وفي الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى نبيل الحبيشي ووكيل المحافظة محمد الشبيبي.. أوضح مسؤول التعبئة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، أهمية إحياء ذكرى يوم الولاية لتجديد الولاء لله ورسوله والإمام علي بن ابي طالب عليه السلام.

وأشار إلى أن إحياء هذه الذكرى يعد تأكيد على تولي الله ورسوله والإمام علي وأعلام الهدى والتمسك بالقرآن الكريم ونهج سيد الخلق محمد بن عبدالله صلوات الله عليه وعلى آله.

وأكد غلاب، أن ما يتعرض له أبناء اليمن من عدوان وحصار، هو نتيجة لتوليهم الله ورسوله والإمام علي، في حين تولت العديد من الأنظمة العربية اليهود والنصارى وسارعت للتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب.

من جانبهما أوضح مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء حمود شتان، أن الأمة الإسلامية أحوج ما تكون فيه للعودة الصادقة لله والرسول الكريم والإمام علي.

وأشار، إلى أن تولي أولياء الله سلاح فعال لمواجهة الأعداء والتغلب عليهم ..مشددا على أهمية تعميق الوعي والمعرفة لدى المجتمع بيوم الولاية.

ولفت اللواء شتان، إلى أن ما تقوم به بعض الأنظمة المسلمة من إتباع وانقياد لليهود والأمريكان هي ولاية لأعداء الأمة ولتدميرها وتفتيتها.

بدوره أشار قائد فرع الشرطة العسكرية بالمحافظة العقيد عبدالسلام حبيب، إلى أهمية استلهام الدروس من ذكرى يوم الغدير وسيرة ومنهج الإمام علي عليه السلام للنهوض بواقع الأمة.

وأكد، أن ذكرى يوم الولاية مناسبة لتوحيد الأمة وإعادة ارتباطها بمصادر قوتها ومنعتها وتولي من أمرنا الله ورسوله بتوليهم من أعلام الهدى.

تخلل الفعالية التي حضرها نائب مسؤول التعبئة بالمحافظة عبدالله حامس الوائلي ونائب قائد محور إب العميد ماجد العياني، قصيدة وأناشيد.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: والإمام علی یوم الولایة

إقرأ أيضاً:

"سيد المسكين" الترند المجني عليه على صفحات التواصل الاجتماعي

ما إن تفتح صفحتك الشخصية على تطبيق الفيس بوك حتى تداهمك صورته بمناسبة الاحتفال بمولد العارف بالله السيد أحمد البدوي ، ستجد المنشوارت التي تنال من الرجل وهيئته متنوعة ما بين القدح والسب والسخرية ،وبخاصة مع ثيابه والجبة الكبيرة التي يرتديها والكحل الذي يكحل به عينيه ،"عم سيد المسكين "صار أيقونة التنمر على صفحات الفيس بوك " ومنهم من تطاول وتجاوز في التطاول وصولا بتطاوله على صاحب المقام السيد أحمد البدوي .

إذا كنت زائرا للمسجد الأحمدي ستنتبه لوجود عم سيد المسكين على باب المقام إما جالسا أو واقفا ،يردد بين الحين وآخر جملا من قبيل :" باب النبي يا سيد" ،"أبو الفتيان يا سيد " ،"شيخ العرب ياسيد يابو العطا جيد".هو لا يطلب مالا من أحد ولا يطلب شيئا من أحد بل إذا سألته عن شيء يجيبك بأدب شديد ويردد الطريق أدب .

ماهي قصة عم السيد المسكين ؟...وما حكاية ذلك الثوب الذي يرتيده مطرزا بجملة التوحيد وعصا يمسكها مكتوب عليها الله ،عم سيد المسكين جاب بلاد الله ،التقيته وطلبت منه في تأدب أن يحدثني عن الحدوتة ،الرحلة والمشوار ،لكنه كان يبتسم ويخبرني أن لكل حدوتة إذن بالحكي يا ولدي ...واليوم التقيته ،وسمعت منه لأنقل ما سمعته لكم :" الحدوتة من الصعيد ثم إلى محافظة الشرقية ،كنت فطاطري وحلواني شديد المهارة في عملي ومعي من المال الكثير والكثير ،متفرغ لنفسي ومزاجي ،لكن بقاء الحال من المحال وكانت الديون تحاصرني ،حتى افلست ووجدت كل أصدقائي الذين لم اتخل عنهم باعوني وتهربوا من مقابلتي ،فهجرت الكل ،واتجهت للقاهرة ولم يكن معي نقودا وقصدت زيارة صديق فطاطري من أصحاب عمري ،لكن الصديق تهرب مني ،سمعت صوته داخل بيته لكن ابنه اخبرني أنه ليس بالبيت ،ومشيت بلا وجهة حتى وجدت نفسي أمام مسجد كبير سألت الناس أخبروني أنه مسجد السيدة زينب رضوان الله عليها ،سحبت كرتونة ونمت في الساحة أمام المسجد ،حتى الصباح واتجهت للميضاء وتوضيت وصليت ،وإذ بي أدخل مقام الست فأجدني أبكي بصراخ وعويل مثل الأطفال وحرقة من داخل القلب ،أنهيت الزيارة فخرجت ،وجدتني انظف المسجد وأنظف الساحة ،فاتسخت ملابسي ،فأعطاني رجل جلابية من الخيش وقال لي :ربما تريحك من أحمال روحك يا سيد اندهشت كيف عرف اسمي؟،كان لا يعرفني ولا اعرفه ،وارتيدت الخيش ومرت الأيام وانا اقوم بالكناسة وتنظيف الساحة التي أمام المسجد والطعام يأتيني ويزيد وكذلك الدخان .وذات مرة كان هناك درس داخل المسجد فسمعت الشيخ يقول حديثا نبويا :"آل بيتي كسفينة نوح من تعلق بهم نجا “ فوجدتني أصرخ وأقول:” متعلق بحماكم ياست" . ثم أقصد مدينة طنطا ولا تسالني لماذا لأنه سر ،فأجلس بجوار شيخ العرب ، وتأتي زوجتي الى وابني ،وقد يراني البعض مجنونا لا يعنيني نظرتهم أنا فطاطري ورزقني الله بمال واستأجرت محل لبيع الفطير في منطقة تجاور المسجد الأحمدي ،لكني شغوف التعلق ومجاورة شيخ العرب السيد .من يسبني انظر اليه واضحك ومن يسخر مني لا أرد عليه أقول له قولا طيبا لينا وأكتفي بالمضي ،علمني أهل الله أن المشغول لا يشغل وأنا مشغول بحب ومجاورة السيد أحمد البدوي. 

المسكين مسيكين

مقالات مشابهة

  • أهمية تحري دعاء الصباح وترديده يوميًا
  • فصائل الانتقالي تقمع فعالية احتفالية في عدن بذكرى ثورة 14 أكتوبر
  • المصريون يبدأون احتفالاهم بذكرى استقرار رأس الإمام الحسين
  • حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم
  • "سيد المسكين" الترند المجني عليه على صفحات التواصل الاجتماعي
  • استشهاد فلسطيني بعد الاعتداء عليه برام الله
  • نيابة عن رئيس الدولة.. سلطان النيادي يحضر احتفالات أوغندا بذكرى استقلالها
  • الاحتلال يقتحم رام الله والبيرة ويداهم منازل في بلدات وقرى بالمحافظة
  • اختتام برنامج تدريبي بمأرب في الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب
  • في ذكرى طوفان الأقصى.. مسيرات وعروض عسكرية في عدة محافظات تعلن الجهوزية والنصرة لفلسطين