"قدها وقدود يا بو حمد".. تفاعل مغ ذكرى تولي الشيخ تميم مقاليد الحكم في قطر
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي على مرور 11 عاما على تولي الشيخ تميم بن حمد مقاليد الحكم في قطر بتاريخ 25 يونيو 2013.
وقال رئيس الوزراء القطري الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم تعليقا على هذه المناسبة بتدوينة نشرها على صفحته بمنصة "إكس": "في الذكرى الغالية لتولي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله يسعدني أن أتقدم للشعب القطري الكريم بأجمل وأصدق التهاني بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا، والتي تذكرنا دائما بمواقف أميرنا الثابتة، والنابعة من أصالة وصدق على مدى السنين.
في الذكرى الغالية لتولي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله يسعدني أن أتقدم للشعب القطري الكريم بأجمل وأصدق التهاني بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا، والتي تذكرنا دائما بمواقف أميرنا الثابتة، والنابعة من أصالة وصدق على مدى السنين.
ويوما…
وتفاعل النشطاء عبر منصة "إكس" مع هذه المناسبة وكتبوا منشورا مباركة لأمير قطر.
بمناسبة ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يبارك في حكمه، ويسدد خطاه، ويعزز ازدهار وطننا، ويحفظ الوطن والشعب بحفظه اللهم آمين ???? pic.twitter.com/FjURANbYvA
#ذكري_تولي_سموالشيخ_تميم_بن_حمد_آل_ثاني#25_يوتيو
اشهد ان الشبل من ذاك الاسد
الزعيم الي خلف بعده زعيم
يشهد التاريخ عن سيرة حمد
وفي سماء العليا اعتلى بيرق تميم#تميم_المجد#الحنايا⛵️???????? pic.twitter.com/1fowNLXKdM
يذكر أن الشيخ تميم بن حمد تولى مقاليد الحكم في قطر، إثر إعلان والده الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني -في خطاب موجه للشعب القطري- تسليمه مقاليد الحكم لولي عهده، ومبايعة الشعب القطري له أميرا للبلاد.
أرفع التهنئة لسمو الأمير
تميم بن حمد ال ثاني
أمير دولة قطرحفظه الله
بمناسبة
ذكرى توليه مقاليد الحكم
المصدر: CNN
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدوحة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الشیخ تمیم بن حمد آل ثانی مقالید الحکم
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.. سفير القرآن الذي صدح صوته آفاق العالم
في مثل هذا اليوم، تحل ذكرى رحيل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، أحد أبرز قراء القرآن الكريم في العصر الحديث، وصاحب الصوت الذي ارتبط في وجدان الأمة الإسلامية بخشوع وسكينة لا تنسى.
ولد الشيخ عبدالباسط عبدالصمد في الأول من يناير عام 1927 بقرية المراعزة التابعة لمركز أرمنت بمحافظة قنا (قبل ضمها لاحقا إلى محافظة الأقصر)، ونشأ في أسرة عرفت بحفظ كتاب الله وأتقنت تجويده جيلا بعد جيل، فقد كان جده من كبار الحفاظ، ووالده الشيخ محمد عبد الصمد من المجودين المتقنين للقرآن الكريم.
التحق منذ صغره بكتاب الشيخ الأمير في أرمنت، حيث ظهر نبوغه المبكر وسرعة حفظه، وتميز بعذوبة صوته ودقة مخارج حروفه، حتى أتم حفظ القرآن الكريم وهو في العاشرة من عمره، وتتلمذ بعد ذلك على يد الشيخ محمد سليم حمادة، فدرس علم القراءات، وحفظ متن الشاطبية في القراءات السبع، وكان من أكثر تلاميذه نبوغا وإتقانا.
بدأت شهرة الشيخ عبد الباسط تتسع في محافظته، حتى توالت الدعوات إليه من قرى ومدن قنا والوجه القبلي، يشهد له الجميع بالأداء المتميز وصوته الذي يأسر القلوب، ومع نهاية عام 1951م شجعه الشيخ الضباع على التقدم لاختبارات الإذاعة المصرية، فقدم للجنة تسجيلا من تلاوته في المولد "الزينبي"، فانبهر الجميع بصوته وتم اعتماده قارئا رسميا بالإذاعة ، وكانت أول تلاواته من سورة فاطر، ومنها انطلق صوته إلى كل بيت في مصر والعالم الإسلامي.
عين عبدالصمد قارئا لمسجد الإمام الشافعي عام 1952 ، ثم لمسجد الإمام الحسين عام 1958 خلفا للشيخ محمود علي البنا، ليصبح أحد أعمدة الإذاعة المصرية، التي ازدادت شعبيتها بشكل غير مسبوق مع صوته المهيب، حتى صار اقتناء جهاز الراديو في القرى وسيلة للاستماع إلى تلاواته.
ومن القاهرة بدأت رحلته الدولية التي حمل خلالها صوت القرآن إلى بقاع الأرض؛ فقرأ في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، ولقب بـ "صوت مكة" بعد تسجيلاته الشهيرة في الحرمين الشريفين، وجاب بلاد العالم قارئا لكتاب الله ، فكان بحق سفيرا للقرأن.
حظى الشيخ الراحل بتكريم واسع في العالم الإسلامي ، حيث استقبله قادة الدول استقبالا رسميا، ونال عدة أوسمة ، من أبرزها : وسام الاستحقاق من سوريا عام 1959، ووسام الأرز من لبنان، والوسام الذهبي من ماليزيا عام 1965، ووسام العلماء من الرئيس الباكستاني ضياء الحق عام 1984، ووسام الاستحقاق عام 1987 في الاحتفال بيوم الدعاة.
وعن مواقفه المؤثرة، تروي كتب سيرته أنه خلال زيارته للهند فوجئ بالحاضرين يخلعون أحذيتهم ويقفون خاشعين وأعينهم تفيض بالدموع أثناء تلاوته، كما قرأ في المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي بفلسطين، وفي المسجد الأموي بدمشق، إضافة إلى مساجد كثيرة في آسيا وأفريقيا وأوروبا، حيث كان حضوره يملأ القلوب إجلالا لصوت القرآن.
ظل الشيخ عبد الباسط وفيا لرسالته حتى أواخر أيامه، رغم إصابته بمرض السكري والتهاب كبدي أنهك جسده، سافر إلى لندن للعلاج، لكنه طلب العودة إلى مصر ليقضي أيامه الأخيرة في وطنه، وفي يوم الأربعاء 21 ربيع الآخر 1409 هـ الموافق 30 نوفمبر 1988 ، رحل عن دنيانا عن عمر يناهز 61 عاما ، بعد مسيرة حافلة بتلاوة كتاب الله، تاركا إرثا خالدا من التسجيلات والمصاحف المرتلة والمجودة التي لا تزال تبث في الإذاعات العربية والعالمية حتى اليوم.
رحل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، لكن صوته ما زال يملأ الدنيا نورا وخشوعا ، لقد كان سفيرا للقرآن بحق؛ جمع بين الإتقان والجمال والصدق، فصار اسمه رمزا للسكينة والروحانية، سيبقى صوته يرافق الأجيال، يشهد على أن تلاوة القرآن حين تخرج من قلب مؤمن، فإنها لا تموت أبدا.