باحث: خلافات بين المستويين السياسي والأمني في إسرائيل تؤجل إعلان الهدنة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن الدبلوماسية المصرية تواصل مسار التفاوض لإنهاء حرب غزة ولكن المماطلة من الجانب الإسرائيلي تكشف الخلافات بين المستويين السياسي والأمني في إسرائيل، خاصة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والجيش.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي أعلن منذ فترة عما يسمى الهدنة التكتيكية من طرف واحد دون اللجوء إلى بنيامين نتنياهو، بالإضافة إلى إعلان وقف العمليات العسكرية وتوجيه وجهة نظر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بإعلان النصر وإنهاء الحرب مما يبدو رسالة من الأمن الإسرائيلي أن ما تحقق على الأرض هو أقصى ما يمكن تحقيقه والاستكمال يجب أن يكون سياسيا.
كما تابع أن بنيامين نتنياهو يتجه إلى تقديم تنازل لتخفيف عمليات القتال داخل قطاع غزة وهنا لا نتحدث عن إنهاء العمليات ولكن يمكن الاعتماد على عدد أقل من الوحدات العسكرية الإسرائيلية أو تنفيذ عمليات نوعية والتركيز على الاغتيالات ضد بعض الأهداف بعيدا عن العمليات الموسعة المستمرة منذ 9 أشهر والتي سببت إرهاقا للجيش الإسرائيلي، فضلا عن التكلفة البشرية فيما لم تحقق مكاسب حقيقية على الواقع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الإسرائيلي الجانب الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الدبلوماسية
إقرأ أيضاً:
حالة غضب وإرهاق داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مطالبات بإسقاط نتنياهو
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية نقلا عن مصادر مقربة من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إن رئيس الحكومة يعتقد أن الكنيست لن يحل.
يأتي ذلك وسط احتدام حالة الغضب الداخلية في الاحتلال ما دعا أحزاب إلى المطالبة بإسقاط الحكومة.
وذكرت يديعوت أحرونوت انه وفي بيان حالة الاحتقان فقد أعلن قائد كتيبة احتياط بالجيش الإسرائيلي أن الجنود يعيشون حالة من الاستنزاف والإرهاق.
وأوضح قائد كتيبة احتياط بالجيش الإسرائيلي ان الحاجة ماسة لزيادة عدد المجندين لتقاسم الأعباء الثقيلة في ظل حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
وقال : نحن ندفع ثمن قرارات مسؤولين لا يدركون التكلفة حيث ان نقص الجنود يضر بأهداف الحرب ويجب تجنيد مزيد من كل الطوائف حيث ان تهرب الحكومة من فرض التجنيد على الجميع يضر بالمعركة و كبار حاخامات الأشكيناز في طائفة الحريديم رفضوا إجراء اتصالات مع نتنياهو.