السلطة المحلية بالبيضاء تنظم أمسية ثقافية بذكرى رحيل العلامة السيد بدر الدين الحوثي
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمحافظة البيضاء اليوم، فعالية أمسية ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل العالم الرباني السيد بدر الدين أمير الدين الحوثي “رضوان الله عليه “.
وفي الأمسية أشار محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، إلى أن رحيل العلامة الرباني السيد بدر الدين الحوثي مثل خسارة كبيرة على الأمة، بعد أن خلد التاريخ ذكراه بأحرف من نور.
ولفت إلى أن العلامة السيد بدرالدين الحوثي تصدى بمؤلفاته للمشروع الوهابي التكفيري الذي تغلغل في أوساط المجتمع بدعم من النظام السابق.
واعتبر إحياء هذه الذكرى محطة لاستخلاص الدروس والعبر من سيرة العالم الرباني بدر الدين الحوثي وعلمه وصبره وزهده والسير على النهج المحمدي وآل البيت وأعلام الهدى.
وأوضح أن الحديث عن العلامة بدرالدين الحوثي لا يمكن إيجازه في ساعات لشرح حياته و مناقبه و فضائله و شمائله ومواقفه وشجاعته.
وأكد محافظ البيضاء، أن آثار هذا العالم الرباني الجليل لمسها الجميع،ومن أبرزها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، والسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي اللذان واجها قوى الشر والكفر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا.
من جانبه، أوضح نائب مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة الصماد محمد عبدالله الهدار، أن العالم الرباني السيد بدرالدين بن أمير الدين الحوثي كان نموذجا للعالم المجاهد، فكانت حياته مدرسة في الصبر والإيمان والجهاد والتواضع والزهد والورع، وقدوة لكل الناس بجهاده وعلمه.
وذكر أن هذا العالم الجليل استطاع من خلال أبنائه طلابه أن يواجه الظالمين و غطرستهم وأن يغير واقع المجتمع اليمني في كل المجالات.
وأشار الصماد، إلى أن العلامة بدر الدين كان شخصية علمية، ومدرسة في البذل والعطاء والتضحية والجهاد، واستطاع بعلمه ومؤلفاته التي أثرت تاريخ اليمن أن يجسد دور العالم الرباني.
وقال “إن هذا العالم الجليل ربى أبنائه العظماء ليكونوا في طليعة الأمة لإعادتها إلى النهج الإيماني السديد”.مستعرضا بعضا من مواقفه الخالدة التي تمثل دروسا يستلهم منها المؤمنون معاني العزة والكرامة والتواضع والجهاد.
بدوره أكد مدير مكتب الإرشاد بمديرية ريف البيضاء محمد علي الهدار،أن إحياء ذكرى العالم الرباني السيد بدرالدين بن أمير الدين الحوثي بعد سنوات عدة من وفاته تؤكد صوابية تحركه وعظمة مواقفه وأهمية دوره الجهادي وعلمه التنويري.
واعتبر الهدار، إحياء هذه الذكرى التي تتزامن هذا العام مع ذكرى ولاية الإمام علي عليه السلام محطة مهمة للاقتداء بالقيم والمبادئ الجهادية التي تحلى بها.. مشيرا إلى أنه قدم لأبناء اليمن علمين من أعلام الهدى كان لهما الأثر البالغ في تعزيز القيم الإنسانية والمبادئ الإسلامية، ودور ملموس في عزة واستقلال اليمن.
ولفت إلى أن السيد بدرالدين الحوثي كان عالما استثنائيا في تحركه ووعيه العلمي والسياسي والاجتماعي والجهادي، وواجه بعلمه وجهاده الحركات الإرهابية بما أسسه من مراكز علمية وبما أصدره من مؤلفات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية لرحيل العالم الرباني بدر الدين الحوثي بدر الدین الحوثی العالم الربانی السید بدرالدین إلى أن
إقرأ أيضاً:
الكاتب محي الدين لاذقاني يتناول كتابه “مثقف السلطة بين عهدين” خلال ندوة بدمشق
دمشق-سانا
تناول الكاتب محي الدين لاذقاني في لقائه الأول مع جمهور الثقافة في دمشق بعد غياب طويل، كتابه “مثقف السلطة بين عهدين”، خلال لقاء أقامه اتحاد الكتاب العرب في دمشق بحضور عدد من الأدباء والكتاب.
ويعد الكتاب من الأعمال المهمة التي تتناول الترابط بين النخبة المثقفة والسلطة، وكيفية تفاعل المثقف مع التغييرات السياسية والاجتماعية في فترة معينة من التاريخ، حيث يسلط الضوء على كيف يمكن للمثقف أن يكون أداة للسلطة أو معارضاً لها.
وفي مستهل اللقاء رحب رئيس اتحاد الكتاب محمد طه العثمان بالكاتب لاذقاني بعد أربعين عاماً من المنفى عن الوطن بسبب شخصيته الوطنية المقاومة للديكتاتورية، والتي صدحت بالحق وتحدت الظروف الصعبة، فكان منبرًا للكلمة ومصدرًا للإلهام، وافتخر بعودته لأن الوطن بحاجة إلى أبنائه ولأن الكلمة لها أهلها.
وأوضح الكاتب لاذقاني في المحاضرة، أن المثقف الحقيقي هو الذي يؤثر في صناعة القرار ولا ينتظر ما سيملى عليه ويأخذ دوره الحقيقي، وإن لم يكن كذلك سيصبح جزءاً من أدوات السلطة عبر التفاعل المباشر أو الموجه.
كما أشار لاذقاني إلى أنه سعى عبر كتابه إلى تسليط الضوء على تاريخ العلاقة بين مثقفي العهدين، وكيف كان السوريون في العهد الأول أحراراً يتنفسون الثقافة، ومن ثم جاء مثقفو العهد الثاني فتبخرت الثقافة، وروضوا من قبل السلطة، ومنهم من رفض الرضوخ وذهب للمنفى، وذلك يعود إلى المسؤولية الأخلاقية للمثقف، داعياً إلى رفع القيود على الثقافة وفتح سقف الحريات.
يذكر أن محي الدين لاذقاني صحفي وكاتب وشاعر سوري، ولد في قرية سرمدا قرب حلب عام 1951، وحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة الإسكندرية، ثم عمل في الصحافة في الدول العربية والمهجر، وعُرِف بكتابته لعمود يومي بعنوان طواحين الكلام في أكثر من صحيفة عربية، واستقرّ في لندن منذ أوائل الثمانينيات، وأصدر عدة دواوين شعريّة منها عزف منفرد على الجرح، وكتب بحثية منها أدب الرحلات ونورس بلا بوصلة.
تابعوا أخبار سانا على