جنيف - العُمانية
دعت سلطنة عُمان اليوم إلى إيجاد حلولٍ عمليّةٍ مُبتكرة للآثار السلبية للتغير المناخي، منها إرساء قاعدة بيانات عن المجالات المتضررة أو الأشد عُرضةً للتضرر في المستقبل القريب والمتوسط والبعيد.

جاء ذلك في كلمة سعادة السفير إدريس بن عبد الرحمن الخنجري المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف خلال الحلقة النقاش السنوية بشأن الآثار السلبية للتغير المناخي ضمن الدورة الـ 56 لمجلس حقوق الإنسان.

ودعا سعادته إلى محاولة إيجاد حلولٍ جماعيةٍ تأخذ في الحُسبان البُعد المحلي من أجل استباق هذه التحولاتِ، وإعداد بدائل تضمن في الوقت نفسه الانتقال بيُسر إلى وضع أفضل يضمن الاستدامة وعدم إلحاق المزيد من الأضرار بالبيئة.

وأكد أن قائمة البدائل الاستباقية والعادلة والمستدامة والصديقة للبيئة من شأنها أن تُسهم في طريقة نقل تجمعات بشرية بالكامل إلى أماكن أخرى ملائمة أو استبدال أنشطة إنتاجية بأخرى أو تغيير وسائل إنتاجها وطرق تنظيمها بما يضمن استمرار سُبُلِ عيش الإنسان بأمان، إقراراً للعدالة والإنصاف واحترامًا لقوانين الاجتماع والاقتصاد والبيئة على مستوى العالم.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تبريد الأرض من السماء.. خطة جريئة لمواجهة الغليان المناخي

في محاولة جديدة لمواجهة التغيرات المناخية وارتفاع درجات حرارة الأرض، كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة لندن عن إمكانية تعديل طائرات الركاب التجارية للمساهمة في إبطاء وتيرة الاحتباس الحراري. 

وتعتمد هذه الخطة الطموحة على استخدام تقنية تعرف باسم "حقن الهباء الجوي في طبقة الستراتوسفير"، عبر إطلاق جزيئات عاكسة للضوء تعمل على تقليل كمية الإشعاع الشمسي الذي يصل إلى سطح الكوكب.

رئيس جامعة الإسكندرية يشهد ورشة عمل حول التغيرات المناخيةوزيرة البيئة تكشف جهود الدولة في مواجهة التغيرات المناخية وخطط تحقيق التنمية المستدامةتقرير تلفزيوني يسلط الضوء على التقنية الثورية

جاءت هذه المعلومات في إطار تقرير بثته قناة "القاهرة الإخبارية" تحت عنوان "تبريد الأرض من السماء.. خطة جريئة لمواجهة الغليان المناخي"، والذي تناول فكرة استخدام الطيران المدني كوسيلة تكنولوجية مبتكرة في تقليل آثار التغير المناخي العالمي.

وأشار التقرير إلى أن نثر جزيئات صغيرة تعكس أشعة الشمس في طبقة الستراتوسفير من شأنه أن يخفض درجات حرارة الأرض تدريجيًا، ويقلل من حدة الظواهر المناخية المتطرفة، خاصة في المناطق الأكثر عرضة لارتفاع الحرارة مثل القطبين ومناطق الاستوائية.

تغيير في الارتفاعات المقترحة لتنفيذ التقنية

في الوقت الذي كانت فيه دراسات سابقة قد اقترحت استخدام طائرات خاصة على ارتفاعات تتجاوز 20 كيلومترًا فوق المناطق المدارية، تقترح الدراسة الجديدة تنفيذ هذه المهمة على ارتفاعات أقل تقارب 13 كيلومترًا فوق المناطق القطبية، وهو ما يجعل من الممكن تعديل الطائرات التجارية للقيام بهذه المهمة البيئية دون الحاجة إلى أساطيل جديدة باهظة التكلفة.

آمال كبيرة... ومخاوف محتملة

يعوّل العلماء كثيرًا على هذه الفكرة لتكون حلًا مؤقتًا أو داعمًا للحلول المستدامة الأخرى التي تركز على تقليل الانبعاثات الكربونية، ولكن في الوقت نفسه هناك تحذيرات من الآثار الجانبية المحتملة لتدخل مباشر بهذا الحجم في النظام المناخي، ما يجعل المسألة بحاجة إلى دراسات مطولة وتجارب محسوبة قبل دخولها حيز التنفيذ الفعلي.

طباعة شارك ارتفاع درجات حرارة الأرض طبقة الستراتوسفير مواجهة التغيرات المناخية

مقالات مشابهة

  • شوقي علام: الفتوى أسهمت في إيجاد جسر قوي بين أبناء المجتمع الواحد
  • محافظ السويداء الدكتور مصطفى البكور يبحث مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، ورئيس فرع الهلال الأحمر العربي السوري، الواقع الإغاثي والإنساني في المحافظة، وسبل إيجاد حلول عاجلة لمشكلة المياه وصيانة المدارس وتأمين الأدوية الخاصة بمرضى السرطان
  • تبريد الأرض من السماء.. خطة جريئة لمواجهة الغليان المناخي
  • محافظ الفيوم: الأكشاك والمشروعات الصغيرة بديل عملي ومستدام للدعم المؤقت
  • أنا أستاذة إسرائيلية فلماذا ورد عملي في تقرير هارفارد عن معاداة السامية؟
  • رئيس اقتصادية النواب: مشروع قانون الفتوى يضمن انضباطها وتماشيها مع الثوابت الدينية
  • برلماني: مشروع قانون تنظيم الفتوى يضمن انضباط الفتاوى وتماشيها مع الثوابت الدينية
  • ميليشيا الحوثي ترفض أي تحرك عملي لإحلال السلام في اليمن
  • بالفيديو: عودة الغيث بعد انقطاع.. أمطار الخير تروي مناطق متفرقة من السلطنة
  • عُمان صوت العقل ونهج الحكمة