رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية: ثورة 30 يونيو رسخت قيم المواطنة والحرية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
هنأ المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية بمصر، الرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري، بمناسبة الذكرى الحادية عشر لثورة الثلاثين من يونيو.
تهنئة المطران جورج شيحان بثورة 30 يونيووقال شيحان في بيان صادر عن المركز الماروني اللبناني للثقافة والإعلام بالقاهرة، اليوم الأحد، «باسم إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، وباسم مطرانها، رئيس أساقفتها، وباسم كهنتها ورهبانها، وعموم أبناء الطائفة المارونية في مصر، نهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، بأصدق التهاني القلبية، بحلول ثورة 30 يونيو المجيدة».
وأضاف شيحان، أن تلك الثورة المجيدة شكلت منعطفًا تاريخيا في مسيرة التقدم والإصلاح لبناء الجمهورية الجديدة، ورسخت قيم المواطنة والحرية، والإصرار على بناء مستقبل أفضل لمصر والمصريين، وعودة مصر لمكانتها التاريخية بين دول العالم.
المطران شيحان: ندعو الله أن يمنحنا السلام والاستقراروأختتم المطران جورج شيحان تهنئته قائلا: «نصلي من أجل الحكومة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وندعو الله أن يمنحنا السلام والاستقرار، ويحفظ بلادنا، ومنطقة الشرق الأوسط من كل شر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة 30 يونيو ثورة 30 يونيو
إقرأ أيضاً:
وسيم السيسي: المصري يظل عظيما.. وعبقريته ظهرت في 6 أكتوبر و30 يونيو
قال الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، إن الشخصية المصرية تتكون من ثلاثة عناصر رئيسية هي: المعرفة، والعاطفة، والعمل والسلوك، موضحًا أن الجينات تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الشخصية، لكن الزمان والمكان المتغيرين أثّرا على ملامحها.
وأشار السيسي، خلال حديثه مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن المصريين جغرافيًا لا يزالون في نفس المكان، لكنهم عادوا بثقافة مختلفة بعد أن كانوا في السابق مصدرًا للثقافة، وهو ما أدى إلى تغير في الشخصية المصرية، مضيفًا: «سوف يعود المصريون إلى ما كانوا عليه، الشخصية الحالية للمواطن المصري اختلفت عن شخصية المصري القديم، نتيجة الحروب والظروف السياسية المتغيرة، »، موضحًا أن المصري يظل مصريًا، وتظهر عظمته الحقيقية في الأزمات الصعبة، حيث تتجلى الجينات المصرية بوضوح.
وسرد ثلاث أزمات رئيسية أظهرت ما وصفه بـ«العبقرية المصرية»، أولهما نصر أكتوبر 1973، حيث فجّرت مصر مفاجأة مدوية للعالم بخطة عسكرية عبقرية، واللحظة الثانية هي ثورة 30 يونيو 2013، موضحًا أنها أنقذت مصر من «ثقب أسود كان سيلتهم الكواكب والمجرات»، قائلًا إن خروج 33 مليون مواطن للميادين يعكس عظمة الجين المصري.
ونوه بأن الأزمة الثالثة التي ظهرت فيها العبقرية المصرية، هو الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مضيفًا: «لولا الوقفة القوية والعظيمة من مصر، لما بقيت القضية الفلسطينية"، وهو دليل على السيادة المصرية وقوة الجين المصري»، موضحًا أن استشهاد 60 ألف فلسطيني هو فضيحة عالمية، ويمثل إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل عبر القتل والجوع.
وتابع: «ما يفعله الإسرائيليون الآن يدل على أنهم في منتهى الغباء، وخلقوا لأنفسهم أعداءً لقرن كامل... ومصر دائمًا ما تظهر عظمتها في الأوقات الصعبة».