الرياضة المصرية وحكومة الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
قطاع الشباب والوسط الرياضى استقبل خبر تجديد ثقة القيادة السياسية وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية ومعالى دولة الرئيس الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء فى معالى الدكتور أشرف صبحى وزيرًا للشباب والرياضة بالسرور والسعادة خاصة عقب الانجازات الكبيرة المحققة على أرض الواقع خلال الفترات السابقة ما أدى إلى طفرة كبيرة فى الألعاب الرياضية كافة سواء لعبه كرة القدم أو الألعاب الاولمبية أو البارالمبية والعاب توسيع قاعدة الممارسة من الهواة وتنفيذ المشروعات والمبادرات الشبابية فى المجالات كافة مما نتج عن ذلك ثمار الاستهداف الفعال لشباب مصر وزيادة نسب الولاء والانتماء والمواطنه.
التحديات الفترة القادمة كبيرة وتحتاج إلى مزيد من الجهد والخطط والرؤى والاستراتيجيات لمعالجة وتصحيح المسار فى بعض الجوانب الشبابية والرياضية حتى يصل شباب مصر إلى قمة الانتماء للوطن وكذلك رياضيين مصر بالإضافة إلى كثرة العالمية فى الانجازات المحققة.
يأتى فى مقدمة ذلك ملف الاهتمام بالطب الرياضى، ما لاشك فيه أن وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع كافة الجهات المعنية خلال الفترة السابقة بذلوا جهودًا مضاعفة لتطوير هذا الملف، لكن نحن الآن فى حاجة ضرورية إلى الوصول السريع بهذا الملف إلى الاكتمال خاصة بعد وفاة اللاعب احمد رفعت.
استكمال إدارة أزمات الأندية الجماهيرية وبالأخص الناتجة عن المشاحنات الرياضية الجميع يريد رياضة وطنية لخدمة مصر فى المقام الأول، بالإضافة إلى ضرورة حل الأزمات والمشاكل داخل مجلس الجبلاية والعمل على تنسيق أن يكون الدورى العام فى نسخته القادمة بالشكل الذى يليق بمصر وينهى التعصب الرياضى فى ملاعبنا وداخل الوسط الرياضى.
دورة الألعاب الأوليمبية باريس ٢٠٢٤ تعد أكبر تحد للرياضة المصرية خاصة بعد الإعلان الرسمى بأن البعثة المصرية ٢٠٢٤ هى أكبر بعثة فى تاريخ المشاركات الوطنية الأوليمبية، نحن على موعد مع حصد عدد كبير من الإنجازات تعادل ما يقرب من ١٠ إلى ١٢ ميدالية وبعدها نبدأ التجهيزات لطفرة مصر الجمهورية الجديدة فى الألعاب الأوليمبية لدورة الألعاب الأولمبية لوس انجلوس ٢٠٢٨ حيث المؤشرات تؤكد الوجود التصاعدى المصرى من حيث حصد الميداليات فى دورة الألعاب الأوليمبية بداية من طوكيو، مرورًا بباريس وصولًا إلى لوس انجلوس.
كأس العالم وكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم عقب الإخفاق الكبير فى كوت ديفوار النسخة الماضية وعدم إمكانية الوصول لكأس العالم النسخة الماضية أصبحت الآن الجماهير المصرية العاشقة للساحرة المستديرة فى حاجة ضرورية إلى السعادة من خلال أن يكون الفراعنة أصحاب لقب الأمم الأفريقية فى المغرب ٢٠٢٥، وكذلك من المنتخبات القوية والمشرفه فى النسخة القادمة فى كأس العالم، هل يتحقق الحلم أن نرى مصر فى المربع الذهبى فى كاس العالم؟!، هل يتحقق الحلم أن يكون لقب القارة السمراء لمنتخب الفراعنة عقب غياب عشرات السنوات.
اقتراح إلى وزير الرياضة لماذا لم يتم إطلاق المشروع القومى لحكام مصر فى مختلف الألعاب الرياضية الجماهيرية منها والأوليمبية والبارالمبية يتم تنفيذة على مراحل لصقل المهارات الفنية والبدنية من خلال تشكيل لجان علمية كبرى تحت إشراف لجنة وزارة الشباب والرياضة العلمية برئاسة دكتور كمال درويش وتتم الاستعانة بالخبراء الدوليين الحقيقيين للتطوير من خلال التنسيق الفعلى القائم بين لجنه وزارة الشباب والرياضة العلمية والاتحادات الرياضية المختلفة.
مجالس الإدارات فى مراكز الشباب وتطوير الخبرات والكفاءات منهم لجعل مراكز الشباب قادرة على تقديم الخدمات المجتمعية الحقيقة، من خلال الإدارة الرشيدة لمجالس الإدارات فيها، مع التأكيد أن كل مركز شباب له حق فى تعزيز موارده الاقتصادية، لكن دون تكرار مشهد صالة «حسن مصطفى» ومدرس الجيولوجيا.
متى يصدر قانون الرياضة؟! أرى أن هذا القانون سيكون بمثابة عنق الزجاجة لإنهاء حالات الاحتقان وإدارة الأزمات بالشكل السريع.
عزيزى القارئ مما لاشك فيه أن الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة من أنجح وزراء الشباب والرياضة فى مصر خلال فترات طويلة وتجديد الثقة تعنى أنه ما زال يمتلك الكثير فى مشواره لتحقيق الإنجازات الرياضية والشبابية.. سوف أتناول فى مقالى القادم التحديات فى قطاع الشباب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماذا بعد حكومة الجمهورية الجديدة الشباب والریاضة من خلال
إقرأ أيضاً:
أبرز 6 مواهب يتابعها العالم فى بطولة الشباب 2025 بالقاهرة
خلال 25 بطولة إفريقية تحت ٢٠ سنة قدمت القارة السمراء مئات المواهب التى انطلقت من ملاعبها إلى أكبر الملاعب وحققوا أعظم الإنجازات والبطولات الأوروبية.
أبرز 6 مواهب يتابعها العالم فى بطولة الشباب 2025 بالقاهرةإلا أن البطولة الحالية (حتى الآن) هى الأفقر فى مجموع المواهب البارزة ضمن المنتخبات الـ13 المشاركة فى المنافسات، لأن مئات المواهب خرجت مبكرًا أو ولدت فى بلاد المهجر الأوروبية وحملت جنسياتها، أو منعت من المشاركة ضمن منتخبات بلادها الأصلية فى البطولة.. وتتجه أنظار الخبراء والمدربين والمحللين وأندية العالم الباحثة عما بقى من حبات الألماس الإفريقى.. نحو ست مواهب هى الأبرز حتى الآن..
النيجيرى "كباروبو أرييرى" الذى تألق مع النسور الخضراء وتتعلق به آمال الشعب النيجيرى بعد تألقه فى مشوار التصفيات وسجل هدفين فى المباراة النهائية وفى دورى "ذاكرياتيف شامبيونشيب" سجل 22 هدفًا خلال 15 مباراة وعليه تتركز كثير من أنظار المتابعين.
غانا تعلق أحلامها فى رأس أفضل لاعب وهداف التصفيات "جيرى أفرييى" صاحب التسديدات القوية والدقيقة التوجيه من كل جنبات الملعب ويتميز بالهدوء والتحكم فى أعصابه أمام المرمى المنافس..
الزمالك يقبل اعتذار عبد الواحد السيد بعد رحيل بيسيرو وائل القباني: أنا تحت أمر الزمالك في أي وقت.. وبيسيرو لم يضيف جديد للفريقالجنوب إفريقى "جودى آه شين" أبرز شباب القارة فى مركز صناعة اللعب وفتح المساحات فى مواجهة الدفاعات المغلقة وهو أيضًا هداف بطولة "كوسافا" تحت ٢٠ سنة وتنتظره أدوار مهمة مع منتخب الأولاد فى البطولة الإفريقية للكبار بالمغرب استعدادًا لبطولة كأس العالم فى الولايات المتحدة الأمريكية..
الفرعون الصغير خليفة مو صلاح.. محمد عبدالله موهبة النادى الأهلى والذى يعانى من مقارنته بفخر القارة محمد صلاح لاعب ليفربول.. بدأ عبدالله مشوار البطولة بهدف الفوز فى مرمى جنوب إفريقيا بمهارة استثنائية لتميزه بالمهارة والسرعة والتسديدات القوية.. وقدرته على فرض السيطرة على خطوط الهجوم يمينًا ويسارًا ومن المنتصف وكان أحد أخطر أسلحة الفراعنة وأكثرها ذكاء وسرعة ومهارة وسبق أن تابعه وكلاء ومندوبون من أندية أوروبية كبيرة.. وكانت تضعه نصب عينيها إلا أن إصابته بمزق فى العضلة الأمامية فى مباراة زامبيا جعلته يخرج من حسابات الجهاز الفني، وربما تؤثر على فرص احترافه الخارجى ما لم يلحق بالأضواء مع ناديه فى كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة الأمريكية.
السنغاليان "بيير دورينال" و"مومواه كامارا" الأول أثبت قوة ومهارة فى السيطرة على توازن فريقه ويتميز بالقوة والشراسة وهو من نتاج مدرسة "أولمبيك ليون" الفرنسى ويجيد قطع الكرات وصناعة الهجمات المرتدة وتنظيم إيقاع زملائه.. أما زميله كامارا والذى فاجأ الجميع بأهدافه الثلاثة فى مرمى المنتخب المصرى وجانب منها عكس سير المباراة اعتمادًا على مهارته وخبراته ومازال يتصدر قائمة هدافى البطولة وإذا استمر على حالته سيكون حتمًا خارج أسوار ليون.