يمانيون:
2025-06-24@20:28:35 GMT

بداية النهاية للغطرسة والسيطرة الأمريكية

تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT

بداية النهاية للغطرسة والسيطرة الأمريكية

يمانيون – متابعات
كان خيار القوة العسكرية، الذي اتخذته الجمهورية اليمنية في مواجهة الغطرسة الأمريكية الغربية، خياراً مثالياً للتصدي لعدو لا يعرف سوى لغة القوة، ودعماً وإسناداً لعملية طوفان الأقصى ومظلومية الشعب الفلسطيني.

هذا الخيار فضح أكذوبة القوة العسكرية الأمريكية التي ظلت تردد أنها لا تُقهر، وجعل شعوب العالم تعيد التفكير بإمكانية مواجهة أمريكا والقول لسياستها الرعناء (لا).

. لقد تحررت شعوب كثيرة من رهاب الخوف الذي زرعته أمريكا في نفوس كثيرين من قادة دول العالم، وهذا نتاج المواجهة الشجاعة في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، بين البحرية اليمنية وآلة الحرب الأمريكية البريطانية الغربية، التي أصبحت حقيقة واقعة في عالم اليوم..

فمنذ تأسيسها وإلى اليوم ارتكبت أمريكا جرائم حرب في بلدان كثيرة، وتعاملت مع العالم بفوقية يحكمها الشعور بالقوة العسكرية، لكن دوام الحال من المحال، فقد بدأ زمن الغطرسة والسيطرة الأمريكية البريطانية الغربية بالأفول، وأخذت تلوح في الأفق ملامح تشكل عالم جديد بتحالفات قوية تنذر بقيام نظام متعدد الأقطاب بزعامة روسيا والصين، يُنهي مخلفات مخرجات الحرب العالمية الثانية التي بنتها أمريكا والغرب الاستعماري لحماية مصالحهم وضمان سيطرتهم على العالم.

على الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في دول أوروبا الاستعمارية أن تعي تلك الحقيقة المُرة بالنسبة لها، وأنه لا مفر من زوال نظام أحادي القطب جرع العالم المُر أشكالاً وألوانا، واكتوت بناره شعوب وأمم كثيرة في مختلف قارات العالم.

إن واقعاً سياسياً جديداً آخذ في التشكل في العالم على أنقاض العالم الأحادي الذي تتزعمه أمريكا، هذا النظام الجديد اصطدم وسيصطدم باستماتة أمريكا والغرب الاستعماري في الحفاظ عليه وبقاء النظام الدولي القديم، ولكن دون جدوى، فالتغيير سمة أساسية في الحياة وحركة التاريخ لا يمكن إيقافها ولا تخضع لرغبات الأنظمة وقادتها.

الآلة الإعلامية الغربية خلقت من الولايات المتحدة الأمريكية بعبعاً مخيفاً على المستوى الدولي خاصة في منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج العربي، الأمر الذي ترك قناعة لدى أنظمة هذه الدول باستحالة الوقوف أمام تلك الدولة، وأنه لا مفر من التسليم بكل إملاءاتها والإذعان لأوامرها.. لكن واقع الحال اليوم وما فعلته البحرية اليمنية في مواجهتها الجبارة مع البحرية الأمريكية دحض تلك الأمور وفرض واقعاً عسكرياً، وسيعقبه واقع سياسي جديد يصب في مسار إغلاق ملف القطب الواحد، الذي تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

رئيس الفيفا يسعى لجعل كرة القدم الرياضة الأولى في الولايات المتحدة

يحاول رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، اغتنام وجوده في الولايات المتحدة لحضور كأس العالم للأندية للترويج لكرة القدم لدى الجمهور الأميركي.

ورغبة منه في جعل "كرة القدم" الرياضة رقم 1 في الولايات المتحدة، قدم رئيس كرة القدم العالمية بعض الحجج المقنعة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شاهد.. هكذا حقق ريال مدريد فوزه الأول في كأس العالم للأنديةlist 2 of 2ملخص ونتيجة مباراة الهلال ضد سالزبورغ في كأس العالم للأندية 2025end of list هل يعشق الأميركيون كرة القدم؟

اكتسبت كرة القدم بُعدا جديدا في الولايات المتحدة منذ كأس العالم 1994، وخاصةً منذ انضمام نجوم كبار إلى الدوري الأميركي لكرة القدم مثل زلاتان إبراهيموفيتش، ومؤخرا ليونيل ميسي، إلا أنها لا تزال بعيدة كل البعد عن أن تكون الرياضة الأكثر شعبية عبر المحيط الأطلسي مقارنة بكرة القدم الأميركية وكرة السلة والبيسبول بين الأميركيين.

وفي هذا السياق، تهدف النسخة الأولى من كأس العالم للأندية وكأس العالم 2026، التي تستضيفها الولايات المتحدة بالاشتراك مع كندا والمكسيك، إلى تعزيز شعبية كرة القدم في الولايات المتحدة.

وقد تجرأ إنفانتينو على التأكيد أمس السبت قائلا "ستكون كرة القدم الرياضة الأولى في الولايات المتحدة"، مُحددا لنفسه "5 سنوات كحد أقصى" لتحقيق مهمته.

مفاجآت أكثر من أي رياضة أخرى

وفي حديثه إلى الجمهور الأميركي، لا يفتقر الزعيم السويسري إلى الحجج على الصعيد الرياضي، طارحا ورقة "المفاجآت".

وقال: "في كرة القدم، على عكس أي رياضة أخرى، المفاجآت حاضرة في كل مكان". الصغير يستطيع هزيمة الكبير، أليس كذلك؟ نادرا ما يحدث هذا في الرياضات الأخرى: في 90% من الحالات، يفوز الأقوى. أما في كرة القدم، فيكون ذلك في 70% من الحالات".

الميزة المالية ورقة أخرى لم ينسَ إبرازها. قائلا بحماس "كأس العالم للأندية، وكأس العالم العام المقبل، تهدفان إلى إظهار شيء للشباب الأميركي وهو أنه إذا كنت جيدا وموهوبا، فلا جدوى من التحول إلى رياضة أخرى، لأن كرة القدم تُتيح لك طريقا نحو الشهرة والمال".

إعلان

وأضاف: "يمكنك أن تصبح مشهورا. يمكنك أن تصبح ثريا باتباع نهج كرة القدم، وهو أمر لا يراه الشباب الأميركيون اليوم، إذ لا يتطلعون إلا إلى دوري كرة القدم الأميركية (NFL) ودوري كرة السلة الأميركي (NBA) والبيسبول وهوكي الجليد. لكننا سنُظهر لهم هنا في بلدهم قوة كرة القدم".

وتؤكد تصريحات رئيس فيفا طموحا أوسع لعولمة كرة القدم والاستفادة من السوق الأميركية الشاسعة.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: أمريكا قادرة على التأثير في قرارات إسرائيل إذا أرادت
  • العالم يتفاعل مع وقف إطلاق النار بين إيران والاحتلال.. هدنة هشة أم بداية انفراجة؟
  • سيناريوهات رد الولايات المتحدة على إيران بعد استهداف القواعد الأمريكية
  • رئيس الفيفا يسعى لجعل كرة القدم الرياضة الأولى في الولايات المتحدة
  • التنسيق المحكم بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل في الملف الإيراني من البديهيات
  • مندوب إسرائيل: الولايات المتحدة أنقذت العالم بعد ضرب إيران
  • الضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية.. نهاية الطموحات أم بداية أزمة إقليمية جديدة!
  • الولايات المتحدة تحذر من مستوى تهديد مرتفع بعد الضربات الأمريكية ضد إيران
  • غوتيريش يدعو لخفض التصعيد بعد استخدام الولايات المتحدة القوة ضد إيران
  • فوردو.. ماذا تعرف عن قلب إيران النووي الذي استهدفته أمريكا؟