منابع الصراع الأوكراني السرية: بايدن وترامب جاهزان للسلام مع روسيا
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
حول استعداد كلا المرشحين للرئاسة الأميركية إلى خفض التصعيد في أوكرانيا، كتب يفغيني أوميرينكوف، في "كومسومولسكايا برافدا":
على الرغم من دعوات أنصاره للانسحاب من الانتخابات بعد المناظرة المشينة مع ترامب، فإن جو بايدن لا ينوي القيام بذلك، مبشرا بانتصاره الوشيك. ولا يُستبعد احتمال بقائه لولاية ثانية.
حول ذلك، تحدثت كومسومولسكايا برافدا مع الباحث السياسي دميتري إيفستافييف، فقال في الإجابة عن السؤال التالي:
لنفترض فوز بايدن بالانتخابات.
فماذا يعني هذا بالنسبة للولايات المتحدة نفسها والعالم وروسيا؟
هذا يعني مشاكل جدية لشرعية السلطة السياسية في الولايات المتحدة. أولاً، نصف البلاد، من حيث المبدأ، لا تعترف بنتائج هذه الانتخابات؛ ثانياً، إذا بقي الرئيس على حاله، فستنشأ مشكلة في شرعية القرارات السياسية. سؤال بسيط: هل وقع بايدن على هذا؟ أم بديله، أم ليس من الواضح من؟
وأخيرا، فإن ذلك سيعني بداية صراع الجماعات الأميركية من دون أي قيود، وهو صراع يتجاوز السياسة البحتة.
في العلاقات مع روسيا، بايدن يمكن التنبؤ بسياسته تمامًا، أي استمرار المواجهة إلى أقصى حد ممكن؟
لا أوافق (على هذا الافتراض). أظن أن المشكلة الرئيسية في "الولاية الثانية" لبايدن ستكون داخلية؛ وفي السياسة الخارجية، ستسعى الدولة الأميركية العميقة والأوليغارشية إلى وقف التصعيد. ولن يكون الدور المركزي لبايدن، بل للجماعات المسيطرة، كما يقال، على قلمه أو فاكسه. لكن معظمها مهتم بتخفيض حدة المواجهة مع روسيا. سوف يتحملون صراعين من أصل ثلاثة، لكن ليس الثلاثة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن دونالد ترامب فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأوكراني يعيّن قائدا جديدا للقوات البرية
عيّن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميسن غينادي شابوفالوف قائدا للقوات البرية، بعدما استقال سلفه إثر ضربة روسية على معسكر تدريبي للجيش أوقعت قتلى وجرحى.
وسبق أن عمل شابوفالوف منسقا للمساعدات العسكرية في ألمانيا وتولى قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية لأوكرانيا.
وقال زيلينسكي، في مداخلته المسائية، إنه يعوّل على "خبرة قتالية حقيقية" لدى شابوفالوف داعيا إلى تغييرات في الجيش الأوكراني الذي يواجه صعوبات في صد القوات الروسية بعد أكثر من 3 سنوات على بدء الحرب الروسية الأوكرانية.
وشدّد زيلينسكي في مداخلته المسائية على أن "التغييرات ضرورية" قائلا "إنها مسألة إلزامية".
وتحرز القوات الروسية تقدّما في الخطوط الأمامية منذ أكثر من عام، وقد حقّقت مكاسب ميدانية في منطقة سومي الأوكرانية التي تسعى لاحتلالها منذ بداية الحرب.
وتتعثر محادثات السلام الهادفة إلى وضع حد للنزاع منذ أسابيع بعدما أصبح تركيز واشنطن، أكبر حليف لكييف، منصبا على مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط خاصة المواجهة الإسرائيلية الإيرانية.
وتقول روسيا إنها منفتحة على حل سلمي لكن كييف تتّهمها بتعمد عرقلة المحادثات لإطالة أمد القتال.