لن تذهب إلى مؤسسة «جيتس».. وارن بافيت يغير وصيته ويقرر نقل الثروة لأبنائه
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
وارن بافيت.. قرر الملياردير الأمريكي وارن بافيت، تغيير وصيته، بعدما أعلن فيها تبرعه بـ99% من ثروته للمؤسسات الخيرية.
وصية وارن بافيتوكشف وارن بافيت، الملياردير الأمريكي ورئيس شركة بيركشاير هاثاواي، لصحيفة وول ستريت جورنال، عن وصيته الجديدة، لافتًا إلى إنه أعاد صياغة وصيته مرة أخرى، وأنه لا يخطط لمواصلة التبرعات لمؤسسة بيل وميليندا جيتس بعد وفاته.
وأضاف بافيت، البالغ من العمر 93 عاماً، قائلاً: «لن تذهب أموال إلى مؤسسة غيتس بعد وفاتي».
وصية وارن بافيتوقال بافيت إنه غير وصيته عدة مرات، وقام بوضع أحدث خطة بسبب ثقته تجاه قيم أطفالي الثلاثة، ولدي ثقة بنسبة 100% في الطريقة التي سينفذون بها الأمور.
وصية الملياردير وارن بافيتفي السابق، قال بافيت إن وصيته تنص على أن أكثر من 99% من ممتلكاته تم تخصيصها للاستخدام الخيري لمؤسسة بيل وميليندا غيتس والجمعيات الخيرية الأربع المرتبطة بعائلته: «مؤسسة سوزان طومسون بافيت، مؤسسة شيروود، وهوارد جي بافيت ومؤسسة نوفو».
وقالت شركة بيركشاير هاثاواي يوم الجمعة الماضية، إن بافيت يقوم بتحويل ما يقرب من 9000 سهم من الفئة «أ» إلى أكثر من 13 مليون سهم من الفئة «ب»، وسيذهب حوالي 9.3 مليون سهم إلى صندوق مؤسسة بيل وميليندا غيتس، بينما سيتم تقسيم الباقي على الجمعيات الخيرية الأربع لعائلة بافيت.
تبرع الملياردير وارن بافيتوتبرع وارن بافيت العام الماضي بنحو 870 مليون دولار للجمعيات الخيرية الأربع التي تديرها عائلته، ونحو 750 مليون دولار لها في عام 2022.
وقالت الشركة إنه بعد التبرعات المعلن عنها حديثاً، يمتلك بافيت 207، 963 سهماً من أسهم بيركشاير هاثاواي من الفئة «أ» و2586 سهماً من الفئة «ب»، وتبلغ قيمة الأسهم حوالي 128 مليار دولار.
اقرأ أيضاًالملياردير الأمريكي وارن بافيت يتبرع بـ 57 مليار دولار للأعمال الخيرية
وارن بافيت.. تاسع أغنى أثرياء العالم هذا مصير ثروته بعد وفاته
189 مليار دولار أرباح «بيركشاير» المملوكة للملياردير وارن بافيت في 3 أشهر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وارن بافيت تبرع وارن بافيت وارن بافيت الاسهم وارن بافت وارن بافیت من الفئة
إقرأ أيضاً:
سيارة LM الجديدة.. تعمل بمحرك BMW وسعرها نصف مليون دولار
في سوق السيارات الرياضية الذي تسيطر عليه علامات تجارية ضخمة وتجارب أداء معقدة، يحاول مهندسان شابان من كاليفورنيا تغيير قواعد اللعبة.
فبدلاً من الاستناد إلى التكنولوجيا الفائقة أو الشعارات البراقة، راهنا على التصميم الكلاسيكي، والبساطة، ومتعة القيادة الخالصة.
هكذا ولدت فكرة "شورلاين بيسبوك" — شركة سيارات ناشئة تقدم سيارة رياضية بمقعدين بسعر يصل إلى نصف مليون دولار.
تأسست شركة Shoreline Bespoke عام 2021 على يد سبنسر بيكمان وكايل كروجر، وهما مهندسان لديهما شغف بالسيارات الكلاسيكية والقيادة النقية.
كان هدفهما بسيطًا ومعقدًا في الوقت ذاته: بناء سيارة خفيفة الوزن تُعيد تعريف تجربة القيادة الرياضية دون أي حلول وسط.
قدم الثنائي نموذجًا متحركًا لسيارتهما الأولى العام الماضي، تمامًا كما فعلت لامبورغيني مع ميورا في الستينيات.
المركبة الأولى التي تطورها الشركة تعرف باسم LM كوبيه، وهي مزيج أنيق من التصميم الكلاسيكي المستوحى من سيارات السباق في الستينيات — وبشكل خاص بورشه 906 — مع هندسة معاصرة متقدمة. التصميم مستوحى من تلك الحقبة الذهبية التي كانت فيها السيارات خفيفة، بسيطة، وجريئة.
السيارة مبنية على هيكل أنبوبي فضائي من الفولاذ المصنوع يدويًا، وتزن حوالي 635 كجم فقط، أي ما يُقارب نصف وزن سيارة مازدا MX-5 الحديثة.
هذا الوزن الفائق الخفة، إلى جانب نظام تعليق مزدوج قابل للتعديل في كل الزوايا، ونظام توجيه خاص، وفرامل من AP Racing، يمنح السيارة استجابة لا تضاهى وشعورًا مباشرًا بالطريق، يعزز من متعة القيادة ويعيد روح السباقات الحقيقية.
وفي عالم تتحول فيه السيارات تدريجيًا إلى "حواسيب على عجلات"، تعود Shoreline Bespoke إلى الجذور، إلى الشغف الخام بالقيادة.
ليس هناك شاشات ضخمة أو أنظمة قيادة ذاتية، فبدلاً من ذلك، كل شيء صُمم ليتفاعل معه السائق: من التوجيه إلى دواسة الوقود والفرامل.
ورغم أن السعر المتوقع يقترب من 500,000 دولار، فإن المشروع يخاطب فئة محددة من عشاق السيارات — أولئك الذين لا يبحثون عن أحدث الميزات التكنولوجية، بل عن سيارة فريدة خفيفة تحاكي السيارات التي صُنعت بعناية في الورش اليدوية قبل عقود.
لا يزال المشروع في مراحله الأولى، ولكن حلم سبنسر وكايل قد ينجح في جذب شريحة صغيرة لكنها مؤثرة من محبي السيارات — شريحة تبحث عن شيء حقيقي، نقي، ومصنوع بشغف.
وإذا تحقق حلمهما، فقد تكون Shoreline Bespoke بداية فصل جديد في تاريخ السيارات الرياضية الكلاسيكية.