المتحدة للخدمات الإعلامية تهنئ الشعب المصري ومؤسسات الدولة بذكرى ثورة 30 يونيو
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تقدمت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بخالص التهنئة للشعب المصري وكافة مؤسسات الدولة بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، وذلك عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
يجدر بالإشارة أن قطاع الإنتاج الوثائقي بشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أعلن عن انتاجه الفيلم الوثائقي "آخر أيام الجماعة"، وعرضه على شاشة قناة «الوثائقية»، وذلك احتفاءً بالذكرى الحادية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو 2013.
ويوثق الفيلم أبرز جرائم الجماعة الإرهابية، والأخطاء الكبرى التي ارتكبتها خلال عام حكمها، وصدامها مع مختلف القوى الوطنية والسياسية، ما تسبب في اتساع دائرة الاحتجاجات في كل محافظات مصر، وزيادة موجات التمرد شعبيًّا، رفضًا لاستمرار حكم الجماعة، وصولًا إلى مشهد خروج المصريين في الثلاثين من يونيو، لاستعادة هويتهم، وحماية وطنهم، وهو ما عبر عنه البيان التاريخي في الثالث من يوليو، الذي جاء استجابةً لمطالب الشعب المصري.
اقرأ أيضاًالشركة المتحدة تعلن ترشيد استهلاك الكهرباء في مقراتها
بعد تصديها لـ الإدمان في الدراما.. وزيرة التضامن تشكر المتحدة للخدمات الإعلامية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ثورة 30 يونيو ذكرى ثورة 30 يونيو المتحدة للخدمات الإعلامیة
إقرأ أيضاً:
وسيم السيسي: المصري يظل عظيمًا.. وعبقريته ظهرت في 6 أكتوبر و30 يونيو
قال الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، إن الشخصية المصرية تتكون من ثلاثة عناصر رئيسية هي: المعرفة، والعاطفة، والعمل والسلوك، موضحًا أن الجينات تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الشخصية، لكن الزمان والمكان المتغيرين أثّرا على ملامحها.
وأشار السيسي، خلال حديثه مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن المصريين جغرافيًا لا يزالون في نفس المكان، لكنهم عادوا بثقافة مختلفة بعد أن كانوا في السابق مصدرًا للثقافة، وهو ما أدى إلى تغير في الشخصية المصرية، مضيفًا: «سوف يعود المصريون إلى ما كانوا عليه، الشخصية الحالية للمواطن المصري اختلفت عن شخصية المصري القديم، نتيجة الحروب والظروف السياسية المتغيرة، »، موضحًا أن المصري يظل مصريًا، وتظهر عظمته الحقيقية في الأزمات الصعبة، حيث تتجلى الجينات المصرية بوضوح.
وسرد ثلاث أزمات رئيسية أظهرت ما وصفه بـ«العبقرية المصرية»، أولهما نصر أكتوبر 1973، حيث فجّرت مصر مفاجأة مدوية للعالم بخطة عسكرية عبقرية، واللحظة الثانية هي ثورة 30 يونيو 2013، موضحًا أنها أنقذت مصر من «ثقب أسود كان سيلتهم الكواكب والمجرات»، قائلًا إن خروج 33 مليون مواطن للميادين يعكس عظمة الجين المصري.
ونوه بأن الأزمة الثالثة التي ظهرت فيها العبقرية المصرية، هو الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مضيفًا: «لولا الوقفة القوية والعظيمة من مصر، لما بقيت القضية الفلسطينية"، وهو دليل على السيادة المصرية وقوة الجين المصري»، موضحًا أن استشهاد 60 ألف فلسطيني هو فضيحة عالمية، ويمثل إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل عبر القتل والجوع.
وتابع: «ما يفعله الإسرائيليون الآن يدل على أنهم في منتهى الغباء، وخلقوا لأنفسهم أعداءً لقرن كامل.. .ومصر دائمًا ما تظهر عظمتها في الأوقات الصعبة».