3 خطوات تساعدك على زيادة سرعة الإنترنت.. «مش هيفصل تاني»
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
الراوتر واحد من الأجهزة المنزلية، التي لا يمكن الاستغناء عنها إطلاقا، والتي يلجأ إليها الكثيرون في حياتهم اليومية، ويتسبب بطء الإنترنت في مشكلة للكثيرين، ويرغبون في إيجاد حل سريع لها، ليقدم موقع «البوابة العربية التقنية» 3 خطوات ضرورية تعمل على زيادة سرعة الإنترنت بشكل ملحوظ ويمكن إيضاحها في التقرير التالي.
هناك بعض الخطوات التي تساعدك في زيادة سرعة الإنترنت، وذلك عبر اتباع بعض النصائح، والتي تعمل على تقوية شبكة الراوتر، والتي يمكن إيضاحها فيما يلي:
يُفضل وضع جهاز الراوتر بعيدًا عن الأجهزة الإلكترونية، لأنها تؤثر على قوة الإشارة الخاصة به، لا سيما في حال كونه قريبًا من جهاز التكييف أو مختلف الأجهزة الكهربائية ذات الاستهلاك العالي، أو تلك الأجهزة التي تعمل على إرسال إشارة كهرومغناطيسية والتي تتمثل في كل من التليفزيون، بالإضافة إلى الهواتف وكذلك الأجهزة المزودة بالمحركات، وفي حال تطبيق ذلك الأمر يساهم في تقوية الشبكة الخاصة بالـwifi.
تحديث الراوتريمكنك العمل على تحديث برنامج الراوتر، وذلك عبر الدخول إلى الموقع الرسمي الخاص بالجهاز، فتعمل هذه التحديثات بدورها على تحسين أداء الراوتر الخاص بك، والعمل على زيادة سرعته بشكل ملحوظ، يساعد ذلك الأمر في زيادة سرعة جهاز الواي فاي.
أغلب أجهزة الراوتر تحتوي على قطعتين من الأنتينا، وهي تلك الشرائح الإلكترونية المسؤولة عن استقبال الإشارات، فيمكنك العمل على زيادة سرعة الجهاز، وذلك عبر ضبط إحداهما في وضع أفقي، والأخرى بشكل رأسي، ليعمل ذلك على المساهمة في توزيع الإشارة إلى كل أرجاء المكان، ويعمل على جعل الأداء الخاص بالراوتر أفضل، ويساهم في توزيعها بشكل مستمر وعدم انقطاع في معظم الاتجاهات داخل الغرف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الراوتر جهاز الراوتر زيادة سرعة الراوتر زیادة سرعة الإنترنت على زیادة
إقرأ أيضاً:
ابتكار فستان وردي اللون يمزج بين التكنولوجيا والموضة يضيء ويتحرك تلقائيًا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عندما خطرت في بال كريستينا إرنست فكرة فستان يدور ذاتيًا، لم تتردّد الشابة في تصميمه، وبرمجة ذراعيه الآليتين لرفع حاشية ثوب وردي اللون رومانسي، وتحريكه يمينًا ويسارًا.
حولت الشابة الخيال إلى واقع من خلال قطعة كورسيه علوية متلألئة ومبطنة بشموع اصطناعية، بالإضافة إلى ثوب مزين بألواح زجاجية ملونة، يمكن إضاءتها مثل النوافذ التي تُرى ليلًا.
على مدار العام الماضي، جذبت الشابة التي تبلغ من العمر 28 عامًا مئات الآلاف من المتابعين عبر الإنترنت بفضل مشاريعها المبتكرة في مجال الأزياء، والتي تجمع بين تقنيات البرمجة، والدوائر الإلكترونية.
عندما لا تكون منشغلة بعملها كمهندسة برمجيات بمكتب "غوغل" في منطقة ويست لوب بأمريكا، تقضي إرنست وقتها في المنزل لإجراء تجارب تجمع بين الموضة والهندسة، وتوثيق كل مشروع لجمهورها على الإنترنت.
View this post on InstagramA post shared by She Builds Robots (@shebuildsrobots)
من خلال موقعها التعليمي وحساباتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تحت اسم "She Builds Robots"، تأمل الشابة في تشجيع المزيد من النساء على دخول مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات.
قالت إرنست بمقابلة في مختبر "Maker Lab" التابع لمكتبة شيكاغو العامة، حيث أمضت فترة إقامة لمدة 12 أسبوعًا: "عندما كنتُ صغيرة، كنتُ أتمنى أن أرى تمثيلًا تقنيًا لاهتماماتي الخاصة في الموضة، والفن، والرسم.. أحببتُ كل هذه الأشياء، لكنني لم أعتقد يومًا أنها تتوافق مع عالم التكنولوجيا".
سحر التكنولوجياعادةً ما تراود إرنست أفكار طموحة وعديدة لشهورٍ متواصلة، إذ أوضحت: "التكنولوجيا أمر ساحر حقًا بالنسبة لي.. عندما أقول إنني أصنع فساتين روبوتية، لا أريد منها أن تبدو كما يتخيلها الناس قط".
وأضافت: "عنصر الدهشة والخيال أمران مهمان جدًا بالنسبة لي. جميع تصاميمي تُبرز هذا الجانب وتجذب الذين لا يهتمون بالهندسة عادةً".
رغم أنّها لا تخطط لدخول عالم الموضة رسميًا، إلا أنّ التقنيات الروبوتية على منصات العرض ولَّدت بعض من أكثر اللحظات التي لا تُنسى في هذه الصناعة.
View this post on InstagramA post shared by She Builds Robots (@shebuildsrobots)
قبل عامين، تعاونت علامة "كوبرني" مع "Boston Dynamics" في العاصمة الفرنسية باريس، لإرسال الكلاب الروبوتية التابعة للشركة بهدف التفاعل مع عارضات الأزياء، لمساعدتهن على خلع معاطفهن وحمل حقائب اليد.
اكتشفت إرنست هذا المزيج المُثير للدهشة مُبكرًا من خلال أول مشروع أزياء عملت عليه في مرحلة دراستها الجامعية، والذي كان عبارة عن فستان مُتغير الألوان يعمل بتقنية الـ"بلوتوث"، صممته خلال "هاكاثون" بجامعة إلينوي الأمريكية.
وأوضحت أنّ عدد الفتيات اللواتي اقتربن من جناحها في المعرض، وطالبن بتعليمات حول كيفية إعادة تصميم الفستان كان بمثابة "لحظة إلهام" لها، فأدركت حينها أنّ مشاريع الأزياء يمكن أن تكون بوابةً لدراسات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات.
تقبّل الفشلفي العام الماضي، عملت إرنست كمصممة مقيمة في مكتبة شيكاغو العامة، حيث قدّمت دروسًا مجانية في فرع مكتبة هارولد واشنطن، بينما كانت تعمل على توسيع قاعدة جمهورها عبر الإنترنت.