وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي نصب عينيه منذ توليه الرئاسة حل مشكلة المياه التي تتفاقم مع مرور السنوات بسبب ثبات حصة مصر مع الزيادة السكانية، ونفذت وزارة الموارد المائية والرى رؤيته الشاملة والتى تستهدف توفير الإحتياجات المائية اللازمة لكافة القطاعات المستخدمة للمياه كماً ونوعاً ، بما ينعكس إيجابياً على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير الخدمات للمنتفعين بأعلى درجة من العدالة والفاعلية .

وخلال السنوات الماضية عانت العديد من الترع من مشاكل عديدة ، مثل إستبحار القطاع المائى وتعدى بعض المواطنين عليها من خلال إلقاء المخلفات بها الأمر الذى ينعكس سلباً على قدرة المجرى المائى على توصيل المياه للنهايات ، والتأثير سلباً على نوعية المياه بالترع وبالتالى المحاصيل التى يتم ريها بإستخدام هذه المياه ، والتأثير سلباً على صحة الانسان والحيوان ، الأمر الذى دفع وزارة الموارد المائية والرى لإتخاذ إجراءات حاسمة لتصحيح هذه الأوضاع من خلال تنفيذ المشروع القومي لتأهيل الترع ، والذى يستهدف تأهيل حوالى ٢٠ ألف كيلومتر من الترع بتكلفة اجمالية ٨٠ مليار جنيه بحلول منتصف عام ٢٠٢٤.

 

وقد تم الإنتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل الى ٧٠٦٤ كيلومتر بمختلف المحافظات ، وجارى تأهيل ترع بأطوال تصل الى ٣٢٧١ كيلومتر ، بالإضافة لتوفير الإعتمادات المالية لتأهيل ترع بأطوال ١٥٥٢ كيلومتر تمهيدا لطرحها للتنفيذ ، لتصل إجمالى الأطوال التى شملها المشروع حتى تاريخه الى ١١٨٨٧ كيلومتر .

وقد حققت أعمال التأهيل مكاسب عديدة مثل تحقيق عدالة توزيع المياه بين المزارعين ، وحسم مشاكل نقص المياه بنهايات الترع خاصة فى فترة أقصى الإحتياجات ، ورفع القيمة السوقية للأراضى الزراعية بزمام الترع بعد التأهيل ، وزراعة أراضى بور كانت تقع بنهايات الترع ولم يتم ريها منذ سنوات ، وزيادة عرض جسر الترعة بما يسمح بإستغلال هذه المساحات المتوفرة في زراعة الأشجار وإنشاء أو توسعة الطرق بجانبى الترع في بعض المواقع ، بالإضافة للمردود البيئى والإجتماعى الملموس فى المناطق التى يتم التنفيذ فيها .

وقد قامت الوزارة بوضع دليل إرشادي لتأهيل الترع شارك في إعداده عدد كبير من المتخصصين بالوزارة والجامعات ، وتم في هذا الدليل الإستفادة من الخبرات المكتسبة خلال المراحل الأولى من المشروع .
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. إنجازاتٌ محلية لا تتوقّف وحضورٌ فاعل في المشهد العالمي

تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة بعيد الاتحاد الـ 54، مواصلةً رحلتها نحو المستقبل الزّاهر بمزيد من الإنجازات المحلية والعالمية التي ميّزت العام 2025 «عام المجتمع» في ظل قيادتها الرشيدة.

وعزَّزت الإمارات حضورها الفاعل في المشهد الدولي، ورسّخت موقعها كقوة اقتصادية وازنة على مستوى المنطقة والعالم، وواصلت إسهاماتها الفارقة في مختلف ساحات العمل الإنساني، فيما برزت على المستوى المحلي العديد من الإنجازات النوعية التي شكّلت دفعة جديدة إلى الأمام في مسيرة التنمية المستدامة.

حضور دولي 

وأكدت الإمارات على ثوابت سياستها الخارجية القائمة على تعزيز أسس السلام والاستقرار العالمي، والتي جسّدتها جهودها الدبلوماسية المكثّفة لوقف الحرب على قطاع غزة، وإدانتها للحرب الأهلية في السودان والعمل على وقفها والدفع نحو حل سياسي يقوده المدنيّون، ودورها البارز في نزع فتيل الأزمات التي هدّدت السلم الدولي خلال العام الجاري، إذ أجرت العديد من الاتصالات لوقف التصعيد العسكري بين الهند وباكستان، وقادت جهوداً دبلوماسية مكثّفة لوقف الهجمات الإسرائيلية على إيران، وساهمت بشكل فاعل في بلورة رأي عام عربي وعالمي رافض للاعتداء الإسرائيلي على دولة قطر الشقيقة، فضلاً عن استضافتها للمباحثات التي أفضت إلى وقف نهائي للقتال بين أرمينيا وأذربيجان، واستمرارها في جهود الوساطة بين روسيا وأوكرانيا، التي وصل مجموعها على مدار الأزمة بين البلدين إلى 17 وساطة أسفرت عن تبادل 4641 أسيراً.

وشكَّلت الإمارات وجهةً رئيسيةً لكبار الزعماء والمسؤولين في العالم الذين زاروا الدولة خلال العام 2025، وبالتوازي سجّلت الإمارات حضوراً بارزاً في أهم القمم الدولية مثل قمة «جي 20» في جنوب أفريقيا، و«COP30» في البرازيل، وقمة بريكس 2025، وغيرها.


العمل الإنساني

أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يتلقون التهاني بعيد الاتحاد الـ 54 للدولة هزاع بن زايد: يوم وحدتنا هو يوم عزتنا وفخرنا


وأكدت الإمارات ريادتها العالمية في المجالات الإنسانية والتنموية، انطلاقاً من رسالتها السامية وقيمها الحضارية، إذ صُنفت كثالث أكبر مانح للمساعدات الإنسانية في عام 2025 بقيمة (1.46 مليار دولار)، وذلك بناء على نظام التتبّع المالي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، «FTS UNOCHA»، فيما بلغت قيمة المساعدات الإنسانية التي قدّمتها الإمارات منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة وحتى نوفمبر الماضي أكثر من 9.4 مليار درهم شملت إرسال أكثر من 100 ألف طن من الإمدادات، ومليوني جالون من المياه، فضلاً عن إجلاء نحو 3000 مريض ومرافق للعلاج في الدولة.

وواصلت الإمارات دعم الشعب السوداني الشقيق، حيث بلغت قيمة المساعدات التي قدّمتها خلال العامين الماضيين نحو 3 مليارات درهم، إضافة إلى مواصلة دعم الاستقرار وإعادة الإعمار وتحسين الخدمات في اليمن، وإغاثة العديد من بلدان العالم التي تعرّضت للأزمات والكوارث الطبيعية خلال العام الجاري.

تنافسية عالمية 


وارتقت دولة الإمارات إلى مراتب متقدّمة في تقارير التنافسية العالمية، إذ جاءت ضمن قائمة الخمسة الكبار في التقرير السنوي للتنافسية 2025 الصادر عن مركز التنافسية العالمي، وتصدّرت العالم للعام الرابع على التوالي في تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال GEM.

وحلَّت في المرتبة العاشرة عالمياً في مؤشر القوة الناعمة 2025، وحافظت على صدارتها الإقليمية وتقدّمت إلى المركز 15 عالمياً في تقرير التنمية البشرية 2025، كما دخلت للمرة الأولى في قائمة أفضل 10 دول عالمياً في تقرير المواهب العالمية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • خطة اتحادية لإعادة تأهيل مستشفيات الطب النفسي ومراكز علاج الإدمان
  • 1.5 مليون كيلومتر من الكوابل الضوئية تحدد مصير العالم
  • ماذا جنى السوريون بعد عام من سقوط نظام الأسد.. إنجازات أم سراب؟
  • منال عوض تستعرض إنجازات تحديات واجهت البحر المتوسط خلال 50 عامًا
  • الإمارات.. إنجازاتٌ محلية لا تتوقّف وحضورٌ فاعل في المشهد العالمي
  • كأس العرب.. تغييرات في نظام كسر التعادل تمنح البطولة طابعًا أكثر عدالة واحترافية
  • وكيل زراعة البحيرة يناقش مشكلات المزارعين ويوجه بسرعة تطهير المصارف استعدادًا للشتاء
  • الإطلاع على مشروع إعادة تأهيل شارع خولان بصنعاء
  • أبو هنية يقترح 100 مركز تدريب رقمي في مدينة عمرة لتأهيل الشباب للمستقبل
  • رشيد والحكيم يؤكدان على الرضا في توزيع حصص الرئاسات الثلاث