حزب نمساوي يدين إقامة المسلمين الصلاة في الشوارع
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أدان حزب الحرية النمساوي إقامة المسلمين صلواتهم في شوارع فيينا ما يعرقل حركة المشاة ووسائل النقل، وطالب ممثلو الحزب بتشديد الرقابة على أماكن الصلاة.
جاء ذلك وفقا لبيان الحزب الذي قال إنه في بداية عيد الأضحى تم تحويل شارع "غولدشلاغ" المزدحم في المنطقة الخامسة عشرة بفيينا إلى منطقة صلاة للمسلمين، وهو الإجراء "الذي لم يستفز غضب السكان المحليين فحسب، بل وخلق لهم أيضا تهديدا أمنيا، فيما أخلت بتدفق حركة المرور وعطلت النظام العام".
وقال رئيس فرع الحزب في فيينا، وعضو مجلس المدينة دومينيك كنيب: "لا ينبغي ممارسة الشعائر الدينية وسط شوارع فيينا".
وبحسب النائب فإنه يوجد 200 ألف مسلم في فيينا وهناك حوالي 80 مكانا للصلاة، بمعنى أنه "هناك أماكن كافية، وإذا لم تكن هذه الأماكن كافية، يمكن نقل مكان الصلاة إلى المنزل".
وتابع كنيب: "إذا كان المهاجرون الجدد معتادين على بسط سجادات الصلاة في شوارع بلادهم، يمكنهم الاستمرار القيام بذلك في أوطانهم! أطالب بتطبيق صارم لقواعد استخدام الأماكن العامة ومراقبة أكثر صرامة. حيث أنه من غير المقبول أن يتم الإخلال بالنظام العام بسبب الطقوس الدينية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإسلام القرآن عيد الأضحى فيينا
إقرأ أيضاً:
«حكماء المسلمين»: التصدي لخطاب الكراهية والعنصرية ضرورة إنسانية وأخلاقية ودينية
أكد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن التَّصدي لخطاب الكراهية والعنصرية والتعصُّب والتمييز يُعدُّ ضرورة إنسانية وأخلاقية ودينية، خاصة في ظل ما يشهده العالم من تصاعد في مظاهر العنف والتحريض والانقسام، وما يخلِّفه ذلك من تهديد مباشر للسِّلم المجتمعي والتعايش الإنساني.
اليوم الدولي لمكافحة الكراهية
وحذَّر المجلس، في بيان له، بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الكراهية، الذي يوافق 18 يونيو من كل عام، من تداعيات التَّغاضي عن ممارسات التحريض اللفظي والممارسات العنصرية وخطابات الإقصاء، خاصةً في البيئات الرقمية والإعلامية، التي تُسهمُ في تغذية مشاعر الحقد والكراهية، وتخلق بيئة خصبة للتطرف والعنف، داعيًا إلى ضرورة العمل على سنِّ تشريعات ملزمة للحدِّ من هذه الخطابات.
حكم المايوه الشرعي البوركيني وهل يجوز للنساء نزول البحر؟ 4 شروط تُبيح ارتداءه
حكم أداء الصلاة على الشواطئ والوضوء بماء البحر.. الأزهر للفتوى يجيب
وأكد مجلس حكماء المسلمين، أن الشريعة الإسلامية نهت عن كل ما يثير الفتنة والبغضاء، يقول تعالى: «وَقُل لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ» [الإسراء: 53]، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «الكلمة الطَّيبة صدقة» حيث يدعونا ديننا الإسلامي الحنيف إلى ضرورة الإعلاء من قيم التراحم والاحترام المتبادل، تعزيز ثقافة التسامح، احترام التعددية والتنوُّع، وترسيخ مبادئ الأخوَّة الإنسانية، بوصفها الضامن الحقيقي لتحقيق الأمن والاستقرار للأمم والمجتمعات.
ويبذل مجلس حكماء المسلمين جهودًا حثيثة لنشر قيم الحوار والتعايش السلمي والاحترام المتبادل، وذلك من خلال العديد من المبادرات الرائدة، وفي مقدمتها الحوار بين الشرق والغرب والحوار الإسلامي الإسلامي وقوافل السلام الدولية ومنتدى شباب صناع السلام، وغيرها.
كما تنصُّ وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقَّعها شيخ الأزهر الشريف رئيس المجلس، والراحل البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، في أبوظبي عام 2019، أنَّ الأديان لم تكن أبدًا بريدًا للحروب والصراعات أو باعثةً لمشاعر الكراهية والتعصب، مطالبة بضرورة العمل على وقف استخدام الأديان في تأجيج الكراهية والعنف والتطرف والتعصب الأعمى والعمل معًا من أجل نشر قيم التسامح والتعايش والسلام.