عاجل: بسبب المقاطعة وتراجع المبيعات.. بيبسي تخفض أسعار منتجاتها
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
بسبب المقاطعة ونقص المبيعات.. بيبسي تخفض أسعار منتجاتها.. لجأت شركة بيبسي مصر للمشروبات الغازية إلى خفض أسعار بعض منتجاتها،في محاولة لمواجهة حملة المقاطعة الشرسة التي يتعرض لها من قبل عشرات ملايين المصريين.
وتعاني بيبسي مصر من تراجع كبير في المبيعات خلال الفترة الماضية،نتيجة لحملة المقاطعة التي بدأت منذ أشهر.
وتأتي هذه الخصومات الجديدة،بعد أن كانت الشركة قد أقرت في مايو الماضي خصومات مالية محدودة ومؤقتة على بعض أصناف المشروبات الغازية.
بيبسي مصر تلجأ إلى خفض أسعار منتجاتها لمواجهة المقاطعة وتراجع المبيعات الخصومات الجديدة لشركة بيبسيوتشمل الخصومات الجديدة
خصم 25 جنيهًا على كل كرتونة أو لفة من عبوات مشروبات بيبسي والمنتجات التي تتبع الشركة.خصم 25 جنيها على عبوات اللتر ونصف و2.5 لتر.خصم 5 جنيهات على كرتونة عبوات مياه أكوافينا.خصم 3 جنيهات على كل لفة من مشروب ستنج.خصم 15 جنيها على سيتنج العبوات البلاستيك.وتأمل بيبسي مصر أن تساهم هذه الخصومات في إعادة جذب المستهلكين،ووقف تراجع المبيعات.ومع ذلك،لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هذه الخصومات ستكون كافية لوقف حملة المقاطعة.
فقد أعلن العديد من المصريين عن عزمهم على الاستمرار في مقاطعة منتجات بيبسي.
تعاون كارلسبيرج مع بيبسيتوصلت شركة كارلسبيرج الدنماركية أمس الأثنين إلى اتفاق مع شركة بيبسيكو الأمريكية العالمية للاستحواذ المحتمل على شركة بريتفيتش لصناعة المشروبات الغازية في المملكة المتحدة بقيمة 3.1 مليار جنيه إسترليني (ما يعادل 3.9 مليار دولار).
تعد شركة بريتفيتش، التي تنتج علامات تجارية مثل Fruit Shoot وJ2O، وحدة تعبئة المشروبات التابعة لشركة بيبسيكو في المملكة المتحدة. وتنتج بريتفيتش مشروبات بيبسي وعدة مشروبات غازية أخرى بالإضافة إلى منتجات شيبسي، وفقًا لتقرير نشرته بلومبرج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بيبسي انخفاض الأسعار شرکة بیبسی بیبسی مصر
إقرأ أيضاً:
الصين تتقدم خطوة جديدة نحو الاستقلال التقني.. وجوانجدونج تكشف عن مفاجآت هواوي
في خطوة تؤكد التحول المتسارع الذي تشهده الصين نحو تعزيز استقلالها التكنولوجي، أعلنت مقاطعة جوانجدونج أن رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة من هواوي تكنولوجيز ونظام التشغيل HarmonyOS يمثلان أبرز إنجازاتها خلال العام الحالي.
وتأتي هذه التصريحات في توقيت دقيق، حيث تتعرض الحكومات المحلية في الصين لضغوط متنامية لدعم توجه بكين نحو تقليل الاعتماد على المنتجات الأجنبية، خصوصًا في مجالات التكنولوجيا الحساسة.
جوانجدونج، التي تُعد أغنى مقاطعة في البلاد ويزيد ناتجها المحلي عن ناتج كوريا الجنوبية، لطالما كانت مركزًا محوريًا للابتكار الصناعي، بفضل احتضانها لمدينة شنتشن، التي تُعرف عالميًا بأنها وادي السيليكون الصيني. إلا أن المقاطعة واجهت خلال الأشهر الماضية نوعًا من خيبة الأمل بعد أن تأكد أن شركة DeepSeek الرائدة في الذكاء الاصطناعي تتخذ من هانجتشو في مقاطعة تشجيانغ مقرًا لها، رغم أن مؤسسها ينحدر من جوانجدونج، ما أثار نقاشات داخلية حول ضرورة تعزيز بيئة الابتكار المحلية والحفاظ على الكفاءات.
وخلال مؤتمر صحفي موسع عقدته حكومة المقاطعة يوم الأربعاء، استعرض المسؤولون سلسلة واسعة من الإنجازات والأرقام التي تعكس تسارع خطوات جوانجدونج في سباق التكنولوجيا المتقدمة.
وأكدت وانج يوي تشين، رئيسة إدارة العلوم والتكنولوجيا في جوانجدونج، أن المقاطعة ستُحافظ على مركزها الأول في الابتكار على مستوى الصين للعام التاسع على التوالي بحلول عام 2025، مشيرة إلى أن هذا التفوق ليس وليد الصدفة بل نتيجة استثمارات ضخمة ودعم سياسي واقتصادي متواصل.
وكان أبرز ما سلطت وانج الضوء عليه هو معالجات هواوي من سلسلة Ascend 910C، التي طُرحت في وقت سابق خلال العام، والتي تُعد خطوة محورية في جهود الصين لتقليل اعتمادها على رقائق إنفيديا الأمريكية، التي تهيمن على سوق معالجات الذكاء الاصطناعي عالميًا.
وأكدت أن هذه الرقاقة جاءت كاستجابة مباشرة للقيود التي فرضتها الولايات المتحدة على تصدير الرقائق المتقدمة إلى الصين، مشيرة إلى أن هذه المعالجات ساعدت البلاد على "التغلب على الحظر الأجنبي" وتحقيق تقدم ملموس في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي المحلية.
وتُعتبر سلسلة Ascend إحدى أهم أدوات الصين في سعيها لبناء منظومة حوسبة مستقلة تدعم مشاريع الذكاء الاصطناعي واسعة النطاق، من تدريب النماذج اللغوية الضخمة إلى تشغيل الأنظمة الذكية في قطاعات الصناعة والخدمات. وقد أثبتت الرقاقة الجديدة قدرتها على المنافسة، خصوصًا في ظل سباق عالمي محتدم يعتمد على تطوير معالجات قادرة على التعامل مع كميات هائلة من البيانات بسرعة وكفاءة.
إلى جانب الرقائق، احتفت المقاطعة كذلك بنجاح نظام التشغيل HarmonyOS، الذي تواصل هواوي تطويره ليصبح بديلاً قويًا لأنظمة تشغيل الأجهزة الذكية الغربية مثل أندرويد وiOS. وبحسب ما أكده مسؤولو المقاطعة، فقد أصبح النظام جزءًا أساسيًا من رؤية الصين لتأسيس منظومة برمجية محلية بالكامل، قادرة على دعم الهواتف الذكية والأجهزة المنزلية وحتى الأجهزة الصناعية.
ويعكس هذا الزخم التكنولوجي رغبة بكين في تقليل نقاط الضغط التي يمكن أن تؤثر على صناعاتها الاستراتيجية، خصوصًا بعد سنوات من القيود الأمريكية على الشركات الصينية. وتعمل جوانجدونج، باعتبارها أكبر مركز صناعي في البلاد، على أن تكون في مقدمة هذا التحول، عبر بناء شبكات دعم للشركات الناشئة، وتوفير تمويل حكومي للبحث والتطوير، إضافة إلى تعزيز الترابط بين الجامعات ومراكز الابتكار.
ومع استمرار تصاعد المنافسة العالمية في مجالات الحوسبة والذكاء الاصطناعي، تبدو جوانجدونج مصممة على حماية مكانتها كقاطرة الابتكار التكنولوجي في الصين، مستندة إلى تفوق شركاتها الكبرى مثل هواوي، وإلى رؤية وطنية تسعى لامتلاك المستقبل التكنولوجي بعيدًا عن التبعية للخارج.