عواصم «د.ب.أ» «أ.ف.ب»: أعلنت وزارة الدفاع في موسكو اليوم أن الجيش قام بصد هجمات لزورقين مسيرَين يحملان متفجرات لتفجير المدينة ـ الميناء نوفوروسيسك الروسية.

وقالت الوزارة إنه تم تدمير الزورقين في البحر.

وتقع نوفوروسيسك على البحر الأسود، وهي ميناء كبير ترابط فيه الكثير من سفن أسطول البحر الأسود الروسي لاستخدامها ضد أوكرانيا.

ولم تذكر الوزارة في البداية أي ضرر محتمل. ويأتي البيان عقب أن أشارت وسائل الاعلام المحلية إلى وقوع انفجارات في المنطقة.

كما أفادت وزارة الدفاع الروسية بصد هجمات بطائرات درون على منطقة موسكو، بالإضافة إلى منطقتي بيلجورود وبريانسك على الحدود مع أوكرانيا.

ولم يتسن التأكد بصورة مستقلة من هذه المزاعم.

وطالبت السلطات في نوفوروسيسك السكان خلال الليل بالبقاء في المنازل، حيث تم إغلاق شوارع المدينة وإطلاق صفارات الإنذار.

ويشار إلى أن مدينة نوفوروسيسك، الواقعة بجنوب غرب منطقة كراسنودار، تعرضت لهجمات من جانب أوكرانيا عدة مرات في مايو الماضي. وفي 17 مايو الماضي، تم إسقاط 44 طائرة درون، في حين تضرر 30 مبنى، بحسب ما ذكرته السلطات.

رفض خطة تمويل

وأفادت معلومات حصلت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، اليوم، بأن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرج، لم يتمكن من إقناع الدول الأعضاء بأن تلتزم بتعهد متعدد السنوات لدعم أوكرانيا ماليا.

وقبل قمة قادة الحلف في واشنطن، سيتعهد الحلفاء فقط بدعم أوكرانيا بقيمة 40 مليار يورو (43 مليار دولار) خلال العام المقبل، حسبما علمت (د.ب.أ) من وفود الناتو.

يشار إلى أن التعهد المالي متعدد السنوات جزء من مساعي الأمين العام لتعزيز دعم الحلف لأوكرانيا في حالة عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة في يناير 2025 .

كما أن تعهد حلف شمال الأطلسي بتقديم الدعم المستقبلي لأوكرانيا من شأنه أن يبعث برسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مفادها أنه لن ينجح في غزوه لأوكرانيا.

و دعا ستولتنبرج، في اجتماع لوزراء دفاع الحلف في يونيو الماضي، الحلفاء إلى الاتفاق على خطة للحفاظ على مستوى الدعم الحالي لأوكرانيا على المدى الطويل، والذي حدده بمبلغ 40 مليار يورو سنويا.

وقال ستولتنبرج إنه سيتم تقسيم العبء وفقا للناتج المحلي الإجمالي لدول حلف شمال الأطلسي، حيث تساهم الولايات المتحدة بنسبة 50%.

ويتوافق مبلغ 40 مليار يورو تقريبا مع الدعم الذي يقدمه حلفاء الناتو سنويا لأوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي.

ولم يتوصل الحلفاء داخل الحلف إلى اتفاق بشأن تقاسم التكاليف المالية لدعم أوكرانيا، حيث ذكرت دول أعضاء، على نحو غامض، أن الناتج المحلي الإجمالي لاقتصاد أي بلد يجب أن يكون له دور في مسألة الدعم لأوكرانيا.

والخطوة التي لم يكتب لها النجاح للحصول على الدعم المالي من الحلف لأوكرانيا على أساس أكثر ثباتا، جزءٌ من مشروع الناتو الأوسع لتحويل تنسيق المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعيدا عن الولايات المتحدة.

ووافقت الدول الأعضاء في الحلف على خطة لتنسيق المساعدات العسكرية لأوكرانيا.

وفي السابق، كانت دول حلف الناتو تنسق الدعم لأوكرانيا من خلال مجموعة غير رسمية بقيادة الولايات المتحدة، «مجموعة الاتصال الدفاعية الخاصة بأوكرانيا».

ومن شأن الخطة الجديدة أن تنقل هذه المسؤولية من مجموعة الاتصال إلى مهمة رسمية بقيادة الحلف تحت مسمى «المساعدة الأمنية والتدريب لحلف شمال الأطلسي لأوكرانيا».

ومن شأن المهمة الجديدة أن تشهد إشراف الناتو على تدريب القوات المسلحة الأوكرانية وتنسيق المساعدات العسكرية رسميا لأوكرانيا للمرة الأولى.

موقوف يجمع معلومات

أقرّ فرنسي عامل في منظمة غير حكومية سويسرية تنشط في تسوية النزاعات بذنبه وفق ما أكد اليوم جهاز الأمن الروسي الذي أوقفه في مطلع يونيو، بتهمة جمع معلومات استخباراتية عن الجيش.

في 7 يونيو، وُضع لوران فيناتييه (47 عاما) العامل في منظمة «مركز الحوار الانساني» السويسرية، قيد التوقيف الاحتياطي بانتظار محاكمته.

ويتهمه المحققون الروس بأنه لم يسجل نفسه بصفته «عميلا أجنبيا»، فضلا عن جمع معلومات عن الأنشطة العسكرية الروسية. وتأتي هذه القضية وسط توتر متصاعد بين موسكو وباريس.

وتُتَهم روسيا بالقيام بعمليات تدخل وترهيب وتضليل إعلامي في فرنسا، في حين تتعرض فرنسا لانتقادات بسبب دعمها المتزايد لأوكرانيا.

وجاء في بيان لجهاز الأمن الفدرالي اليوم الأربعاء «خلال زياراته إلى موسكو، أجرى ل. فيناتييه اتصالات عدة مع ممثلي دوائر الخبراء والعلماء (في شؤون السياسة والاجتماع والاقتصاد والجيش)، ومع موظفين».

وأضاف «من خلال التواصل مع هؤلاء الأشخاص، جمع الفرنسي، بشكل خاص، معلومات عسكرية وعسكرية تقنية يمكن أن تستخدمها أجهزة استخبارات أجنبية لإلحاق الضرر بأمن الاتحاد الروسي».

وخلال الاستجواب، «اعترف المواطن الفرنسي بذنبه بالكامل»، بحسب جهاز الأمن الفدرالي.

والتهمة الوحيدة التي وجهت إليه حتى الآن هي عدم تسجيل نفسه بصفته «عميلا أجنبيا» باعتباره «شخصا سعى إلى جمع معلومات عن الأنشطة العسكرية والعسكرية التقنية للاتحاد الروسي».

وتستخدم السلطات الروسية قانون «العملاء الأجانب» لقمع منتقديها ومعارضيها ومراقبتهم. وهي جريمة يعاقَب عليها بالسجن خمس سنوات.

وإذا تم تصنيف الاتهامات على أنها «تجسس»، فسيواجه الفرنسي عقوبة أشد تصل إلى السجن 20 عاما.

وتضاعفت قضايا «التجسس» أو «الخيانة العظمى» في السنوات الأخيرة في روسيا، خاصة منذ بدء هجومها على أوكرانيا في فبراير 2022.

لن نكون طرفا في الحرب

أكد المستشار الألماني أولاف شولتس لمواطني بلاده أن دعم ألمانيا لأوكرانيا في معركتها ضد روسيا لن يجعل من ألمانيا طرفا في الحرب.

وخلال جلسة استجواب للحكومة في البرلمان، قال شولتس اليوم الأربعاء ردا على سؤال بهذا الخصوص: «نعم، أقدم هذا الضمان. أنا أضمن ذلك كمستشار».

وكان السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أعرب عن موقف مشابه في وقت سابق. ومع ذلك، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتبر أن ألمانيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) أطراف في الحرب منذ فترة طويلة، غير أن هذا الأمر لم يسفر عن أي تبعات عملية حتى الآن.

وأعرب شولتس عن رفضه لوقف إطلاق النار في الجمهورية السوفيتية السابقة وفق الشروط الروسية، وقال: «من وجهة نظري، فإن وقف إطلاق النار الذي يتضمن استسلام أوكرانيا هو أمر لا ينبغي لنا كألمانيا أن ندعمه أبدا».

ورأى شولتس أن مسألة وقف إطلاق النار الذي يتضمن استسلام أوكرانيا ليست مجرد فكرة افتراضية وتابع : «يمكن رؤية ذلك في عرض السلام الغريب المقدم من السيد بوتين»، مضيفا أن بوتين :« قال إنه مستعد لوقف إطلاق النار إذا قبلت أوكرانيا بمزيد من عمليات الضم (ضم روسيا لأراض أوكرانية) بدون مقابل». وقال شولتس إن هذا الأمر يوضح أن بوتين « لا يعتزم إنهاء حربه العدوانية بأي حال من الأحوال».

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الولایات المتحدة شمال الأطلسی إطلاق النار جمع معلومات

إقرأ أيضاً:

الناتو و الحرب بين إسرائيل وإيران

بروكسل- "الناتو يركز على منطقة أوروبا والأطلسي، لذا فإن الوضع الحالي بين إسرائيل وإيران لا يندرج ضمن نطاق عمل الحلف. ومع ذلك، فإن الحلفاء الأفراد يتعاملون مع هذه الأزمة، بما فيهم الولايات المتحدة، وهذه حالة تتطور بسرعة، لذا فأنا متردد قليلا في التعليق".

كان هذا هو الرد الرسمي الذي تلقته الجزيرة نت من المكتب الإعلامي لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل إجابة عن سؤال بشأن موقف الحلف تجاه الحرب بين إيران وإسرائيل.

ويعكس ذلك، وما سبقه من تصريحات مماثلة أدلى بها الأمين العام لحلف الناتو مارك روتّه، الحرج المؤسسي داخل الحلف حيال التصعيد بين إسرائيل وإيران، الذي "قد يصرف الاهتمام عن قضية أوروبا الرئيسية في أوكرانيا".

وفق المصالح

وخلف هذا الرد الحذر، تتباين المواقف داخل العواصم الأوروبية وبين أعضاء الناتو. ويقول الصحفي المعتمد داخل الإتحاد الأوروبي والناتو حسين الوائلي، إن "لكل دولة مصالحها وشراكاتها الجيوسياسية والطاقوية، ما يجعل الخروج بموقف موحّد أمرا معقدا".

ويضيف الوائلي للجزيرة نت أن هذا "التباين طبيعي بين دول تختلف مصالحها، لكنها تحاول الانصهار داخل كتلة واحدة".

ويرى أستاذ العلاقات الدولية في جامعة بروكسل البروفيسور كورت ديبوف، أن هذا الانقسام ينعكس في حلف الناتو، حيث نجد من جهة، أن ألمانيا وأميركا تدعمان إسرائيل بالكامل، فيما ترفض دول أخرى مثل تركيا وفرنسا وإسبانيا هذا الانحياز وتطالب بإدانة التصعيد الإسرائيلي.

ويبدو أن ردّ مارك روته، عكس الإرباك الأوسع في الموقف الأوروبي، غير القادر على ملاحقة توجهات الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتسارعة وغير المبالية بمواقف شركائه.

الرئيسان الفرنسي ماكرون (يمين) والأميركي ترامب في مؤتمر صحفي بقمة السبع حيث تفجر الخلاف بشأن إيران (الأوروبية)

وتفجَّرت شرارة هذه المواقف حين سخر ترامب من تصريحات نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشأن مغادرة الأول لقمة مجموعة السبع، حيث قال ماكرون: إن ترامب "غادر للعمل على وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل".

إعلان

ورد ترامب على منصة "تروث سوشيال" أن "ماكرون الباحث عن الشهرة، قال إنني غادرت قمة مجموعة السبع الصناعية للعودة إلى واشنطن لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. خطأ! ماكرون لا يعرف سبب عودتي، لكنه بالتأكيد ليس لوقف إطلاق النار. الأمر أكبر من ذلك بكثير، ماكرون دائما يخطئ. ترقّبوا".

ولم يكن هذا التوتر السياسي بين واشنطن وباريس مجرد سجال، بل عكس خللا أعمق في التنسيق الغربي، لا سيما داخل الاتحاد الأوروبي، حيث يبدو الناتو الآن عالقا بين جبهتين مفتوحتين؛ حرب لم تُحسم في أوكرانيا، وتصعيد إقليمي متفجر في الشرق الأوسط.

تباين المواقف

ويعلق الخبير الأميركي وعميد معهد السياسة العالمية في واشنطن، الدكتور جيمس إس روبنز قائلا "ليس من الواضح ما إذا كان هذا التباين حقيقيا".

ويضيف للجزيرة نت أن "رئيس الجمعية البرلمانية لحلف الناتو دعا للتهدئة، كما أظهر الاتحاد الأوروبي رغبته في الحلول الدبلوماسية بدلا من القوة، لكن دول الاتحاد تبدو أكثر تعاطفا مع إسرائيل مقارنة بموقفها تجاه الحرب في غزة".

من جانبه، يوضح الأكاديمي ديبوف هذا التعاطف، ويقول إن "الانحياز الأوروبي لإسرائيل ليس جديدا"، مضيفا للجزيرة نت "أن بعض الدول الأوروبية، كألمانيا وهولندا والنمسا، لا تزال تشعر بثقل الذنب تجاه الهولوكوست، ولهذا فهي تدعم إسرائيل مهما فعلت، ونرى ذلك يتجلى بوضوح في تصريحات أورسولا فون دير لاين الألمانية رغم موقعها الأوروبي".

ويرى مراقبون أنه في حال وقوع مواجهة مباشرة بين واشنطن وطهران، فإنه لا نية لدول الناتو بالتدخل. ويقول روبنز "لا يوجد سيناريو لتدخل قوات الناتو جماعيا، لكن إذا تعرّضت أميركا لهجوم، فقد تلجأ إلى المادة الخامسة من ميثاق الناتو، وربما تردّ بريطانيا".

ويضيف أن "الرئيس ترامب مستعد أن تتصرف الولايات المتحدة بشكل منفرد لتحقيق هدفه الأساسي، وهو إنهاء البرنامج النووي الإيراني".

في المقابل، لا يرى ديبوف أن أي دولة أوروبية ستشارك أميركا في عملية عسكرية ضد إيران، لأن "أميركا ربما هي الدولة الوحيدة التي تمتلك الأسلحة المناسبة لضرب منشآت نووية إيرانية، وليس فرنسا أو بريطانيا".

ورغم ذلك، يقول روبنز إن كلا من فرنسا وبريطانيا ساعدتا إسرائيل فعلا في التصدي لهجمات الصواريخ الإيرانية، كما شاركتا مؤخرا في عمليات ضد الحوثيين.

كما نشرت بريطانيا طائرات تايفون وطائرات تزود بالوقود في المنطقة، "ما يعني أنها تملك القدرات الكافية للمشاركة في الضربات".

ورغم ذلك، أعلنت بريطانيا أنها قد تدعم أي عمل ضد إيران، لكن "دون تأكيد المشاركة". أما فرنسا فقد تستمر في اتخاذ إجراءات دفاعية، لكن من غير المرجح أن تخوض معركة مباشرة.

الوساطة بالدبلوماسية

ويعتقد متحدثون أن غياب الإرادة لاتخاذ موقف أوروبي مما يحدث في غزة ألحق ضررا بالغا بمصداقية الاتحاد الأوروبي، بل وعلى مستوى العالم، ويقول ديبوف "اليوم أكثر من أي وقت مضى، يبدو خطاب الاتحاد عن الديمقراطية وحقوق الإنسان فارغا وسطحيا".

ويضيف أن جميع الاتفاقيات التجارية للاتحاد تتضمن شروطا متعلقة بحقوق الإنسان، "لكن يبدو أن العالم بدأ يردّ على هذا النفاق".

إعلان

من جهته، يرى حسين الوائلي، أن الاتحاد الأوروبي يهتم كثيرا بالدبلوماسية وفتح قنوات إنسانية، لكنه لا يملك القدرة على إقناع إسرائيل بالتهدئة، مشيرا إلى الضغوط الكبيرة على المستوى الإنساني لإدخال مساعدات إلى غزة.

بدوره، يتابع روبنز أن الاتحاد الأوروبي أصدر تصريحات تُعبّر عن استيائه من سلوك إسرائيل في غزة، لكنه لم يُعارض بوضوح الضربات الإسرائيلية ضد إيران. وختم قائلا "يبدو أن أوروبا تتعاطف مع غزة، لكنها ترى في إيران النووية تهديدا مباشرا وخطيرا".

المواقف الأوروبية تتباين من حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة (الأناضول)

وفي سؤال حول ما إذا كان يمكن لأوروبا أن تلعب دور الوسيط، يرى ديبوف، أن هناك بالفعل قدرا لا بأس به من الاتصالات بين إيران وأميركا، وكل ذلك يتم عبر الاتحاد الأوروبي وعُمان، لكنه يشكك في جدوى هذا الدور، معتبرا أن الولايات المتحدة لا تحتاج فعليا إلى الاتحاد الأوروبي في هذا الأمر.

وفي المقابل، يرى حسين الوائلي أن الاتحاد الأوروبي قد يدفع بحالة انصهار دبلوماسي، لكن تبقى لكل عضو فيه خياراته. ويقول إن هناك رغبة حقيقية بدعم أميركا وإسرائيل، خاصة من فرنسا وألمانيا، لكن كثيرا من الدول تخاف على مصالحها ولا تريد إعلان ذلك.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يطلب 40 مليار دولار سنويا لدعم أوكرانيا في قمة مجموعة السبع
  • الناتو و الحرب بين إسرائيل وإيران
  • ارتفاع عدد قتلى الهجوم الروسي على كييف إلى 28
  • روسيا تسيطر على بلدتين بشمال شرق أوكرانيا وتكثف ضرباتها على كييف
  • روسيا تعلن السيطرة على بلدتين شرقي أوكرانيا وإسقاط 236 مسيرة
  • وزير الداخلية الأوكراني: روسيا استهدفت 27 مكانا بالعاصمة كييف
  • أسد يقتل رجل أعمال ألماني أمام أعين زوجته وأصدقائه شمال غرب ناميبيا
  • روسيا تعيد 1245 جثة إلى أوكرانيا وتكمل عملية أرجاع 6057 جثة
  • رئيس النمسا يعترف بعجز بلاده عن تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا
  • السفير الروسي في مصر: الغرب يستخدم أوكرانيا لضرب روسيا و”المنطقة العازلة” تحمي أمننا القومي