الجيش الروسي يعلن سيطرته على روزدوليفكا بشرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، سيطرة قواتها على بلدة روزدوليفكا في مقاطعة دونيتسك، شرقي أوكرانيا، حيث تواصل القوات الروسية تقدمها في مواجهة الجيش الأوكراني.
وقال وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم الجمعة، إن الجيش الروسي "حرر قرية رازدولوفكا في جمهورية دونيستك الشعبية"، موضحة أن وحدات من مجموعة قوات "الجنوب" تمكنت من السيطرة على بلدة رازدولوفكا في دونيتسك، كما سيطرت القوات على مواقع أكثر فائدة.
وأوضح البيان أن "خسائر القوات الأوكرانية بلغت نحو 4410 جنود، ودبابتين، و8 مركبات قتالية مدرعة، و48 مركبة، و39 مدفعا ميدانيا".
وأشار بيان الدفاع إلى أنه في الفترة من 22 إلى 28 يونيو الجاري، خسرت قوات كييف 13820 قتيلا في منطقة العملية الخاصة.
يشار إلى أن رازدولوفكا هي بلدة صغيرة شمال سوليدار وعلى بعد نحو 20 كيلومترا إلى الشمال من باخموت.
وتقع البلدة بالقرب من نهري "باخموتكا" و"سوخايا روتش"، اللذين يعملان كحواجز طبيعية أمام تقدم الجيش الروسي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الدفاع الروسية دونيتسك القوات الأوكرانية سوليدار باخموت الجيش الروسي أزمة أوكرانيا الجيش الروسي القوات الأوكرانية وزارة الدفاع الروسية دونيتسك باخموت سوليدار وزارة الدفاع الروسية دونيتسك القوات الأوكرانية سوليدار باخموت الجيش الروسي أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تنفي إجراء محادثات مع واشنطن
سيول "أ ف ب": أكدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم أنها لم تجر أي محادثات مع واشنطن بشأن انسحاب القوات الأمريكية، بعد أن أورد تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن واشنطن تفكر في انسحاب جزئي من كوريا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين دفاعيين أمريكيين قولهم إن واشنطن تدرس نقل نحو 4500 جندي من كوريا الجنوبية إلى مواقع أخرى من بينها غوام.
وتنشر واشنطن منذ فترة طويلة نحو 28500 جندي في كوريا الجنوبية للمساعدة في حمايتها من كوريا الشمالية المسلحة نوويا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن العام الماضي خلال حملته الانتخابية أنه في حال عودته إلى البيت الأبيض فسيطلب من سيول أن تدفع مليارات الدولارات سنويا لاستضافة القوات الأمريكية.
وعندما سُئلت وزارة الدفاع في سيول عن تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال"، أجابت "لم يجر أي نقاش على الإطلاق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بشأن انسحاب القوات الأميركية من كوريا".
والعام الماضي، وقع الحليفان اتفاقية جديدة مدتها خمس سنوات بشأن تقاسم كلفة تمركز القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، حيث وافقت سيول على زيادة مساهمتها بنسبة 8,3% إلى 1,52 تريليون وون (1,1 مليار دولار) بحلول عام 2026.
وقالت وزارة الدفاع في سيول إن "القوات الأميركية في كوريا كانت بمثابة مكون أساسي في التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، حيث حافظت على موقف دفاعي مشترك قوي مع جيشنا لردع العدوان والاستفزازات الكورية الشمالية"، مضيفة أن هذا ساهم في "السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة".
أضافت "سنواصل التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة لتعزيز هذا الدور في المستقبل".
من جهتها، أكدت القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية ما قالته سيول عن "الالتزام الراسخ" للولايات المتحدة الدفاع عن كوريا الجنوبية.
وقالت القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية في بيان "نتطلع إلى التعاون مع المسؤولين الحكوميين الجدد من أجل الحفاظ على تحالفنا المتين وتعزيزه".
وأضاف البيان أن "التقارير التي تفيد بأن وزارة الدفاع ستخفض عديد القوات الأمريكية في جمهورية كوريا غير صحيحة".