هروبا من انقطاع الكهرباء.. التحالف الوطني يستقبل طلاب الثانوية لمراجعة الجغرافيا ببورسعيد
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أعلن المهندس علي جبر منسق التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ببورسعيد استكمال المبادرة التي انطلقت لتوفير قاعة مكيفة للطلاب في فترة انقطاع التيار الكهربائي، وتطورت ليكون هناك مدرس متميز للمراجعة معهم، وتدريبهم علي طبيعة الامتحان والأسئلة المتوقعة.
وأوضح جبر أن التحالف الوطني قام بتوفير قاعة بإحدي القري السياحية بشارع طرح البحر مكيفة في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وتم توفير كافة الإمكانيات بها لتكون مناسبة للمراجعة النهائية للطلاب، كما تم الاتفاق اليوم مع المدرس حسام عادل مدرس الجغرافيا والاقتصاد، وذلك لمراجعة الدروس الهامة مع الطلاب، وتسليمهم صورة ضوئية من الأسئلة المتوقعة.
وشهدت القاعة إقبالا كبيرا من الطلاب والطالبات من مختلف مدارس بورسعيد، وقام المدرس بعرض الشرح والمراجعات علي شاشة تم توفيرها للطلاب داخل القاعة، وعمل المدرس علي المراجعة التفاعلية مع الطلاب، ومشاركتهم في الشرح والإجابة، كما قام المدرس بالتأكيد علي عدد من الدروس والفصول، وذلك لأهميتها، كما تم تسليمهم أوراق التوقعات، ويوفر ذلك للطلاب وأولياء الأمور قيمة المراجعة ومذكرة المراجعة، كما يحقق لهم فائدة كبيرة وتوفر لهم الوقت والجهد والمناخ المناسب، ويتم مراجعة مادة الجغرافيا لمدة 3 أيام.
وأكد المهندس علي جبر منسق التحالف ببورسعيد أن الهدف من المبادرة هو تقديم كل سبل الدعم والراحة للطلاب، ومساندتهم في هذه المرحلة الهامة بما يحتاجون إليه من إمكانيات، مؤكدا على حرص التحالف على دعم جهود كافة الجهات من أجل مستقبل الطلاب، والوقوف بجانب الدولة في مواجهة الأزمات، مشيرا أن ذلك يعد دورا اساسيا لكيان وطني يعمل برعاية من الرئيس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مراجعات انقطاع التيار الأسئلة المتوقعة انقطاع الكهرباء انقطاع التيار الكهربائي قطاع الكهرباء
إقرأ أيضاً:
رحلات المدارس الصيفية.. وسيلة تجعل التعلم أكثر متعة للطلاب وتجربة حيّة ترسخ المعلومات
تقرير|..
تعتبر الرحلات العلمية والترفيهية لطلاب المدارس الصيفية، ركيزتين أساسيتين في بناء شخصياتهم وتنميتها، وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم وتفاعلهم مع محيطهم.
وتحرص اللجان الفرعية للدورات والأنشطة الصيفية، على إيجاد جيل واع متعطش للعلم والمعرفة ومهتم بخدمة مجتمعه وأمته، من خلال إعداد برامج تعليمية غنية بالأنشطة والفعاليات في مختلف المجالات، ومنها الرحلات واختيار الأماكن التي توفر للطلاب العلم والمعرفة والترفيه في آن واحد.
خارطة الأماكن التي تستهدفها الرحلات، شملت المكتبات العامة لتشجيعهم على القراءة والتعليم الذاتي، والاطلاع على العلوم المختلفة وتزويدهم بالكتب التي تنمي لديهم المهارات.
وتشمل الخارطة زيارة المتاحف والمعارض التي يمكن من خلالها أن يكتسب الطلاب المعرفة حول التاريخ والثقافة والفنون، ولعل أهمها المتحف الوطني في أمانة العاصمة الذي يضم مجموعة كبيرة من القطع الأثرية التماثيل والمنحوتات والعملات القديمة، والتحف الفنية والمخطوطات التاريخية والدينية والأدبية التي تعكس تاريخ وثقافة اليمن الغني.
وفي هذه المسار أيضاً يتم تنظيم رحلات علمية إلى المعاهد الفنية والتقنية والمصانع لتعزيز جوانب التعلم العملي لدى الطلاب، وتقديم فرصة للتعرف على الصناعات المختلفة والعمليات الإنتاجية، وتنمية المهارات التقنية وتعزيز الفرص الوظيفية للطلاب في المستقبل.
وتهتم إدارات المدارس الصيفية بتنظيم الرحلات البيئية، لما تمثله من أهمية في تعزيز الوعي البيئي لدى الطلاب، والتعرف على البيئة المحلية والمحافظة عليها، من خلال زيارة المحميات الطبيعية وماتحويه من النباتات والحيوانات والتحديات التي تواجهها البيئة، إضافة إلى المشاركة في الأنشطة الزراعية للحفاظ على البيئة.
ويحرص القائمون على برنامج الرحلات تضمينه زيارات للمواقع التاريخية والمدن الأثرية، لتمكين الطلاب من التعرف على الأحداث التاريخية التي شهدها الوطن وعظمة الآباء والأجداد في تشييد المباني والمعالم الأثرية التي تعود لمئات السنين، فضلاً عن التعرف على الصناعات التقليدية والحرف اليدوية.
وتتضمن الخارطة رحلات إلى الحدائق العامة والمتنزهات المائية لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة مثل السباحة والكرة الطائرة والتنس، والجري وتعلم مهارات جديدة أخرى.
ويؤكد خبراء التربية أن للرحلات فوائد عدة في تحسين الصحة النفسية، فهي فرصة للطلاب للخروج إلى أماكن جديدة مليئة بالحياة والتجارب المختلفة، كما تسهم في تشجيعهم على التعلم واستكشاف المزيد عن بيئتهم المحيطة وتعزيز الثقة بالنفس وتطوير المهارات الحياتية، مثل التعاون والتواصل والاحترام المتبادل والعمل الجماعي، والتفاعل مع الآخرين.
وتمثل الرحلات فرصة أيضاً للطلاب للحصول على معلومات بسيطة وممتعة من خلال توفير فرص التعلم التجريبي وتعزيز الاستيعاب والفهم، والتكيف مع التغيرات والتغلب على المخاوف.
وأكد نائب رئيس اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولَّد أن الدورات الصيفية تُمثِّل حواضن تربوية آمنة، تهدف إلى ترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية، وغرس القيم النبيلة، واكتساب المعارف والعلوم المفيدة والمهارات النوعية، واكتشاف المواهب والإبداعات وتنميتها.
وتظل الرحلات وسيلة تجعل التعلم أكثر متعة للطلاب وتجربة حيّة ترسخ المعلومات في أذهانهم، وتحفز خيالهم وتعزز تفكيرهم الإبداعي، ومهاراتهم المختلفة التي تنعكس إيجاباً على مسيرتهم التعليمية والشخصية.