا النداء يأتي في أعقاب تسجيل أكبر خفض في التمويل الإنساني على الإطلاق، ما دفع المنظمات الدولية لاتخاذ إجراءات صعبة أثّرت على قدرتها في الاستجابة للطوارئ.
وقال منسق الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة، توم فليتشر، إن تراجع التمويل وضع القطاع الإنساني عند مفترق طرق خطير، محذرًا من أن ملايين الأشخاص قد يُحرمون من الدعم الحيوي المنقذ للحياة إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
وأضاف فليتشر أن الاحتياجات الفعلية تبلغ نحو 44 مليار دولار، إلا أن ما جُمِع حتى الآن لا يتجاوز 5.6 مليار دولار، أي أقل من 13% من المبلغ المطلوب، رغم مضي نصف العام.
ودعت الأمم المتحدة المجتمع الدولي والجهات المانحة إلى التحرك العاجل لسد الفجوة التمويلية، محذّرة من أن التأخر في الاستجابة سيؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية في مناطق الصراع والكوارث حول العالم.
يُشار إلى أن هذا النداء يأتي في وقت يشهد فيه العالم تفاقماً في الأزمات، من بينها الوضع الكارثي في قطاع غزة، الذي وصفته الأمم المتحدة مؤخراً بأنه “بلغ أسوأ مراحله”، وسط ضعف تأثير المساعدات الحالية على الأرض.
⚠️We have been forced to re-prioritize our work.
Brutal 2025 funding cuts mean humanitarians must do more with less – and millions will go without humanitarian assistance.
This is just the tip of the iceberg.
???? Latest Global Humanitarian Overview out: https://t.co/bQKiKUHd6A pic.twitter.com/7MjcMkKbHM