أرقام رسمية.. إسبانيا قامت بترحيل 1612 مهاجراً مغربياً منذ 2022
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
رحلت إسبانيا 1612 مهاجراً مغربياً منذ سنة 2022، و ذلك لتواجدهم بشكل غير قانوني على الاراضي الاسبانية.
و كشفت الحكومة الإسبانية في جواب على سؤال من الحزب الشعبي في البرلمان الإسباني، أن عمليات طرد المهاجرين غير الشرعيين المغاربة بلغت 1612 خلال الفترة ما بين سنة 2022 إلى 31 مايو من العام الجاري 2024.
و أوضحت الحكومة الاسبانية، أنها أصدرت 2793 حالة طرد خلال عام 2022، بموجب القانون المتعلق بحقوق وحريات الأجانب في إسبانيا واندماجهم الاجتماعي، وتم تنفيذ ترحيل 596 شخصًا.
وخلال سنة 2023، قضت المحاكم الاسبانية بطرد 2359 مغربيا، تم تنفيذ القرار في حق 652 منهم.
وخلال هذه السنة و الى غاية 31 مايو ، قضت المحاكم الاسبانية بترحيل 707 مغربيا ، تم تنفيذ القرار في حق 364 منهم.
ووفق القانون الاسباني ، فإن ترحيل المهاجرين الى بلادهم يأتي لعدة أسباب بينها تواجدهم بشكل غير قانوني في الأراضي الإسبانية، أو لعدم حصولهم على تمديد الإقامة، أو لعدم وجود تصريح إقامة أو لانتهاء صلاحية التصريح لأكثر من ثلاثة أشهر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
توقيفات جديدة بتركيا في إطار التحقيق مع إمام أوغلو
أوقفت الشرطة التركية الجمعة 44 شخصا إضافيا في إطار تحقيقات الفساد التي أدت إلى سجن رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو أواخر مارس/آذار، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية.
ومن المعتقلين السكرتير الخاص لرئيس البلدية المقال قدرية كاسابوغلو، ورئيسا مجلسي إدارة شركتين تابعتين لبلدية إسطنبول.
وسبق أن أوقفت السلطات 20 موظفا آخر في البلدية، منهم رئيس المكتب الإعلامي، الثلاثاء في إطار التحقيق نفسه. وأفادت الصحافة التركية أنه تم إيداع 13 منهم الحبس الاحتياطي.
وأثار توقيف إمام أوغلو الذي ينفي الاتهامات الموجهة إليه، في 19 مارس/آذار، موجة من الاحتجاجات غير المسبوقة في تركيا منذ العام 2013.
وتنظر أحزاب في المعارضة التركية إلى إمام أوغلو (53 عاما) على نطاق واسع باعتباره أبرز منافس للرئيس رجب طيب أردوغان.
واتهم حزب الشعب المعارض الحكومة باستخدام القضاء لاستهداف مسؤولي المعارضة المنتخبين، مشيرة إلى أن حملة الاعتقالات بحق رؤساء البلديات المعارضين تأتي في إطار خطة أوسع لتحييد المعارضة قبيل أي انتخابات وطنية مقبلة.
في المقابل، تنفي الحكومة التركية هذه الاتهامات وتؤكد استقلال السلطة القضائية.
إعلانبدوره، اتهم الرئيس أردوغان المعارضة بالسعي إلى تحريض الشارع، في سبيل الدفاع عن مجموعة من اللصوص والفاسدين.