كشفت صحيفة يديعوت إحرونوت العبرية، إندلاع حريق كبير في الساعات الماضية بالقرب من القاعدة العسكرية «عوفريت» وامتد حتى الجامعة العبرية في مدينة القدس المحتلة، ,استمر لمدة 3 ساعات كاملة، حاولت خلالها 25 فرقة إطفاء السيطرة على الحريق دون نتيجة تذكر.

حريق بقاعدة عسكرية إسرائيلية بالقدس

وبحسب الصحيفة العبرية، الحريق الضخم نتج عن إلقاء رجال المقاومة الفلسطينية زجاجات مولوتوف على القاعدة العسكرية، وبسبب الطقس الحار انتشرت النيران بسرعة كبيرة حتى وصلت إلى الجامعة العبرية، وعملت نحو 25 فرقة إطفاء على إخماد الحريق.

عاجل

القناة ال 12 العبرية :
"القدس: اندلع حريق في منطقة مفتوحة بالقرب من قاعدة "عوفريت" والجامعة العبرية على جبل المشارف"#القدس#غزة #فلسطيـن pic.twitter.com/0pk4KOyjM2

— ثائر السرطاوي (@sartawithaer) June 25, 2024

وأفادت إدارة الإطفاء والإنقاذ أن الحريق اندلع حوالي الساعة 9:50 مساء أمس الثلاثاء في المنحدرات الجنوبية لقرية العيسوية، نتيجة إلقاء زجاجات مولوتوف، وبسبب الطقس الحار والرياح انتشرت النيران بشكل مزدوج، إلى الشرق والغرب، أحدها باتجاه القاعدة العسكرية، والآخر باتجاه مستشفى هداسا في جبل المشارف.

وأضافت الإدارة، أنه تم إرسال العديد من فرق الإطفاء من جميع محطات منطقة القدس إلى مكان الحادث، وانضمت إليها لاحقًا فرق إطفاء من المنطقة الوسطى.

عمل فرق الإطفاء يستمر حتى الصباح

ويحاول رجال الإطفاء، بمساعدة قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي والشرطة، مكافحة النيران ويشكلون خط دفاع داخل القاعدة وحولها، بالإضافة إلى دائرة دفاع في محيط مستشفى هداسا العسكرية، لمنع وصول النيران للمستشفى والقاعدة.


عاجل
اندلاع حريق كبير بالقرب من قاعدة عوفريت في القدس .
المعلومات قبل الحريق سماع دوي انفجار . pic.twitter.com/6kCb1weFvD

— משה موشي يائير Moshi (@mosha3324) June 25, 2024

وذكرت إدارة الإطفاء، أن فرق الإطفاء ستبقى في المنطقة خلال ساعات الليل والصباح حتى السيطرة التامة على الحريق ومنع تجدده مرة أخرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مدينة القدس المحتلة اسرائيل حرائق اسرائيل

إقرأ أيضاً:

ما هي وسائل الاحتلال لسرقة أراضي الفلسطينيين بالقدس؟

القدس المحتلة - خاص صفا لم تتوقف سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن سياستها الرامية للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية في القدس المحتلة، وتحويلها لمستوطنات وبؤر استيطانية تخدم أهدافها الاستراتيجية بالسيطرة الكاملة على المدينة وعزلها عن محيطها بالكامل. وتستخدم "إسرائيل" مجموعة من الوسائل والقوانين الممنهجة لاقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم وتجريدهم من حقهم في ملكيتها، باعتباره عنصرًا أساسيًا في السياسة الإسرائيلية الرامية إلى سلب أكبر قدر ممكن من الأراضي الفلسطينية، ومنذ بداية العام الجاري، صعّدت سلطات الاحتلال من مخططاتها للاستيلاء على آلاف الدونمات من أراضي المواطنين في المدينة المقدسة، لصالح المشاربع الاستيطانية والتهويدية. وحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن سلطات الاحتلال استولت منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، على أكثر من 52 ألف دونم من أراضي المواطنين في الضفة الغربية والقدس. والاثنين الماضي، أصدر جيش الاحتلال أمرًا عسكريًا بالاستيلاء على على نحو 77 دونمًا من أراضي بلدتي الزعيم والعيسوية شرقي القدس، بذريعة "الاحتياجات العسكرية. وسبق أن استولى الاحتلال على نحو 6 دونمات من أراضي الفلسطينيين في بلدة عناتا شمال شرق المدينة، لإقامة شارع استيطاني جديد. وتأتي عمليات الاستيلاء على الأراضي ومصادرتها، لصالح المستوطنات، والطرق الالتفافية، وتهجير المقدسيين قسرًا، وصولًا لتنفيذ مشروع "القدس الكبرى" الذي يستهدف السيطرة على 12% من أراضي الضفة. ويستخدم الاحتلال الأوامر العسكرية كأداة ممنهجة لفرض السيطرة على الأراضي الفلسطينية بزعم الأمن، قبل تحويلها لاحقًا لخدمة المشاريع الاستيطانية، بما في ذلك الطرق الالتفافية وتوسيع الكتل والبؤر الاستيطانية المحيطة بالقدس. تصاعد غير مسبوق الخبير في القانون الدولي والشأن الإسرائيلي المحامي محمد دحلة يقول إن مدينة القدس شهدت في الفترة الأخيرة، تزايدًا إسرائيليًا غير مسبوق في وتيرة الاستيلاء والسيطرة على الأراضي الفلسطينية، تحت ذريعة جديدة، وبغلاف قانوني. ويوضح دحلة في حديث لوكالة "صفا"، أن الاحتلال يستخدم من أجل السيطرة على الأراضي، قوانين استيطانية وإسرائيلية لا تُنصف الفلسطيني أبدًا. ويضيف "من الواضح أن حكومة الاحتلال تُريد فرض سيطرة كاملة على مدينة القدس، لأجل تفريغها من سكانها الفلسطينيين، ولهذا الهدف تستخدم وسائل قانونية مختلفة، رغم أن القدس أرض محتلة، ويجب تطبيق القانون الدولي الانساني عليها". لكن سلطات الاحتلال منذ عام 1967، لا تأبه بالقانون الدولي، بل تطبق على المدينة المقدسة القوانين الاسرائيلية الجائرة، وتستعمل هذه القوانين بطرق مختلفة من أجل الاستيلاء على مزيد من أراضي الفلسطينيين. ويؤكد دحلة أن الاحتلال استولى منذ عام 1967 على عشرات آلاف الدونمات في المدينة المحتلة، وأقام عليها مستوطنات وبؤر استيطانية، حتى أصبح عدد المستوطنين المقيمين داخل ما يسمى"حدود بلدية القدس" ما يزيد عن 240 ألف مستوطن. وسائل ممنهجة ومن الوسائل التي يستخدمها الاحتلال لغرض مصادرة الأراضي في القدس، قانون "المصادرة البريطاني للانتداب"، وقانون "المصادرة للاغراض العامة للعام 1943، والذي منح الاحتلال صلاحيات واسعة لمصادرة الأراضي اللازمة للمنفعة العامة. وفق دحلة وبموجب هذا القانون، جرى مصادرة عشرات آلاف الدونمات لأغراض عامة، ولا يزال الاحتلال يستخدمه حاليًا لتنفيذ مشاريع مختلفة، بما في ذلك توسيع الطرق وبناء مستوطنات ومرافق استيطانية. ويتابع دحلة أن الاحتلال يستخدم كذلك ما يسمى قانون "التخطيط والبناء" من أجل مصادرة الأراضي إما لإقامة مباني عامة أو شق شوارع التفافية وشوارع سريعة، تهدف لخدمة المستوطنين، وربط المستوطنات فيما بينها، ومع المستوطنات الواقعة خارج القدس مثل مستوطنة "معاليه أدوميم" شرقي المدينة. بالإضافة إلى قانون "أملاك الغائبين"، الذي يهدف لمصادرة ممتلكات الفلسطينيين الذين نزحوا أو هُجّروا من أراضيهم في الفترة التي سبقت النكبة الفلسطينية عام 1948 أو خلالها أو بعدها. ويوضح الخبير المقدسي أنه بموجب هذا القانون، استولت سلطات الاحتلال على أراضي ومباني تابعة للفلسطينيين، بحجة أن مالكيها أو جزء منهم غير مقيمين في مدينة القدس، أو أنهم لم يحصلوا على هوية إسرائيلية عند الاحصاء الذي جرى في المدينة عام 1967، علمًا أنهم يتواجدون في دول عربية مجاورة، وخاصة الأردن، ولا يمكنهم العودة إلى المدينة المقدسة، بسبب سياسات فرضتها حكومة الاحتلال. ويشير إلى أنه وفي بعض الحالات، يتم مصادرة الأراضي الفلسطينية، تحت حجج أمنية، وذلك استنادًا إلى قوانين مختلفة أو أوامر عسكرية، مثلًا بحجة بناء جدار الفصل العنصري، أو معسكرات أو مواقع أمنية لجيش الاحتلال. وفي بعض الحالات أيضًا، يتم إخراج أو إخلاء السكان من منازلهم، بحجة أن هذه الأراضي والممتلكات تعود ملكيتها إلى اليهود أو أوقاف يهودية كانت تملكها قبل عام 1948. وحسب محافظة القدس، فإن سلطات الاحتلال تعتمد منذ سنوات، على أوامر إعلان "المناطق المغلقة" و"مناطق إطلاق النار" لحرمان الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم، تمهيدًا لمصادرتها ونقلها لمصلحة الاستيطان. ومنذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة، شهدت الضفة الغربية والقدس زيادة ملحوظة في إصدار مثل هذه الأوامر، في محاولة لاستغلال انشغال العالم بالأحداث الجارية لفرض وقائع جديدة على الأرض. وأكدت محافظة القدس أن هذه الخطوات تأتي ضمن مسار متسارع لفرض السيطرة الجغرافية وتقليص المساحات المتاحة للفلسطينيين، بما يؤدي إلى تقطيع أوصال التجمعات السكانية وإضعاف إمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة جغرافيًا، في تحدٍّ واضح لقرارات الشرعية الدولية. 

مقالات مشابهة

  • وفاة رجل مسن إثر اندلاع حريق داخل منزل في السليمانية (صور وفيديو)
  • أبين.. هجوم للقاعدة يستهدف دورية عسكرية ويخلف جرحى
  • جيش الإحتلال يقتحم بلدة قلنديا بالقدس المحتلة
  • قوات الاحتلال تعتقل شاباً من باب العامود بالقدس
  • شبان يتصدّون لاقتحام مستوطنين لتجمع معازي جبع بالقدس
  • رصد طائرات مسيرة فوق قاعدة عسكرية في ألمانيا
  • ما هي وسائل الاحتلال لسرقة أراضي الفلسطينيين بالقدس؟
  • اندلاع حريق بمبنى استديو مصر بمنطقة فيصل في الجيزة
  • حريق هائل داخل استديو مصر بالمريوطية
  • ارتفاع حصيلة القتلى جراء الحريق في مجمع سكني في هونغ كونغ إلى 128 قتيلا