ميلوني تدين العنصرية في أوساط رابطة شبيبة حزبها الحاكم.. هتافات دوتشي وتحايا للفاشية بالصوت والصورة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
كشف موقع Fanpage الإخباري اليساري أن لديه أدلة فيديو لبعض أعضاء الشباب الوطني يستخدمون الافتراءات العنصرية ويقومون بتحية نازية.
دانت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني التصريحات العنصرية والمعادية للسامية التي أدلى بها بعض أعضاء رابطة شباب حزب إخوان إيطاليا الحاكم.
وفي حديثها للصحفيين في بروكسل، قالت ميلوني إن معاداة السامية والعنصرية لا تتماشى مع الحزب، تصريحات رئيسة الحكومة جاءت بعد استقالة عضوين قياديين في رابطة الشبيبة الوطنية بسبب تصريحات وصفت بالمعادية للسامية استهدفت سيناتورا يهوديا في مجلس الشيوخ.
وقالت ميلوني: "لقد قلت مرات عديدة وتكرارا، أعتقد أن أولئك الذين لديهم مشاعر عنصرية أو معادية للسامية أو بالحنين إلى الماضي قد أخطأوا ببساطة في فهم وطنهم، لأن هذه المشاعر لا تتوافق مع حزب "إخوان إيطاليا"، ولا تتوافق مع اليمين الإيطالي، ولا تتوافق أيضا مع الخط السياسي الذي حددناه بوضوح في السنوات الأخيرة، وبالتالي لا أقبل أن يكون هناك أي غموض حول هذا الأمر".
كلام ميلوني جاء بعد ظهور تقرير في صحيفة Fanpage اليسارية على الإنترنت، زعمت أن لديها تسجيلات صوتية وفيديو لبعض أعضاء الشبيبة الوطنية الذين يستخدمون إهانات عنصرية ويوجهون التحية النازية.
أثار تحقيق Fanpage، بعنوان «شباب ميلونيا»، صدمة في صفوف حزب إخوان إيطاليا في نفس الوقت الذي تسعى فيه ميلوني إلى ترسيخ سمعتها كصوت معتدل على مسرح الاتحاد الأوروبي.
كما عم الغضب أعضاء الجالية اليهودية في روما، حيث دعاها البعض إلى معاقبة أعضاء الجناح الشبابي الذين تم الكشف عنهم في التحقيق، ودانت الجالية اليهودية في روما الصور المخزية للعنصرية ومعاداة السامية التي ظهرت في تحقيق Fanpage.
وحث الحزب على اتخاذ «الإجراء المناسب»، قائلاً إنه «من الضروري أن يتفاعل المجتمع» ضد التمييز.
تعود جذور حزب "إخوان إيطاليا" إلى الحركة الاجتماعية الإيطالية (MSI)، التي تشكلت عام 1946 خلفا لحركة بينيتو موسوليني الفاشية التي حكمت إيطاليا لأكثر من 20 عاما.
أدانت ميلوني مرارا القوانين العنصرية المعادية لليهود التي سنها موسوليني في عام 1938 في محاولة لتحويل حلفها إلى قوة محافظة رئيسية.
لكنها تجاهلت أيضا الدعوات لإعلان نفسها "معادية للفاشية"، ما دفع بعض منتقديها إلى القول إنها فشلت في أن تنأى بنفسها تمامًا عن الفاشية الجديدة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إيران: جولة إعادة للانتخابات الرئاسية بين الإصلاحي بزشكيان والمحافظ جليلي الجمعة المقبل هل ينجح الائتلاف اليساري الفرنسي في أن يكون عقبة أمام حكومة اليمين المتطرف؟ "بوليفيا تنتصر للديمقراطية".. رئيس المكسيك المنتهية ولايته يشيد بالتصدي لمحاولة الانقلاب الفاشلة إيطاليا جورجيا ميلوني معاداة السامية صحافة استقصائية عنصريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل حركة حماس إيران قطاع غزة غزة الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل حركة حماس إيران قطاع غزة غزة إيطاليا جورجيا ميلوني معاداة السامية عنصرية الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل حركة حماس إيران قطاع غزة غزة علي خامنئي الشرق الأوسط روسيا بوليفيا الاتحاد الأوروبي حادث السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعرض تسهيل استئناف المفاوضات النووية مع إيران
أعلنت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس استعداد الاتحاد لتسهيل استئناف المفاوضات بشأن مستقبل البرنامج النووي الإيراني.
وكتبت كالاس عبر منصة "إكس" أمس الثلاثاء إثر محادثات هاتفية مع نظيرها الإيراني عباس عراقجي أنه في أعقاب الضربات الإسرائيلية والأميركية على إيران فإن "استئناف المفاوضات الرامية لإنهاء البرنامج النووي الإيراني ينبغي أن يتم في أقرب وقت ممكن"، وكذلك أيضا التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وحذرت المسؤولة الأوروبية إيران من أن أي تهديد بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي لا يساعد في تخفيف التوترات، مشيرة إلى أن هذا ما أبلغته للوزير الإيراني.
وردا على الهجمات الإسرائيلية والأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، وافق البرلمان الإيراني قبل أسبوع على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الذرية التي تتهمها طهران بعدم الحياد.
وكان وزير الخارجية الإيراني استبعد أول أمس الاثنين أن يتم سريعا استئناف المحادثات بين بلاده والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي.
وقال عراقجي إن بلاده بحاجة لأن تضمن أولا عدم شن واشنطن مزيدا من الهجمات ضدها.
تعليق مستمر
من جهته، قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني إبراهيم عزيزي أمس في مقابلة مع التلفزيون الإيراني إن تعليق التعاون مع الوكالة الذرية سيستمر حتى حصول إيران على حقوقها كاملة وفق معاهدة حظر الانتشار النووي.
في السياق ذاته، قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني إنه رغم وجود حالة من عدم الثقة تجاه الجانب المقابل، إلا أن طهران لم ولن تترك مسار المفاوضات، وهي تؤمن بالحوار والدبلوماسية، مؤكدة أنها تأمل أن يؤدي وقف إطلاق النار إلى سلام مستدام.
وأضافت مهاجراني أن المنشآت النووية الإيرانية تضررت بشكل كبير جراء الهجوم الإسرائيلي والأميركي.
إعلانوقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الضربات الأميركي "محت" المنشآت النووية الإيرانية المستهدفة، ولوح بهجمات جديدة في حال استأنفت طهران تخصيب اليورانيوم.