النفط ينخفض 1% عند التسوية وسط تراجع المخاوف من اضطراب الإمدادات
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
هيوستن - رويترز
تراجعت أسعار النفط عند التسوية الجمعة مع انحسار المخاوف من اضطراب الإمدادات وسط تزايد احتمالات التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 89 سنتا أو 1.02 بالمئة إلى 86.54 دولار للبرميل عند التسوية بعد أن سجلت أعلى مستوى منذ أبريل نيسان في وقت سابق من الجلسة.
وسجل خام برنت زيادة أسبوعية 0.4 بالمئة، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط هذا الأسبوع 2.1 بالمئة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة إن رئيس جهاز المخابرات (الموساد) عاد من الدوحة بعد اجتماع أولي مع وسطاء ضمن جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، وستستأنف المفاوضات الأسبوع المقبل.
وقال مكتب نتنياهو في بيان إن هناك فجوات لا تزال قائمة بين الجانبين.
ومع إغلاق السوق الأمريكية أمس الخميس بمناسبة عطلة يوم الاستقلال كانت التعاملات ضعيفة ولم تكن هناك تسوية لخام غرب تكساس الوسيط لكن الأسعار ارتفعت هذا الأسبوع بفضل توقعات الطلب القوي خلال الصيف في الولايات المتحدة.
وأعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء عن انخفاض كبير بلغ 12.2 مليون برميل في المخزونات الأسبوع الماضي، مقارنة بتوقعات المحللين بسحب 700 ألف برميل.
وبالنسبة للإمدادات اجتاح الإعصار بيريل، وهو عاصفة من الفئة الثانية، اليابسة في المكسيك بعد أن قتل 11 شخصا على الأقل في منطقة البحر الكاريبي وألحق أضرارا بالمباني وخطوط الكهرباء في العديد من جزر الكاريبي.
ومن غير المتوقع أن تتأثر منصات النفط الرئيسية في المكسيك بالعاصفة، ولكن مشروعات النفط في المياه الأمريكية إلى الشمال قد تتعطل إذا استمر الإعصار في مساره المتوقع.
وفي الوقت نفسه، أدى احتمال اقتراب خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة إلى زيادة التوقعات بنمو الطلب على النفط.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: عند التسویة
إقرأ أيضاً:
تباين أداء البورصات العالمية بعد خفض الفائدة
أحمد عاطف (القاهرة)
تفاعلت أسواق المال العالمية مع قرار الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وتباينت المؤشرات خلال جلسات الأسبوع.
وسجلت المؤشرات الأميركية الرئيسية في وول ستريت تراجعاً في ختام الأسبوع بعد موجة صعود قوية خلال جلسات الأسبوع، حيث أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 متراجعاً بنسبة 1.07% متأثراً بعمليات جني أرباح واسعة في أسهم التكنولوجيا، رغم الدعم الذي وفره خفض الفائدة الأميركية، الذي عزز شهية المخاطرة في بداية الأسبوع.
وأنهى مؤشر ناسداك المركب التعاملات على تراجع بنسبة 1.7% مسجلاً خسائر أوضح نتيجة الضغط على أسهم الشركات الكبرى العاملة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، في ظل مخاوف تتعلق بالتقييمات المرتفعة.
وفي المقابل، أظهر مؤشر داو جونز الصناعي تماسكاً نسبياً وأغلق على تراجع طفيف بنسبة 0.5% مدعوماً بأداء أفضل لأسهم القطاعات التقليدية مثل الطاقة والصناعة والخدمات المالية، التي استفادت من توقعات تحسن النشاط الاقتصادي مع خفض تكلفة الاقتراض.
وفي أوروبا، أغلقت الأسواق المالية على تراجعات طفيفة مع أداء إجمالي أسبوعي يميل للإيجابية متأثرة بتأثيرات إيجابية لقرار الفيدرالي الأميركي، الذي عزز الآمال باتجاه عالمي أكثر مرونة للسياسة النقدية.
وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بشكل طفيف عند الإغلاق بنسبة 0.5% بعد تسجيل مكاسب أسبوعية مستفيداً من أداء جيد لأسهم البنوك والشركات الدورية.
وأغلق مؤشر داكس الألماني على تراجع 0.45% مع استمرار الحذر المرتبط بتباطؤ النمو في منطقة اليورو، كما أنهى مؤشر فوتسي 100 البريطاني الأسبوع بتراجع 0.56% مع أداء متقلب تأثر بتحركات أسعار السلع والطاقة، إضافة إلى تأثير قوة الجنيه الاسترليني على أسهم الشركات المصدرة.
وتباينت التعاملات في الأسواق الآسيوية، حيث استفادت بعض الأسواق من التفاؤل العالمي بخفض الفائدة الأميركية، إلى جانب توقعات تحفيز اقتصادي في الصين.
وارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 1.37% في ختام تعاملات الأسبوع، مدعوماً بأداء قوي لأسهم الشركات الصناعية والمصدرة، رغم الضغوط التي فرضتها تقلبات أسهم التكنولوجيا.
وواصل مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج مكاسبه وأغلق على ارتفاع بنسبة 1.75% مستفيداً من تحسن ثقة المستثمرين وإشارات داعمة للاقتصاد الصيني، وارتفع مؤشر شنغهاي المركب لكن بوتيرة أقل بنسبة 0.4% مع ترقب المستثمرين لمزيد من الإجراءات التحفيزية والبيانات الاقتصادية المحلية.