«الزراعة»: نسبة السكر في البنجر 21% بالوادي الجديد.. وإنتاجية الفدان 50 طنا
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور مجد المرسي وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الوادي الجديد، تفاصيل نجاح زراعة بنجر السكر بالمحافظة في مساحة 12.3 ألف فدان.
وقال المرسي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الخميس، إنّ محصول البنجر من المحاصيل الاستراتيجية غير التقليدية وجرى البدء في زراعتها من موسم 2017، وكانت أغلب المساحات الكبيرة المنزرعة في مركز الفرافرة وتم زراعته في مساحة ما بين 500 إلى 600 فدان بالعوينات، ومساحات أخرى بواقع 400 فدان سنويا.
وتابع: «محصول بنجر السكر تجود زراعته في الأراضي الرملية ويتحمل ملوحة متوسطة، ولا يحتاج مياه كثيرة، وموسمه الزراعي 6 شهور مقارنة بمحصول قصب السكر الذي يعتبر من الأنواع المعمرة».
وواصل: «تبلغ إنتاجية الفدان منه 35 إلى 50 طن، والمزارع يقبل على زراعته بسبب نظام الزراعة التعاقدية، وكان سعر الطن 1500 جنيه وزاد إلى 1900 ثم 2350، كما أن نسبة السكر فيه عالية تبلغ 21% بالمحافظة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الزراعة الوادي الجديد زراعة بنجر السكر
إقرأ أيضاً:
توفير المياه وزيادة الإنتاج.. زراعة 15 فدان أرز بـ«السطارة» في ديرب نجم بالشرقية
شهد مركز ديرب نجم بالشرقية يومًا حقليًا لزراعة 15 فدانًا من الأرز المحلي (صنف سخا 108) بتقنية "السطارة" (بذرة جافة في أرض جافة)، في إطار مشروع ترشيد المياه وتعزيز الإنتاج الزراعي، و تأتي هذه المبادرة بالتعاون بين مديرية الزراعة ومعهد بحوث الهندسة الزراعية وقطاع الزراعات الآلية، بهدف ترشيد استهلاك المياه وزيادة كفاءة الإنتاج.
تقنيات مبتكرة لزراعة الأرزأوضح المهندس عماد محمد جنجن، وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، أن اليوم الحقلي الذي أقيم بقرية أبو متنا (حوض المقطع) بأرض أحد المزارعين، ركز على تسليط الضوء على التعليمات والتوصيات الفنية لزراعة الأرز بتقنية السطارة.
تشمل هذه التعليمات حرث الأرض مرتين متعامدتين، وتنعيم سطح التربة، ثم تسويتها لضمان توزيع مياه الري بانتظام، مما يوفر كميات كبيرة من المياه، كما أن زراعة الأرز بالسطارة توفر في كمية التقاوي، حيث يحتاج الفدان إلى 60-70 كجم فقط.
مميزات "السطارة": توفير وفاعليةأضاف وكيل الوزارة أن لزراعة الأرز بالسطارة العديد من المميزات، منها: انتظام توزيع التقاوي مع تغطية جيدة، مما يحميها من الطيور، و زيادة نسبة الإنبات مقارنة بالطرق الأخرى و المساعدة في كشف الحشائش، وتسهيل عملية الضم بالكومباين، مما يقلل من الفاقد، وتوفير الوقت والجهد، وتحقيق محصول عالٍ، بالإضافة إلى إمكانية وضع الجرعة السمادية التنشيطية مع التقاوي في السطارة، مما يوفر الوقت والعمالة والسماد ويضمن توزيعه.
احتياطات هامة قبل الزراعةوأشار وكيل الوزارة إلى أهم الاحتياطات التي يجب مراعاتها قبل البدء بالزراعة بتقنية السطارة، ومنها:التأكد من صيانة السطارة وجودة تشغيلها وصلاحيتها للعمل طبقًا للمعايير الصحيحة، و أن يكون صندوق التقاوي فارغًا وخاليًا من أي مخلفات وضمان جودة التقاوي لعدم انسداد مواسير السطارة أثناء الزراعة وضمان نسبة إنبات عالية.
يُذكر أن الزراعة بالسطارة توفر 50% من التكلفة مقارنة بطرق زراعة الأرز الأخرى (الشتل أو البدار)، حيث تبلغ تكلفة الفدان الواحد 260 جنيهًا.
حضر فعاليات اليوم الحقلي الدكتور عمر عبد اللطيف، باحث أول بمعهد بحوث الهندسة الزراعية، والمهندس أشرف الدمرداش، مدير عام الإرشاد، والمهندس صلاح محيى الدين، مدير الإدارة الزراعية بديرب نجم، والمهندس محمود عبد المنصف، رئيس قسم الإرشاد بالإدارة الزراعية.