فعاليات بمناسبة صوم الرسل بكنيسة مارجرجس بألماظة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تقيم كنيسة الشهيد مارجرجس الروماني، التابعة للأقباط الأرثوذكس، غداً السبت، فعاليات روحية بمناسبة فترة صوم الرسل ذلك بمقرها في منطقة ألماظة بدءاً من الساعة السابعة حتى التاسعة صباحاً.
. عِبرة مؤثرة ترويها الكنيسة للأقباط
ومن المقرر يتخلل اللقاء إقامة الطقوس الأرثوذكسية بمشاركة عدد من المصلين والاباء الكهنة وخورس الشمامسة، و بدأت فترة صوم الرسل في الكنيسة الإثنين الماضي عقب احتفالية عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الاوائل والسيدة العذراء مريم ويستمر حتى ١٢ يوليو المقبل.
وترتبط هذه المناسبة بالصوم لأسباب روحية وأحداث تاريخية حيث كان هذا الصوم يمارس في الكنيسة الأولى على مدار 10 أيام المنحصرة بين صعود المسيح مباشرة حتى حلول الروح القدس، ومع مرور الوقت واختلاف الأحداث والأوضاع تغيرت مدة الصوم حتى جاء البابا خريستوذولوسبالقرن الحادى عشر فى مجموعة قوانينه ووضع له قانون واضح، ومحدد أن تكون بدايته اليوم التالى لعيد العنصرة وهو تاريخ غير ثابت لارتباطه بعيد القيامة وهو غير ثابت بينما نهايته محددة بتاريخ محدد لذلك تتأرجح مدة هذا الصوم ما بين ١٥ و ٤٩ يومًا.
ويمتنع فيها الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، ويعد هذا الصوم من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية،مثل "صوم الرسل، صوم الميلاد، صم العذراء"، ويسمح بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة.
كانت أولى أيام الصوم بعد عيد العنصرة وينتهي بعيد الرسل بمناسبة ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس في تاريخ 12 يوليو سنويًا، ويحمل العديد من الطقوس والرموز الروحية، وعادة يكون صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد ، تأسيست الكنيسة المسيحية الأولى على يد القديسين بطرس وبولس كما ساهموا في نشر تعاليم السيد المسيح في مختلف بقاع الأرض وخاصة في روما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صوم الرسل ألماظة الأرثوذكسية الكنيسة
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأسقفية تدعم اتفاق شرم الشيخ وجهود الدولة المصرية من أجل السلام
أعلنت الكنيسة الأسقفية بمصر برئاسة المطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، دعمها الكامل لقرارات الدولة المصرية وجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، الرامية إلى ترسيخ قيم السلام والتعايش المشترك.
وأكد رئيس الأساقفة أن ما تقوم به مصر اليوم يعكس روحًا قيادية ومسؤولية إنسانية تجاه شعوب المنطقة، مشددًا على أن الكنيسة الأسقفية تصلي من أجل نجاح كل المبادرات التي تضع حدًا للعنف، وتنشر ثقافة العدالة والسلام التي دعا إليها السيد المسيح.
دعم اتفاق شرم الشيخ للسلاموتأتي هذه المواقف بالتزامن مع اتفاق شرم الشيخ للسلام، الذي يمثل تتويجًا لجهود دبلوماسية مكثفة بذلتها الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار التزام مصر الثابت بدعم مسار السلام والاستقرار في المنطقة.
ويؤكد الاتفاق الدور المحوري الذي تلعبه مصر في تهدئة الأوضاع ودعم الحوار بين الأطراف المتنازعة، انطلاقًا من قناعتها الراسخة بأن السلام هو الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والتنمية في الشرق الأوسط.
وثمّن العديد من المراقبين الدوليين والعواصم العالمية التحركات المصرية الحكيمة، التي جمعت بين الحسم السياسي والرؤية الإنسانية، مؤكدين أن شرم الشيخ باتت من جديد منصة عالمية لصنع السلام، بفضل القيادة المصرية الواعية ومساعيها المستمرة لحماية الشعوب من ويلات الحروب والصراعات.