السلطنة تدعو إلى إيجاد حلول عمليّة مُبتكرة للتّصدي للآثار السلبية للتغير المناخي
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
جنيف - العُمانية
دعت سلطنة عُمان اليوم إلى إيجاد حلولٍ عمليّةٍ مُبتكرة للآثار السلبية للتغير المناخي، منها إرساء قاعدة بيانات عن المجالات المتضررة أو الأشد عُرضةً للتضرر في المستقبل القريب والمتوسط والبعيد.
جاء ذلك في كلمة سعادة السفير إدريس بن عبد الرحمن الخنجري المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف خلال الحلقة النقاش السنوية بشأن الآثار السلبية للتغير المناخي ضمن الدورة الـ 56 لمجلس حقوق الإنسان.
ودعا سعادته إلى محاولة إيجاد حلولٍ جماعيةٍ تأخذ في الحُسبان البُعد المحلي من أجل استباق هذه التحولاتِ، وإعداد بدائل تضمن في الوقت نفسه الانتقال بيُسر إلى وضع أفضل يضمن الاستدامة وعدم إلحاق المزيد من الأضرار بالبيئة.
وأكد أن قائمة البدائل الاستباقية والعادلة والمستدامة والصديقة للبيئة من شأنها أن تُسهم في طريقة نقل تجمعات بشرية بالكامل إلى أماكن أخرى ملائمة أو استبدال أنشطة إنتاجية بأخرى أو تغيير وسائل إنتاجها وطرق تنظيمها بما يضمن استمرار سُبُلِ عيش الإنسان بأمان، إقراراً للعدالة والإنصاف واحترامًا لقوانين الاجتماع والاقتصاد والبيئة على مستوى العالم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تدريب موظفي «وزارة الموارد المائية» لتعزيز قدراتهم بمجالات التغيّر المناخي
يواصل موظفو وزارة الموارد المائية بحكومة الوحدة الوطنية مشاركتهم الفاعلة في البرنامج التدريبي المشترك بين وزارة البيئة والمنظمة الألمانية “GIZ”، الذي يهدف إلى تعزيز القدرات الوطنية في مجالات التكيّف مع تغيّر المناخ وتطوير المهارات الشخصية على المستويين القيادي والتشغيلي.
ويتضمن البرنامج جلسات تدريبية عملية تشمل تعلم “نظرية التغيير” وأساسيات إعداد الخطط الاستراتيجية، إلى جانب مراجعات جماعية لمسودات المشاركين، بهدف رفع كفاءة الكوادر الوطنية في مواجهة تحديات التغير المناخي.
ويستهدف البرنامج تعزيز جهود التنمية البيئية والمناخية في ليبيا، من خلال دعم العاملين في القطاعات البيئية والمائية وتمكينهم من التعامل مع التحديات البيئية المتزايدة والتكيف مع التغيرات المناخية السريعة.
وتأتي هذه التدريبات ضمن جهود الدولة لتطوير القدرات الوطنية في مواجهة آثار التغير المناخي، خاصة في مجال الموارد المائية والطاقة، في ظل التحديات البيئية المتسارعة في ليبيا والمنطقة العربية.
وتعد الشراكات مع منظمات دولية مثل “GIZ” خطوة مهمة لتعزيز الخبرات التقنية والإدارية للعاملين، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والمحافظة على الموارد الطبيعية.