أسوان تبحث تعزيز التعاون في مجال الإبتكار مع مدينة جاجبور الهندية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
عقد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، إجتماعاً تنسيقياً مع مانى جيرى المستشار الثقافى والسياحى لمدينة جاجبور الهندية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وذلك لإقامة شراكات إبتكارية بين البلدين بإعتبار مدن أسوان وجاجبور من مدن شبكة اليونسكو للإبتكار.
يأتي ذلك فى إطار سعى المحافظة الجاد لفتح آفاق جديدة من التعاون والشراكة فى مجال الإبتكار والحرف اليدوية ، والتسويق الثقافى لأصحاب المشغولات التراثية.
وحضر الإجتماع الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ ، والدكتور أحمد فرمان مستشار المحافظ للسياحة والأثار والهوية البصرية ، بالإضافة إلى الدكتورة مرفت السمان إستشارى العلاقات الدولية.
ومن جانبه أكد اللواء أشرف عطية على عمق ومتانة العلاقات المصرية الهندية ، وهو ما تجسد فى الزيارات المتتالية للرئيس عبد الفتاح السيسى لدولة الهند ، واللقاءات المثمرة والبناءة مع رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى لزيادة أوجه التبادل للخبرات والتعاون على كافة المستويات، وفى مختلف المجالات، مشيراً إلى تعزيز التعاون بين أسوان وجاجبور، وخاصة فى مجال الحرف التقليدية والتراث الثقافى، بالإضافة إلى الإعداد لإقامة تؤامة بين المدينتين لخلق المزيد من فرص التعاون فى كافة القطاعات والمجالات، وخاصة فى مجال الإستثمار السياحى والإقتصادى، فى ظل تمتع عاصمة الاقتصاد الإفريقى بالثروات المحجرية والتعدينية، وتنوع المنتج السياحى، وهو الذى يتشابة مع مدينة جاجبور فى هذا الإتجاه.
وتناول الإجتماع الحديث عن الفرص المتاحة للمشاريع التعاونية سواء فيما يتعلق ببرنامج التبادل الحرفى بأسوان وجاجبور بتبادل زيارات الخبراء والمتخصصين فى التقنيات التقليدية وتعلم مهارات جديدة ، مع تنظيم المعارض المشتركة لعرض المنتجات والحرف التقليدية وتسليط الضوء على التراث الثقافى، فضلاً عن عقد ورش عمل وندوات وحلقات دراسية عملية لتحفيز المشاركين فيها على تعليم الحرف، وإقامة المبادرات الترويجية لتعزيز الحرف التقليدية، وتبادل المعرفة والابتكار لضمان تحقيق الاستدامة وجاذبيتها للأجيال الجديدة ، علاوة على تبادل الإستراتيجيات الناجحة والخطط المبتكرة لتطوير المدن الإبداعية، ودمج أفضل الممارسات فى الإقتصاد الحديث للحفاظ على الحرف التقليدية، وتوسيع الدعم المتبادل من حيث الموارد والخبرات والشبكات، والتسويق عبر وسائل التواصل الإجتماعى المتنوعة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ أسوان عبر تقنية الفيديو كونفرانس الحرف التقلیدیة
إقرأ أيضاً:
المشاط تبحث مع رئيس المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة سبل تعزيز الشراكة
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعًا مع المهندس أديب الأعمى، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC)، وذلك خلال فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية المنعقدة في دولة الجزائر الشقيقة، لمتابعة مجالات التعاون المشترك، ومناقشة البرامج المشتركة الجارية والمقترحة، وخاصة في قطاعات الطاقة، الأمن الغذائي، التجارة والرقمنة.
وفي مستهل الاجتماع، عبّرت الدكتورة رانيا المشاط، عن تقديرها للشراكة الممتدة مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والتي تُسهم بدور فعال في دعم جهود الدولة لتوفير السلع الاستراتيجية، وذلك في إطار الشراكة الفعالة مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، مؤكدة حرص الدولة المصرية على تعزيز التعاون مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، بما يتماشى مع التغيرات العالمية والإقليمية الراهنة، بهدف تعظيم المصالح المشتركة للطرفين.
وأشارت إلى الدور الفعّال الذي تقوم به المؤسسة في دعم التجارة الخارجية وقطاع التصدير على وجه الخصوص، حيث يتم تنفيذ برامج استراتيجية تهدف إلى تعزيز التجارة الدولية، ومن بينها برنامج "جسور التجارة العربية الأفريقية" ومشروع "المرأة في التجارة العالمية- المرحلة الثانية" (She Trades 2)، والمرحلة الثانية من برنامج "التدريب خطوة نحو التصدير" وغيرها من البرامج.
واستعرض الجانبان برنامج عمل المؤسسة الدولية الإسلامية الجاري تنفيذه خلال العام الجاري، والذي بموجبه تم اعتماد تمويلات بقيمة 1.814 مليار دولار، بواقع مليار دولار لصالح الهيئة المصرية العامة للبترول و814.25 مليون دولار للهيئة العامة للسلع التموينية، ما يعكس الثقة المتبادلة بين الجانبين وفعالية البرامج المنفذة، وأكدت على استمرار التعاون مع المؤسسة التي تُعد شريكاً رئيسياً في تمويل السلع الاستراتيجية لجمهورية مصر العربية.
وتناول اللقاء جهود التعاون بين الجانبين في مجال رقمنة التجارة، حيث يجري التنسيق حالياً لعقد ورشة عمل لمناقشة سبل تسريع تبني المعايير الرقمية والقانونية وإجراء دراسة فنية ممولة لتقييم العائد الاقتصادي المتوقع من الرقمنة وتحديد المتطلبات التشريعية اللازمة، كما تم استعراض التقدم المُحرز في عدد من البرامج المشتركة، وعلى رأسها المرحلة الثانية من برنامج "التدريب من أجل التصدير (STEP 2)"، ومشروع "المرأة في التجارة – المرحلة الثانية"، وذلك في إطار برنامج “الأفتياس 2.0”.
بالإضافة إلى سبل دعم معاهد التخطيط، والمراكز البحثية، ومراكز التدريب المتخصصة، بما يسهم في إعداد وتأهيل جيل جديد من رواد الأعمال في مجال التصدير، وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري.
جدير بالذكر أن حجم التمويلات التي قدمتها المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، لمصر من أجل تعزيز جهود توفير السلع الاستراتيجية، بلغ نحو 20.5 مليار دولار منذ تدشين المؤسسة، فضلًا عن 1.7 مليار دولار قبل إنشاء المؤسسة.