غرفة عجمان تنظم ندوة “تنفيذ أحكام التحكيم في إطار منظمة التجارة العالمية”
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
نظمت غرفة تجارة وصناعة عجمان، بالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس التنفيذي، ندوة قانونية بعنوان “تنفيذ أحكام التحكيم في إطار منظمة التجارة العالمية” وذلك ضمن سلسلة الندوات القانونية التي تنظمها الغرفة بهدف تعزيز الوعي القانوني واكتساب المعرفة وتطوير المهارات القانونية بما يدعم بيئة الأعمال في الإمارة.
قدّم الندوة الدكتور محمد عبيد مستشار قانوني في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي ـ خبير اتفاقيات منظمة التجارة العالمية، وشارك فيها عدد من موظفي الجهات الحكومية وأصحاب ورواد الأعمال والقانونيين.
وقالت عائشة النعيمي مدير إدارة الشؤون القانونية بالإنابة في غرفة عجمان، في كلمتها الافتتاحية للندوة، إن الغرفة تسعى إلى رفع مستوى الوعي القانوني والتجاري حول أهمية التحكيم كأساس لنظام تسوية المنازعات وأوجه تنفيذ أحكامه وغيرها، بهدف تمكين منشآت القطاع الخاص من حماية مصالحهم ومواكبة المتغيرات المتسارعة في بيئة الأعمال وديناميكية الأسواق.
وأفادت النعيمي أن غرفة عجمان حريصة على نشر ثقافة التحكيم بين القانونين وأصحاب الأعمال من خلال الندوات والدورات والبرامج التدريبية المتخصصة، معتبرة أن تنفيذ أحكام التحكيم في إطار منظمة التجارة العالمية يعد موضوعاً حيوياً للشركات التي تتعامل على الصعيد الدولي، لتهدف الندوة إلى توفير منصة لتبادل الخبرات والأفكار وأفضل الممارسات.
واستعرض الدكتور محمد عبيد، خلال الندوة، الدور الإماراتي الداعم لنظام تسوية المنازعات التجارية الدولية في إطار منظمة التجارة العالمية، وبيان المبادئ الأساسية لإجراءات تسوية المنازعات النافذة لدى المنظمة، والتحكيم كأساس لنظام تسوية المنازعات، وأوجه تنفيذ أحكام التحكيم ـ الامتثال والتعويض والتفويض باتخاذ اجراء مضاد ـ التنفيذ الاجباري، والوضع الراهن لإصلاح نظام تسوية المنازعات على ضوء إعلان أبوظبي الوزاري لمنظمة التجارة العالمية الصادر في مارس الماضي.
وتطرقت الندوة إلى مجموعة من النماذج المتعلقة بتنفيذ أحكام التحكيم الصادرة عن هيئات التحكيم في إطار منظمة التجارة العالمية بحيث تم مناقشة العديد من التحديات والحلول، والأطر القانونية والتنظيمية المتعلقة بتنفيذ الأحكام وكيفية الاستفادة منها لتعزيز التجارة الدولية ودعم الاقتصاد المحلي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: تسویة المنازعات
إقرأ أيضاً:
المملكة تنضم إلى توصية منظمة “OECD” بشأن الذكاء الاصطناعي
أعلنت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية “OECD” عن انضمام المملكة العربية السعودية ممثلةً في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” إلى توصية المنظمة بشأن الذكاء الاصطناعي التي تُعدُّ أول معيار دولي في هذا المجال؛ وتهدف إلى تعزيز الابتكار، وبناء الثقة في تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال تطبيق الحوكمة المسؤولة لهذه التقنيات، بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي والعام.
وتُعدُّ المملكة من الدول العشر غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي انضمت إلى هذه التوصية، حيث يأتي هذا الانضمام امتدادًا لجهود المملكة ممثلةً في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، في تعزيز حوكمة الذكاء الاصطناعي عالميًا، حيث أطلقت المملكة بالشراكة مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مرصد مخاطر الذكاء الاصطناعي باللغة العربية لمنطقة الشرق الأوسط، وذلك خلال أعمال النسخة الثالثة من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي أُقيمت في مدينة الرياض، كما حلت المملكة في المرتبة الثالثة عالميًا -بعد الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة- في مرصد سياسات الذكاء الاصطناعي التابع للمنظمة، كما تُعدُّ المملكة من أوائل الدول التي تبنّت توصية اليونسكو بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي لعام 2021، وأكملت تقييم الجاهزية الذي نُشر رسميًا من قِبل اليونسكو في ديسمبر 2024.
ويأتي هذا الإنجاز نتيجة جهود “سدايا” في تبنّي نهج شامل لتطوير وحوكمة وتنظيم الذكاء الاصطناعي، من خلال تأسيس منظومة متكاملة تجمع بين التشريعات والتنظيمات والأطر الأخلاقية والمبادرات الوطنية والدولية، إضافة إلى جهودها المستمرة في دعم البحث والتطوير والابتكار في المجال، حيث تواصل “سدايا” جهودها التطويرية للتنظيمات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، بما يضمن تطبيق المبادئ الأخلاقية، وتعزيز الاستخدام المسؤول، وحوكمة استخداماته المختلفة، وفق أفضل الممارسات العالمية، وذلك تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
اقرأ أيضاًالمملكةنائب أمير منطقة الرياض يُكرّم غدًا المنشآت الفائزة بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها السابعة
وأصدرت “سدايا” في ذلك الشأن العديد من المبادئ التنظيمية التي تعزز حوكمة وتنظيم استخدامات الذكاء الاصطناعي منها: مبادئ الذكاء الاصطناعي التوليدي للعموم، ومبادئ الذكاء الاصطناعي التوليدي للجهات الحكومية، وإطار تبني الذكاء الاصطناعي، ومبادئ التزييف العميق “Deepfakes”، ونظام حماية البيانات الشخصية، كما منحت “سدايا” شهادة اعتماد لأكثر من 45 شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي في المملكة، ضمن جهودها في تحفيز سوق الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الموثوقية بتطبيقاته المختلفة.
وقامت “سدايا” بدور فعال في الهيئة الاستشارية رفيعة المستوى للذكاء الاصطناعي التابعة للأمم المتحدة، واستضافت في الرياض أكبر جلسة مشاورات عالمية حول تقرير “حوكمة الذكاء الاصطناعي من أجل الإنسانية”، وتوجّت هذه الجهود بإنشاء المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي “ICAIRE” في الرياض، تحت مظلة منظمة اليونسكو الذي يكرّس جهوده؛ لتطوير بحوث أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعاون الدولي، وترسيخ دور المملكة في صياغة مستقبل الحوكمة المسؤولة للذكاء الاصطناعي.