باحث: محمد مرسي أخرج 300 إرهابي من السجن
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال أحمد عطا الباحث السياسي بمنتدى الشرق الأوسط في لندن، إنه لولا ثورة 30 يونيو التي قامت بالأطاحة بمركزية تنظيم الإخوان الإرهابي، وانتصرت بإرادة الشعب المصري، موضحا وهذا يعد من إجابيات ثورة 30 يونيو واستطاعت مسح تنيظم الإخوان من كل دول الخليج سواء في الأمارات والبحرين والسعودية.
شاهد بالبث المباشر منتخب إسبانيا اليوم.. مشاهدة منتخب إسبانيا × جورجيا Twitter بث مباشر دون "تشفير" | اليورو 2024 الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى القديس بلاجيوس الصبي الشهيد
وأضاف “عطا”، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج "الخلاصة"، على قناة «المحور»، أنّ من ضمن مراكز التنظيم الجغرافية حركة الدستورية الإصلاحية في الكويت والذي كانوا ومازالو قبل أن يتولى الأمير مشعل والأطاحة الإخوان في الكويت، يعلمون على تمويل العمليات الإرهابية بعد ثورة 30 يونيو، ومكتب التظيم الدولي في لندن برئاسية إبراهيم منير في ذلك الوقت، كان يريد أن يستعيد مركزية التنظيم.
أوضح:" أن ثورة 30 يونيو الذي قام بها الشعب والجيش والشرطة، استعادت مصر والمنطقة العربية من أهل الشر، لأن كان هناك مخططات لارتكازات تنظيمية"، مؤكدا أن "السفيرة الأمريكية آن باترسون هى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وكانت تلتقي مع خيرت الشاطر في المكتب الذي كان يوجد في شارع مصطفى النحاس في ذلك الوقت، وان الطموحات وصلت بالجماعة الإرهابية إن محمد مرسي خرج أكثر من 300 جهادي منهم من كان محكومًا عليه بالإعدام مثل “مصطفى حمزة” والذي كان متورطًا في استهداف الرئيس الراحل محمد حسني مبارك".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الراحل محمد حسني مبارك مصطفى حمزة ثورة 30 یونیو
إقرأ أيضاً:
المرزوقي يتهم السيسي.. من اغتيال مرسي إلى التواطؤ في إبادة غزة
اتهم الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، النظام المصري بقيادة عبد الفتاح السيسي، بارتكاب ثلاث جرائم كبرى في حق الديمقراطية، وحقوق الإنسان، والشعب الفلسطيني، على خلفية ما وصفه بـ"المنع المتعمّد لأي مشهد للتضامن الإنساني مع غزة" ومعاناة المدنيين تحت الحصار والعدوان الإسرائيلي.
وقال المرزوقي في بيان نشره عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، إن أولى هذه الجرائم هي اغتيال الرئيس الراحل محمد مرسي، الذي اعتبره "الرئيس الوحيد الذي اختاره الشعب المصري بحرية منذ خمسة آلاف سنة"، مشيراً إلى أن عهد مرسي لم يشهد أي حصار مصري على غزة.
أما الجريمة الثانية، وفق المرزوقي، فهي اغتيال الثورة الديمقراطية السلمية الأولى في تاريخ مصر، مستشهداً بمجزرة رابعة العدوية وما أعقبها من "سجن لعشرات الآلاف من المصريين الأبرياء"، في إشارة إلى القمع الواسع الذي تلا الانقلاب العسكري في يوليو 2013.
وحمّل المرزوقي السيسي مسؤولية الجريمة الثالثة، وهي "المشاركة الفعلية في الإبادة الجارية في غزة"، معتبراً أن الحصار المفروض على القطاع منذ عام 2013 هو جريمة إنسانية، متّهماً القاهرة بمنع إيصال الدعم الإنساني، ومنع "قافلة الصمود" المغاربية من دخول غزة عبر معبر رفح، بالتزامن مع ممارسات مشابهة من قوات اللواء الليبي خليفة حفتر.
وأكد المرزوقي أن هذه التهم الثلاثة يرفعها أمام "قضاء مصر المستقل يوم يعود إليه استقلاله"، وأمام "قضاء التاريخ"، وأمام "قاضي القضاة الذي لا يفلت أحد من عدله مهما طغى"، مشدداً في ختام بيانه: "ولا بد لليل أن ينجلي".
ومنعت السلطات المصرية دخول ناشطين دوليين إلى أراضيها للمشاركة في اعتصام سلمي مقرّر تنظيمه الأحد المقبل قرب معبر رفح، في إطار "المسيرة العالمية من أجل غزة"، التي تهدف للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لكسر الحصار المفروض على القطاع.
وأكدت لجنة التحالف الدولي لمناهضة الاحتلال أن السلطات المصرية أوقفت الناشط زياد العالول، عضو اللجنة المنسقة، في مطار القاهرة، ومنعته من الدخول رغم تأكيده أن التحرك "سلمي ويهدف فقط لإيصال المساعدات والدعم الإنساني لغزة". كما جرى توقيف ثلاثة محامين جزائريين، إلى جانب متضامنين من المغرب تم ترحيلهم لاحقاً إلى تركيا.
وتضم المسيرة أكثر من 4000 ناشط دولي من 54 دولة، من بينهم وفد برلماني أوروبي، كان من المقرر أن يلتقوا بآلاف من متطوعي "قافلة الصمود" المغاربية القادمة من تونس عبر المغرب وليبيا، على متن أكثر من 160 مركبة محملة بمساعدات طبية وإنسانية.
في المقابل، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بياناً أكدت فيه دعمها للحقوق الفلسطينية، لكنها شددت على ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لدخول المناطق الحدودية، معتبرة أن "أي دعوات خارج الإطار التنظيمي لن يُنظر فيها".
التحالف الدولي ناشد مصر تسهيل عبور المتضامنين، معتبراً أن "السماح بالمسيرة الإنسانية رسالة واضحة بأن مصر ليست شريكة في الحصار بل تقف إلى جانب الفلسطينيين".