حذرت الدكتورة مي صلاح، أستاذة التغذية بالمعهد القومي للتغذية، من زيادة احتمالات الإصابة بالتسمم الغذائي مع ارتفاع درجات الحرارة.

 جاءت هذه التحذيرات خلال حوارها مع الإعلامية مروة شتلة في برنامج «البيت» المذاع على فضائية «الناس»، حيث تناولت مجموعة من النصائح الهامة للوقاية من التسمم الغذائي.

نصائح للوقاية من التسمم الغذائي

أوضحت الدكتورة مي أن الوقاية من التسمم الغذائي تبدأ باتباع قواعد سلامة الغذاء الأساسية، منها:

1.

غسل اليدين جيدًا: من الضروري غسل اليدين بشكل جيد قبل تحضير الطعام.
2. نظافة الأسطح: التأكد من نظافة الأسطح التي يُحضَّر عليها الطعام.
3. تقليل تناول الطعام من الخارج: محاولة تقليل عدد مرات تناول الطعام من الخارج قدر الإمكان، واختيار أماكن موثوقة عند الضرورة.

أهمية التخزين الصحيح للطعام

شددت الدكتورة مي على أهمية حفظ الطعام في درجات حرارة مناسبة، خصوصًا في فصل الصيف. 

وأشارت إلى أن الأطعمة يمكن أن تفسد بسرعة خارج الثلاجة أو الفريزر بسبب ارتفاع الحرارة، قائلة: "في فصل الصيف، لا يجب ترك الطعام خارج الثلاجة لفترات طويلة لأن ذلك يزيد من احتمالية فساده."

علامات تلف الفواكه والخضروات

أكدت الدكتورة مي على ضرورة الانتباه لأي تغيرات في شكل أو لون الفواكه والخضروات، حيث يمكن أن تكون هذه التغيرات مؤشرًا على بداية التلف. 

وقالت: "إذا بدأت الفاكهة أو الخضروات في الذبول أو تغير لونها، يجب التخلص منها تمامًا، وليس فقط الجزء المصاب، لأن بقية الثمرة قد تكون تعرضت للتلف أيضًا."

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التسمم التسمم الغذائي الفاكهة تسمم الفاكهة من التسمم الغذائی

إقرأ أيضاً:

رسالة تعزية إلى الدكتورة آلاء النجار

يا آلاء: لا أستطيع وضعَ نفسي مكانك، ولا الدخولَ في الغلاف الذي أفترض أنك قد أحطتِ نفسَكِ به، حمايةً لها وضمن محاولات الاستعانة بالإيمان والصبر من أجل التماسك، حتى لو أدت إلى الانفصال عن الواقع ومتطلبات استكمال رحلة الحزن حتى الاكتفاء منه، فيا لقلبك المكسور، ويا لقلب كل أُمٍ فاقدة في قطاع غزة أو أُمٍ تستشعر أن الموت يقترب من عائلتها، ولا تملك شيئاً إزاءه سوى الدعاءِ إلى الله على إبقاء أبنائها في حضنها وعدم تمكين الاحتلال من انتزاعهم منه.

وأنتِ يا آلاء الطبيبة، تعرفين أكثر من الجميع أن كل طفل في غزة قد حُكم عليه بالقتل، ففي المستشفى حيث تعملين، تشاهدين بأُم عينِكِ وتعُدّين الأرقام الداخلة إلى الثلاجات وحكاياتها.. متأكدةً من صحة ما ذهبتِ له من استخلاصِ تجربةِ الأمهات المُرّةِ ومشاهداتك المتكررة بأن على الأمهات الفلسطينيات المزيدَ من الإنجاب ما استطعنَ إليه سبيلا، وبادرتِ إلى تطبيقه على نفسك، عاملةً على تعويض الفاقد بشكل مُسبق، وقد كان لمبادرتك منطقُها الخاصُ وموضوعُها العام في غزة، لأنها البقعةُ الجغرافيةُ المُشَرَّعةُ على جميع الاحتمالات المجنونة، الممكنةِ والمستحيلة، فكان قرارُكِ بالإنجاب المفتوح على عشرة، وجيهاً من جميع الوجوه.

كنتِ حكيمةً يا آلاء وعملية، فالأبناءُ العشرة قد يصبحون في أسوأ الكوابيس نصفَهم، أقل قليلاً أو أكثر قليلاً، لكنها تعليمات الإبادة الجماعية وشهوة الاحتلال للقتل والدماء تفوقَتْ على قراءتِكِ العمليةِ وعلى خططك المُسْبقة، فطبيعتُكِ ومهنتُكِ وفطرتُكِ الانسانية، تتعارض مع طبيعة الاحتلال وغرائزه التي لا تشبع من الدماء الفلسطينية، لقد وُجدوا ليَقتلوا!

يا آلاء: لا مناصَ أو مخرجَ لحزنك الذي لا يمكن لكل مصطلحات اللغات توصيفُه أو تعريفُه، سيبقى الحزنُ ملازماً لك للأبد، ما زالت الصواريخ تنهمر كالمطر ساحقةً أجساد الأطفال تحت المنازل، وما دام الجيش الفاقد لبشريته يطرق الأبواب بالرصاص، وما زال الدخان يتصاعد من البيت الذي التصقَت بجدرانه الأشلاء.

يا آلاء الأُم: ستبقى فصول المأساة تتوالى أمام عينيكِ الزائغتين، ستتردّدين على القبرَين الصغيرَين اللذينِ احتضنا أشلاء البنات والأولاد، وتنظرين إلى صورهم التي تحتفظين بها في جيوب قلبك، مرددةً أناشيدهم العالقة على لسانكِ وفوق ما بقي من الجدران المتهالكة، ستبقى المأساة تمر أمامك كشريطٍ مُصوَّرٍ، بينما يستمر الاحتلال في تقطيع الأجساد الصغيرة وإرسالها إلى السماء، وتستمر أرواح الغزيين تهيمُ على وجهها تبحث عن مكانٍ لا يُقصف، عن مأوى لم يُدَمّر، عن كلمةِ حقٍ يتردد صداها من آخر الدنيا، تُردّدها الانسانيةُ التي ما انفكت تتظاهر في الشوارع وعلى مقربة من سفارات الاحتلال منذ الإبادة.

يا أُختي في الحزن المقيم: أنت تعلمين أكثر من أي فلسطينية أخرى، من موقعك كطبيبة في مستشفى تغص ثلاجاتُها بالجثث والأشلاء، وتواظبين على استقبال الجرحى منذ أكثر من ستمائة يوم، وتحت ناظرَيكِ تتم مراسمُ الرثاء والوداع، تعرفين تماماً أيَّ مجرمين نواجه في معركة غير متكافئة على الإطلاق، تصبح فيها خطتكِ في التعويض عن الفاقد أُمَّ الخطط الاستراتيجية.. تقابل خطط الاحتلال في اغتيال مئات ألوف الحيوات لأناس بسطاء وأطفال أبرياء وشباب واعدين كانوا يملكون آمالاً وخططاً ومواهب، كالخطط التي رسمتِها من أجل أبناء يستكملون بناء العائلة الطبيّة.. قام جيش الاحتلال المجرد من المبادئ ببترها، فاتحاً مقبرةً عملاقة غير مسبوقة تعادل مساحة غزة.

يا آلاء الأُم الجميلة: ثمةَ كلامٌ كثير حزين عن خذلان بحجم التاريخ، وثمةَ جراحٌ وأرواح لا تشفى أو تتعافى حتى تغلَق المأساة تماماً بالوصول إلى العدالة، فردياً وجماعياً.

وحتى تحين اللحظة المنتظرة لا أطلب منك النسيان، وكيف أفعلُ بينما نتبنى وعد النكبة الأولى وشهدائها: «لا ننسى ولن نغفر»، فلن يكون بمقدورك النسيان ولا نريده لك كما لا نريده لشعبنا، لكن ما أتمناه منك المسارعةُ الى تجفيف دموعك والانخراطُ في حملة عالمية تروين فيها القصة بحذافيرها، لكل ولد وبنت فيها حصة، يحيى وجبران وسيدرا ولقمان وريفال وراكان وإيف ورسلان وسيدين وآدم، ومعهم أطفال فلسطين..

تحملين رسائلهم عن مدارس مدمرة أصبحت ملاذاً للقلوب المنهكة عن الخيام التي يتم حرقها بمن يسكنها، عن دفاتر صغارِكِ وثيابهم التي ما زالت مطويةً في الأدراج مع لعبهم المهجورة، وذكرياتهم التي يتردد صداها في الغرف الصغيرة، مختلطةً مع ذكرى لم تكن عابرةً على الإطلاق.. لحظةَ تعرفتِ على أشلائهم.

الأيام الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • التغذية والنوم بين الحقيقة والمعلومات المغلوطة: دعونا نصحح الأفكار المسبقة
  • رسالة تعزية إلى الدكتورة آلاء النجار
  • الدكتورة رنا مجدي لـ "الفجر": نخاطب وعي المجتمع.. وليس فقط جسده
  • كيف تحافظ على صحة طفلك من خطر السمنة؟.. إليك هذه النصائح
  • كيف جذب الحج اهتمام المستشرقين؟.. أستاذة تاريخ توضح
  • وزارة الصحة تكشف أعراض التسمم الغذائي.. تعرف عليها
  • نصائح لإنقاص الوزن بسرعة في 7 أيام فقط
  • الصحة العالمية: 5 نصائح للحجاج للحد من الأمراض المنقولة من الأغذية والمياه
  • طريقة حفظ اللحوم طازجة دون أن تفقد قيمتها الغذائية
  • أفضل طريقة لتخزين الفشة قبل العيد