جوارديولا يتوقع تمديد عقده مع مانشستر سيتي
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
لم يستبعد الإسباني بيب جوارديولا، أن يبقى مدرباً لنادي مانشستر سيتي بعد نهاية عقده عام 2025.
صحيفة "ذي تايمز" البريطانية نقلت عن جوارديولا قوله: "وقعت عقداً لعامين آخرين لأنني أشعر بالراحة (في النادي)، ولم يتغيّر شيء سواء فزنا (بالثلاثية) أو لم نفز بها".
وأضاف: "أنا سعيد والناس سعداء، خصوصاً مجلس الإدارة والتسلسل الهرمي، لأنهم يقرّران في النهاية أيّ مدرب سيقود هذه المجموعة من اللاعبين".
اقرأ أيضاً
جوارديولا: السعودية غيرت سوق كرة القدم تماما
وتابع: "إذا كانوا راضين، فأنا ما زلت راضياً، أريد أن أدافع عمّا فزنا به، وربما في نهاية الموسم، إذا كنت متعباً، سنتحدث مع النادي وربما نمدّد العقد".
ويملك بيب جوارديولا صاحب الـ51 عامًا عقدًا ممتد مع السيتي حتى 2025.
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: جوارديولا مانشستر سيتي الدوري الإنجليزي
إقرأ أيضاً:
الريال يتحدى مانشستر سيتي في «الأبطال» بالقمة الـ 15
عواصم أوروبية (د ب أ)
تتجه أنظار عشاق كرة القدم نحو ملعب سانتياغو برنابيو مساء غد الأربعاء، لمتابعة لقاء مثير يجمع بين ريال مدريد ومانشستر سيتي في الجولة السادسة من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا.
وستكون هذه المباراة هي المباراة الخامسة عشرة التي تجمع بين الفريقين في دوري الأبطال.
ويدخل ريال مدريد، بقيادة مدربه تشابي ألونسو، المباراة وهو تحت ضغط كبير بعد الخسارة صفر/ 2 أمام سلتا فيجو يوم الأحد الماضي، في حين يحلّ مانشستر سيتي ضيفاً على العاصمة الإسبانية بمعنويات مرتفعة بعد سلسلة انتصارات متتالية في ثلاث مباريات.
ويحتل ريال مدريد المركز الثاني بفارق أربع نقاط خلف برشلونة في الدوري الإسباني، بعد أن حقق انتصارين فقط في مبارياته السبع الأخيرة بجميع المسابقات، وتكبّد أول خسارة على أرضه هذا الموسم الأحد الماضي، مما يضع الفريق فيما يمكن اعتباره منطقة الأزمة بحسب معاييره العالية المعتادة. كل ما يمكن أن يزيد وضع ريال مدريد حدث بالفعل أمام سلتا فيجو، حيث تفاقمت أزمة الإصابات الدفاعية، وأضاع المهاجمون عدة فرص واعدة، كما حصل ثلاثة لاعبين على البطاقة الحمراء.
ومن قيادة الفريق لتحقيق 13 انتصاراً من أول 14 مباراة في ولايته إلى تحقيق انتصارين فقط في آخر 630 دقيقة من المباريات، أصبح مستقبل تشابي ألونسو في العاصمة الإسبانية محل تساؤل حتمي، خاصة مع تتابع النتائج الكارثية والتقارير عن استياء اللاعبين المزعوم. ومع ذلك، من المؤكد أن ألونسو، سيتولى قيادة الفريق في مواجهة مانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا، حيث جمع الفريق الإنجليزي 12 نقطة من أصل 15 ممكنة، على الرغم من أن انتصاره الأخير على أولمبياكوس جاء بصعوبة 4/ 3 في الجولة الخامسة بفضل رباعية كيليان مبابي.
ومع ذلك، فإن الانتصارات السابقة على يوفنتوس ومارسيليا على أرض البرنابيو، تعني أن ريال مدريد يدخل مواجهة الأربعاء الكبيرة بسجلّ مثالي في مباريات دوري الأبطال على أرضه هذا الموسم، كما انتهت 13 من آخر 14 مباراة له في مرحلة المجموعات أو الدوري على أرضه بالفوز.
ولن تكون مهمة ألونسو والريال سهلة، لاسيما وأنه سيواجه مانشستر سيتي الذي سيسعى للعودة لطريق الانتصارات في دوري أبطال أوروبا بعد خسارته في الجولة الماضية أمام باير ليفركوزن، فريق ألونسو السابق، بهدفين نظيفين.
وبالنظر إلى خبرة لاعبي مانشستر سيتي الطويلة مع ريال مدريد، يسعى الفريق لتجنب الخسارة الثالثة على التوالي أمام الفريق الأبيض بعد هزيمتهم بمجموع 3/ 6 في الدور الإقصائي الموسم الماضي، علماً بأنهم فازوا مرة واحدة فقط من زياراتهم السبع السابقة للبرنابيو، عندما فاز مانشستر سيتي 2/ 1 في فبراير2020.
ويواجه ألونسو أزمة دفاعية متفاقمة بالفعل بعد تعرّض إيدر ميليتاو لإصابة في الفخذ خلال الشوط الأول أمام سلتا فيجو، مما سيجعله غائباً بالتأكيد عن مواجهة الغد.
وانضم ميليتاو إلى زملائه المدافعين داني كارفاخال وترنت ألكسندر-أرنولد وفيرلان ميندي في قائمة المصابين، بينما يواصل دين هويجسن وديفيد ألابا التعافي من إصابات عضلية.
وأصبح ألونسو محدداً بشكل كبير في خط الدفاع، رغم أنه لا يحتاج للقلق بشأن الإيقافات، حيث سيؤدي كل من ألفارو كاريراس وفران جارسيا، اللذين تم طردهما نهاية الأسبوع، عقوبتهما في الدوري الإسباني.
في المقابل، يدخل مانشستر سيتي اللقاء بصفوف دفاعية شبه مكتملة مقارنة بالريال، باستثناء جون ستونز، الذي يكتنف الغموض موقفه من لقاء الغد، بعدما غاب عن المباراة التي فاز فيها الفريق على سندرلاند بسبب إصابة لم يكشف عنها حتى الآن، بينما تأكد غياب الثنائي ماتيو كوفاتشيتش ورودري، أما ريان شرقي، الذي قدم تمريرتين حاسمتين يوم السبت الماضي، فقد بذل كل ما في وسعه للحصول على أول مشاركة أساسية له في دوري أبطال أوروبا مع مانشستر سيتي هذا الأسبوع.