“زين” تُعزّز الدمج الاجتماعي لذوي الإعاقة في المجتمع
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
نظّمت زين ورشة عمل خاصة في مقرها الرئيسي بالشويخ بعنوان “التكنولوجيا للجميع”، والتي استضافت فيها الأشخاص ذوي الإعاقة لتعريفهم بأدوات إمكانية الوصول وتسهيلات الاستخدام التي توفّرها الأجهزة الذكية الحديثة، وذلك ترسيخاً لثقافة الدمج الاجتماعي لذوي الإعاقة في المجتمع.
وأتت هذه الخطوة تحت مظلّة مُبادرة WE ABLE من زين المُوجّهة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي تهدف إلى تعزيز عمليات الدمج في مجالات أعمالها، وتحقيق رؤيتها في التنوع والاشتمال، ورفع نسبة الموظفين من ذوي الاحتياجات في بيئة عملها، وتسخير التكنولوجيا لتمكينهم من أداء مهامهم باستقلالية.
وقامت الشركة بدعوة الأشخاص ذوي الإعاقة بالتنسيق مع الهيئة العامة للإعاقة، ومركز الخرافي لأنشطة الأطفال المعاقين، ونادي الطموح الكويتي الرياضي، وتم استضافة المُشاركين بالورشة في مركز زين للابتكار ZINC، وأشرف عليها قسم التدريب من قطاع رعاية العملاء.
خلال الورشة، تم تعريف الحضور على أبرز أدوات إمكانية الوصول وتسهيلات الاستخدام التي توفّرها أجهزتهم الذكية العاملة بنظامي iOS وAndroid، وبالأخص تلك التي صُممت لخدمة احتياجات الأشخاص من ذوي الإعاقات البصرية والسمعية والحركية، بحيث تم تقديم شرح نظري لهذه الأدوات بالتفصيل، وتبع ذلك جلسة عملية لتفعيل تلك الأدوات بناءً على احتياجات كُل شخص على حدة.
في نهاية الجلسة، حرصت زين على استقبال اقتراحات المُشاركين حول تطوير خدماتها ومنتجاتها وإجراءات خدمة العملاء لديها لتحسين تجربة عملائها من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك انطلاقاً من حرصها على تكثيف جهودها لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم، وتقديم الخدمات الأفضل لهم.
وبكونها مُزوّداً رائداً للخدمات الرقمية، تؤمن زين بأهمية مُشاركة الخبرات والتجارب المُتعلّقة بالتكنولوجيا مع مُختلف فئات المُجتمع، وبالأخص فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، فهي تؤمن بأن مثل هذه المُبادرات تُقدّم قيمة مُضافة تُحسّن تجربتهم وتُحقّق الاستفادة الأمثل من الإمكانات التي توفّرها أجهزتهم الذكية.
المُبادرة عزّزت دمج ذوي الإعاقة في المجتمعصورة جماعية للمُشاركين المصدر بيان صحفي الوسومذوي الإعاقة زينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: ذوي الإعاقة زين ذوی الاحتیاجات ذوی الإعاقة فی
إقرأ أيضاً:
المتحف القبطي ينظم يوما حافلا بالأنشطة لذوي الاحتياجات الخاصة
استقبل قسم التربية المتحفية بالمتحف القبطي، مجموعة من أبناء أحد الجمعيات الأهلية لذوي الاحتياجات الخاصة، في إطار دورها الثقافي لنشر الوعي الأثري.
قالت إدارة المتحف القبطي، أن شارك الاطفال في تلوين وتشكيل بالورق الملون للرموز القبطية البسيطة وتوظيفها لعمل تاج ،واختتمت الزيارة بجولة داخل المتحف للتعرف علي كنوزة التراثية الثمينة.
المتحف القبطي
أوضحت إدارة المتحف، أننا نقدم العديد من الفاعاليات على مدار العام لترسيخ التاريخ والحضارة المصرية بعبقها وتفاصيلها الثرية.
يذكر أن افتتح المتحف القبطي عام 1910، ليكون مجمعاً للآثار والوثائق التي تُسهم في إثراء دراسة الفن القبطي في مصر. وقد تم افتتاح الجناح الجديد للمتحف عام 1947 كما تم تطويره عدة مرات كان آخرها عام 2006، حين تم ربط الجناح القديم والجديد للمتحف بممر.
يتكون المتحف القبطي من جناحين يضمان أكبر مجموعة في العالم من المقتنيات الأثرية التي تعكس تاريخ المسيحية في مصر منذ بداياتها الأولى، من أبرزها مجموعة من المخطوطات المزخرفة، الأيقونات، المنحوتات الخشبية، الجداريات المزخرفة بالمناظر الدينية المأخوذة من الأديرة والكنائس القديمة.
كما يضم المتحف مجموعات من القطع التي توضح تأثر الفن القبطي بجميع الثقافات السائدة بما في ذلك المصرية القديمة، اليونانية، الرومانية، والإسلامية.