ميناءُ صلالة يرفع قدرة المناولة إلى 6 ملايين حاوية سنوياً
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
استكمل ميناء صلالة خطته التوسعية الهادفة إلى رفع مناولة الحاويات من 5 ملايين إلى 6 ملايين حاوية نمطية سنوياً، بعد اكتمال وصول آخر 4 رافعات كبيرة لتفريغ البضائع من السفن بتكلفة إجمالية تبلغ 300 مليون دولار أمريكي.
ونقلت وكالة الأنباء العمانية، عن سكوت سلمان، المدير التنفيذي للعمليات في الميناء قوله، إنّ اكتمال وصول الرافعات إلى ميناء صلالة سيساعد في تقليل مدة البقاء فيه بشكل أكبر، ويسمح بالوصول بشكل أسرع إلى الطبقات العليا للسفن، بالإضافة إلى زيادة قدرته على جذب أكبر السفن في العالم.
وأضاف أن الرافعات الأربع الجديدة ستبدأ الإسهام في إنتاجية المحطة في أغسطس المقبل، ما يعني زيادة عدد الرافعات في الميناء من 21 إلى 27 بحلول نهاية هذا العام.
وأشار إلى أن الرافعات الجديدة الكهربائية تُعدّ من بين أكبر المعدات من نوعها في العالم وتضع معايير جديدة من حيث الحجم والكفاءة، وتستطيع التعامل مع السفن بعمق 26 حاوية، وتصل قدرتها القصوى إلى 105 أطنان ما يجعلها قادرة على خدمة أكبر سفن الحاويات العاملة حالياً، مشيرا إلى أن المعدات الإضافية لدعم التوسعة تشمل 12 رافعة جسرية ذات إطارات مطاطية هجينة ورافعتين للتجميع و6 رافعات لمناولة الحاويات الفارغة و30 شاحنة ومقطورة للمحطة.
ويرتبط ميناء صلالة حالياً بخطوط مباشرة مع أكثر من 50 ميناءً حول العالم، ويستقبل سنوياً أكثر من 2500 سفينة، وتشمل خدماته عمليات التحميل والتفريغ وصيانة الحاويات وإصلاحها، وخدمات الجرّ والتزويد بالوقود وتخزين البضائع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم
اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس أن إيران هي أكبر دولة "راعية للإرهاب" في العالم.
وكتبت بروس على منصة "إكس": “إيران هي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، مشيرةً إلى أن ”هدفها زعزعة الاستقرار والقتل والحفاظ على نوع من الفوضى التي تسمح لإيران بالاستمرار".
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الجمعة، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إيران طلبت من الصين آلاف الأطنان من مكونات تُستخدم في تصنيع الصواريخ الباليستية، في خطوة تشير إلى سعي طهران لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوق، حتى في ظل المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي.
محور المقاومة يعود للواجهةوأشارت الصحيفة إلى أن إيران تسعى إلى إعادة بناء محور المقاومة، وهو التحالف الإقليمي الذي يضم فصائل مسلحة في العراق، سوريا، لبنان واليمن.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن تعزيز هذا المحور يأتي بالتزامن مع استهداف المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، وتكثيف الضغوط على خصوم إيران الإقليميين، في رسالة واضحة مفادها أن طهران تحتفظ بأوراق ضغط قوية سواء تم التوصل إلى اتفاق نووي جديد أم لا.
وبحسب التقرير، فإن الكميات التي طلبتها إيران من الصين تكفي لإنتاج ما يقارب 800 صاروخ باليستي، مما يعكس تصعيدًا كبيرًا في قدرات طهران التسلحية، بالتوازي مع إعادة تفعيل شبكة حلفائها الإقليميين، المعروفة باسم "محور المقاومة".
نقل صواريخ إلى العراق قد يهدد إسرائيلفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية أن إيران قامت بالفعل بنقل صواريخ باليستية إلى ميليشيات موالية لها في العراق، وهذه الصواريخ قادرة على استهداف الأراضي الإسرائيلية، ما يرفع منسوب القلق الإقليمي والدولي حيال خطط طهران الاستراتيجية.
وتؤكد الصحيفة أن هذه التحركات تجري في وقت حرج، إذ لا تزال المحادثات النووية بين إيران والإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب تراوح مكانها، وسط مؤشرات متزايدة على فقدان الثقة المتبادل.