الثورة نت:
2025-06-03@15:46:40 GMT

حاطم.. والأعظم قادم

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

 

ظن الأمريكي والبريطاني ومن تحالف معهم أن مهمتهم في البحر الأحمر تحت يافطة تحالف حارس الازدهار – والذي هو في الحقيقة تحالف حماية السفن الإسرائيلية في بداية الأمر، قبل أن يتسع ليشمل حماية السفن الأمريكية والبريطانية وكافة السفن المتعاونة مع كيان العدو الصهيوني – ستكون مهمة سهلة وذات فاعلية من شأنها النجاح في منع القوات المسلحة اليمنية من تنفيذ عملياتها البحرية المساندة لإخواننا في قطاع غزة، وأن حشد القطع الحربية البحرية في البحرين الأحمر والعربي واستقدام حاملات الطائرات سيجبر القيادة اليمنية على المهادنة والتوقف عن مساندة غزة، وستفرض عليها الحصار البحري من أجل تمرير أجندتها وتحقيق أهدافها وفي مقدمتها، الحصول على تأكيدات يمنية بعدم التعرض للسفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية وتلك التي تنتهك قرار حظر التعامل البحري مع كيان العدو الصهيوني، ولكنهم وجدوا أنفسهم في مأزق خطير، ومستنقع أكثر خطورة وهم يواجهون قوة يمانية ضاربة، وينالهم من البأس اليماني الشديد ما أصابهم بالرعب والذعر .


تسع سنوات من العدوان والحصار السعودي الإماراتي الأمريكي الغاشم، ظنوا خلالها أن اليمن وصلت إلى حافة الانهيار، وأن مسألة رفع القيادة اليمنية الوطنية الحكيمة راية الاستسلام وإعلان التولي للبيت الأبيض وتل أبيب، عبارة عن مسألة وقت ليس إلا، كان هذا ظنهم، وكانت هذه حساباتهم، لم يحسبوا أن هناك قوة وقدرة ومشيئة فوق قوتهم وقدرتهم ومشيئتهم، قوة لا مجال لمقارنتها بأي قوة، وقدرة لا تفوقها أي قدرة، ومشيئة لا سلطة ولا قرار لسواها، قوة وقدرة ومشيئة الله القوي القادر، من بيده مقاليد السماوات والأرض، الإله الجليل القادر على نسف أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بكل قدراتهم وإمكانياتهم في ثوان معدودات، الإله الذي توكل عليه شعب الإيمان وركنوا إليه وتمسكوا بحبله وطرقوا بابه وهم يواجهون تحالف البغي والإجرام، فكانت محصلة معيتهم لله وتسليمهم له أن سدد رميهم، وأمكنهم من عدوهم، ومنحهم التمكين والغلبة، في ظل ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد .
تمكين أوصلهم للحد الذي بلغوا فيه مستويات متقدمة في جانب التصنيع الحربي، مستويات كانت شبه مستحيلة في نظر الكثير من اليمنيين والمراقبين، ولكن العقول اليمنية المتسلحة بقوة الإيمان والثقة بالله، والمتثقفة بثقافة القرآن، نجحت في تطويع المستحيل، ومضت في جانب التصنيع الحربي للحد الذي وصلت فيه إلى تصنيع صواريخ ذكية، صواريخ فرط صوتية بمواصفات فائقة الدقة، صاروخ حاطم 2 البالستي يعد نقلة نوعية في جانب التصنيع الحربي للقوات المسلحة اليمنية، والذي دخل الخدمة في سياق معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس التي يخوضها وطننا وجيشنا وشعبنا ضد كيان العدو الصهيوني وتحالف دعم السفن الإسرائيلية، نصرة لغزة التي تتعرض لمأساة لم يسبق لها مثيلا في التاريخ الحديث والمعاصر، أطفال يموتون جوعا أمام آبائهم وأمهاتهم وذويهم الذين تقطعت بهم السبل ووصلوا لمرحلة العجز في توفير ما يمنح أطفالهم الحياة وهم يتضورون جوعا بعد أن أكلوا الأشجار والحشائش .
والمسألة المهمة التي على الأمريكي والبريطاني قبل الإسرائيلي أن يفهموها ويستوعبوها جيدا، أن الأمر لن يتوقف عند حاطم 2 الفرط صوتي، وأن العقول اليمنية ماضية في تصنيع المزيد من الأسلحة ذات القدرة الفائقة الدقة والتقنية، والمديات البعيدة، والقوة التدميرية الهائلة، الكفيلة بتأديبهم والتنكيل بهم، وإجبارهم على العودة إلى رشدهم والتخلي عن نزعتهم العدوانية وسياستهم التسلطية، والذهاب نحو إيقاف العدوان على قطاع غزة وإنهاء الحصار المفروض على سكانها، ووضع نهاية لمعاناة الأطفال والنساء التي يندى لها جبين الإنسانية، وليثقوا بأن صواريخنا البالستية وطائراتنا المسيرة وزوارقنا البحرية التدميرية ليست للترويج الإعلامي، والحرب النفسية، نحن نصنع من أجل الدفاع عن أنفسنا وتعزيز قدراتنا، وردع وتأديب كل من تسول له نفسه المساس بأمن اليمن وسيادته، ونصرة لإخواننا في غزة، كحق مشروع ومكفول بموجب القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية التي دائما ما يتم تطويعها لخدمة الشيطان الأكبر أمريكا، وربيبته إسرائيل .
حاطم الفرط صوتي حضر، وننتظر المزيد من الحواطم، وما شاهده الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي والبحر المتوسط لايساوي شيئا مقارنة بما هو قادم، وعلى نصرتنا لغزة لن نساوم، سنظل على العهد والوعد لها ولأهلها، ستظل قوتنا ومقدراتنا في نصرة فلسطين وقضيتها حاضرة، وستظل عملياتنا في البحر متواصلة، حتى يتوقف العدوان والحصار على غزة الصامدة الصابرة، وعلى الباغي الصهيوني الإسرائيلي الأمريكي البريطاني ومن تحالف معهم تدور الدوائر، وسيأتي اليوم الذي تنتصر فيه غزة ويتحقق وعد الآخرة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تايوان: الصين نشرت حاملتي طائرات وعشرات السفن حول الجزيرة

أكد مسؤول أمني تايواني، اليوم الاثنين، أن الصين نشرت مجموعتين من حاملات الطائرات وما يصل إلى 70 سفينة حربية وسفنا حكومية في المياه شمال وجنوب تايوان على مدار شهر مايو/أيار الماضي.

وأشار المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إلى أن هذه التحركات حدثت بين 1 و27 مايو/أيار، وشملت سفنا حربية من البحر الأصفر حتى بحر جنوب الصين، وذلك في إطار ما وصفه بجهود "الضغط الشامل" من قبل بكين.

وأضاف المسؤول أن الصين اعتمدت تكتيكات ما يُعرف "بالمنطقة الرمادية" -وهي تحركات تقع بين الحرب والسلم- من خلال انتشار واسع النطاق على طول سلسلة الجزر المحيطة بتايوان، قائلا إن متوسط عدد السفن الصينية في المنطقة يراوح بين 50 و70 سفينة، إلى جانب مئات الطلعات الجوية لطائرات عسكرية تُجري عمليات مضايقة متكررة حول المجال الجوي للجزيرة.

وأوضح أن بعض هذه السفن عبرت مضيق مياكو إلى غرب المحيط الهادي لإجراء مناورات جوية-بحرية بعيدة المدى، بينما تم رصد 30 سفينة أخرى مجهولة الهوية وغير مسجلة قرب أرخبيل بينغو التايواني في 19 مايو/أيار، قال إنها أرسلت عمدا "لأغراض المضايقة".

وبحسب أرقام وزارة الدفاع التايوانية، فقد شاركت 75 طائرة صينية في 3 دوريات تأهب قتالي قرب الجزيرة خلال الشهر، مما يرفع منسوب التوتر العسكري في منطقة باتت تشهد على نحو شبه يومي اختراقات جوية وبحرية.

إعلان

بالمقابل، حذر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، خلال مشاركته في منتدى أمني في سنغافورة، من أن الصين "تستعد" لاستخدام القوة العسكرية لتغيير ميزان القوى الإقليمي في آسيا، مؤكدا أن بلاده ستقف إلى جانب حلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادي.

وردّت بكين بلهجة حادة على تصريحات هيغسيث، محذرة واشنطن من "اللعب بالنار" في قضية تايوان التي تعتبرها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها ولا تستبعد استخدام القوة لضمّها.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تجدد تهديداتها لسفن الوقود التي تصل مناطق الحوثيين بـ "عقوبات قاسية"
  • السفير التركي بالقاهرة: الجيش المصري أرسل 30 ألف جندي وعشرات السفن خلال حرب القرم
  • الرئيس الروسي السابق: من غير المرجح لقاء بوتين مع زيلينسكي.. والانتقام قادم
  • الحوثي: التصعيد قادم لاستهداف اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي
  • تايوان: الصين نشرت حاملتي طائرات وعشرات السفن حول الجزيرة
  • ضبط 40 أفعى داخل أمتعة مسافر قادم من تايلاند في مطار بومباي
  • هيئة التأمين: لا تغطية للمطالبات الناشئة عن مخالفات رخصة الملاحة
  • تركيا تسجل سابقة عالمية في الطيران المسيّر من السفن
  • بوريطة: الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيعزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف
  • تحالف العزم يعلن عن انضمام النائب السابق (الزوبعي) لتحالفه