رحلة مثيرة إلى بوابة الجحيم بعد كارثة السفينة تيتان
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
بعد مرور أكثر من عام على فاجعة «تيتان»، لا تزال شركة «اكتشاف الرخام الأزرق» تعتزم القيام برحلة استكشافية جريئة، تكريمَا لضحايا الغرق المأساوي للغواصة «تيتان» في أعماق المحيط الأطلسي، الأمر الذي أثار دهشة وحفيظة البعض حول تفاصيل تلك الرحلة التي قد تشهد المصير ذاته.
في تحرك مثير، يعتزم جييرمو سونلاين، رئيس شركة اكتشاف الرخام الأزرق، القيام برحلة استكشافية جديدة تكريمًا لذكرى ضحايا الحادث، في مغامرة محفوفة بالمخاطر إلى «بوابة الجحيم الزرقاء».
تُعد بوابة الجحيم الزرقاء في جزر البهاماس واحدة من أعمق الحفر البحرية في العالم، وأكثرها خطورة، تُعرف بتياراتها غير المتوقعة، وضغطها الشديد، ونقص الإضاءة، ما يجعلها وجهة محفوفة بالمخاطر حتى للمحترفين.
وعلى الرغم من المخاطر الجسيمة، تُعلن الشركة عن رغبتها في ضم محترفين مدربين فقط إلى فريقها في رحلة الغوص المقبلة، التي تهدف إلى تكريم ضحايا «تيتان» وفهم أسباب الكارثة بشكل أفضل.
«نريد أن نكتشف ما حدث، ونستخلص الدروس من الماضي، وننطلق مرة أخرى».. هكذا فسر سونلاين تمسكه بالرحلة المرتقبة التي ستكون محفوفة بالعديد من المخاطر، بحسب صحيفة «إندبندت».
رحلة إلى كوكب الزهرةيُبدي سونلاين ثقة كبيرة بقدراته، مؤكدًا على قدرته على إرسال البشر ليس فقط إلى أعماق المحيط، بل إلى أبعد مسافة في الفضاء، وحتى إلى كوكب الزهرة.
تُثير تصريحات سونلاين حول رحلة محتملة إلى كوكب الزهرة جدلاً واسعاً، خاصةً في ظلّ تأكيدات العلماء حول استحالة الحياة على سطحه بسبب درجات الحرارة المرتفعة للغاية وغلافه الجوي السام.
تُعدّ رحلة اكتشاف الرخام الأزرق إلى بوابة الجحيم الزرقاء مغامرة محفوفة بالمخاطر، لكنها تُمثل أيضًا رمزًا للأمل والتحدي في وجه الكوارث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تيتان رحلة تيتان السفينة تيتان محفوفة بالمخاطر بوابة الجحیم
إقرأ أيضاً:
هشام الجخ: بسمع أغاني كوكب الشرق أم كلثوم في كل مكان حول العالم
أكد الشاعر الكبير هشام الجخ، أن القيمة الحقيقية لمصر تكمن في قواها الناعمة المتعددة، التي تتجاوز مجرد الرياضة والفن لتصبح محركًا اقتصاديًا ومخزونًا بشريًا قادرًا على مواجهة الأزمات.
وشدد “الجخ”، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج “كل الكلام”، المذاع على قناة “الشمس”، على القيمة المضافة لناديي القمة الأهلي والزمالك، رغم انتمائه للأهلي، معقبًا: "إن حب الناس للأهلي وقيمة فريق الأهلي دي قيمة كبيرة جدًا وقيمة مهمة جدًا"، مشيرًا إلى أن القيمة المُضافة للأندية الكبرى لا تقتصر على كرة القدم فقط، بل تشمل صناعة إعلامية واقتصادية كبيرة تدعم عوائد البلاد.
وأكد أن رموز الفن والثقافة تأثيرهم يتحول إلى قوة اقتصادية وسمعة دولية، معقبًا: "شفت كيف كان يُستقبل الخال عبد الرحمن الأبنودي في الكويت؟، ما كانش يعرف ينزل المطار، هو ده مش قيمة؟"، موضحًا أنه يسمع أغاني كوكب الشرق أم كلثوم في كل مكان حول العالم، بما في ذلك عواصم أوروبية مثل باريس وجنيف وفيينا، لافتًا إلى أن هذه الرموز المصرية أضافت إضافات عظيمة للمجتمع المصري، والإضافة دي بتتحول إلى اقتصاد وبتتحول إلى قوة.
وقدم مثالًا حيًا على قوة العنصر البشري المصري المُدرب، مشتشهدًا بأزمة حريق سنترال رمسيس الشهير، معقبًا: "فاكر لما سنترال رمسيس حصل فيه الحريقة الكبيرة؟، في دول ثانية لما بتحصل عندهم أزمات بيكلموا فرنسا تيجي تلحقهم؛ لكن مصر لما حصلت أزمة السنترال حصل إيه؟".
وكشف الشاعر الكبير هشام الجخ بصفته كان له نشاط طلابي سابق، عن أن من قام بإصلاح التلفيات الكبيرة في شبكات السنترال المعقدة في وقت قياسي (يوم ونصف) هم اتحادات طلاب كليات الهندسة في الجامعات المصرية، وتم تجميع آلاف الشباب القادرين على تركيب الشبات الرفيعة الدقيقة بإشراف من المهندسين والخبراء.
وأكد أن نجاح الشباب المصريين في إعادة تشغيل سنترال رمسيس الذي تحول إلى رماد، في وقت قياسي هو دليل على أن القوى الناعمة المتمثلة في الكفاءات الشبابية المدربة هي القوة الحقيقية التي تمتلكها مصر لحل الأزمات، مشددًا على أن هذا الإنجاز لم يأخذ حقه إعلاميًا.