باول: التضخم لا يزال أعلى من المستهدف رغم تباطؤ الاقتصاد
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول إن اقتصاد الولايات المتحدة لم يعد "محموما" مع تباطؤ سوق العمل من أعلى مستوياته التي سجلها خلال جائحة كوفيد-19.
وأضاف باول أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ الثلاثاء "ندرك جيدا أننا نواجه الآن مخاطر مزدوجة" ولم يعد بإمكاننا التركيز فقط على التضخم.
وأخبر باول المشرعين بأنه لا يريد "إرسال أي إشارات عن توقيت أي إجراءات مستقبلية" بخصوص أسعار الفائدة، وهو موقف يتسق مع الجهود التي بذلها باول في الآونة الأخيرة لتركيز الاهتمام على تحسن البيانات الاقتصادية.
وذكر باول أن التضخم "لا يزال أعلى" من الهدف البالغ اثنين بالمئة الذي يسعى إليه البنك لكنه تحسن في الأشهر القليلة الماضية، مضيفا أن "المزيد من البيانات الجيدة ستعزز" رهانات تخفيض البنك المركزي لأسعار الفائدة.
وفي تصريحات أظهرت على ما يبدو تزايد الثقة في وصول التضخم إلى اثنين بالمئة وهو أمر ضروري لتخفيف السياسة النقدية، قارن باول بين عدم إحراز تقدم في هذا الشأن خلال الأشهر الأولى من العام وبين التحسن الذي طرأ في الآونة الأخيرة وساعد في بناء ثقة البنك في أن ضغوط الأسعار سوف تستمر في الانخفاض.
وأشار باول أيضا إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يشعر حاليا بالقلق من المخاطر التي تتعرض لها سوق العمل والاقتصاد إذا ظلت أسعار الفائدة مرتفعة للغاية لفترة طويلة جدا.
وقال باول "بعد عدم إحراز تقدم صوب هدف التضخم البالغ اثنين بالمئة في الجزء الأول من هذا العام، أظهرت قراءات الأشهر القليلة الماضية تقدما متواضعا... سيعزز المزيد من البيانات الجيدة ثقتنا في أن التضخم يخطو بثبات نحو هدف اثنين بالمئة".
ومن المقرر أن تصدر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي لشهر يونيو الخميس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات باول الفائدة التضخم البنك المركزي الفيدرالي التضخم الفيدرالي جيروم باول الاقتصاد الأميركي باول الفائدة التضخم البنك المركزي الفيدرالي أخبار أميركا اثنین بالمئة
إقرأ أيضاً:
الذهب قرب أعلى مستوى في 7 أسابيع
استقرت أسعار الذهب قرب أعلى مستوى في سبعة أسابيع اليوم الجمعة، مدعومة بتوقع مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة العام المقبل بعدما خالف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) رهانات التشديد النقدي في السوق، بينما حامت الفضة قرب الذروة القياسية التي سجلتها أمس.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 4275.44 دولار للأوقية بحلول الساعة 0236 بتوقيت جرينتش، لكنه يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي 1.8 بالمئة بعد أن سجل أعلى مستوى منذ 21 أكتوبر أمس الخميس. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 4306.20 دولار.
ويتجه الدولار لتحقيق ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي، مما يجعل المعدن الأصفر أرخص للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 63.84 دولار للأوقية، بعد أن سجلت مستوى قياسياً عند 64.31 دولار أمس الخميس، وتتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية 9.2 بالمئة.
وارتفع سعر الفضة لأكثر من المثلين هذا العام، مدعوماً بالطلب الصناعي القوي وتراجع المخزونات وإدراجها على قائمة المعادن الحرجة في الولايات المتحدة. وزاد البلاتين 0.2 بالمئة إلى 1698.45 دولار، بينما صعد البلاديوم 1.9 بالمئة إلى 1512.0 دولار. ويتجه كلاهما لتسجيل ارتفاع أسبوعي.