متجاهلاً إبادة غزة.. المغرب يشتري قمر تجسس من “إسرائيل” بمليار دولار
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت وسائل إعلام مغربية وإسرائيلية أن الرباط تعتزم اقتناء قمر تجسس من شركة “صناعات الطيران والفضاء الإسرائيلية” في إطار صفقة بلغت قيمتها مليار دولار.
وذكرت وكالة “رويترز” نقلاً عن شركة “صناعات الطيران والفضاء الإسرائيلية” التي أفادت، يوم الثلاثاء، بأنها أبرمت عقداً بقيمة مليار دولار لتوريد أحد أنظمتها إلى طرف ثالث لم تحدده.
وأوضحت الشركة الإسرائيلية، التي تُصنع أنظمة دفاع صاروخي وطائرات مسيرة هي الأكثر تطوراً في “إسرائيل”، في إفصاح لجهات تنظيمية بـ”تل أبيب” أن الصفقة من المقرر تنفيذها على مدى 5 سنوات.
وبحسب “رويترز”، نقل الموقعان الإخباريان المغربيان “لو ديسك”، و”لو 360 ريبورتد” عن مصادر إسرائيلية في الرباط قولها إن “العقد ينص على أن توفر الشركة قمر التجسس أوفيك-13 الذي سيحل محل قمرين صناعيين من إنتاج إيرباص وتاليس”، وفق ما ذكر الموقعان.
بدورها، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية الكلام نفسه، وذكر موقع “كلكاليست” الإسرائيلي المتخصص في أخبار التكنولوجيا، أن “المغرب سيشتري قمراً صناعياً لأغراض استخبارية من صناعة الطيران بنحو مليار دولار”.
ووفقاً للتقارير، يرجع تاريخ عقد الاتفاق لشراء قمر التجسس الإسرائيلي بين “إسرائيل” والمغرب إلى نهاية العام 2023.
وأشار موقع “كالكاليست” إلى أنه “في الأيام القليلة الماضية توجه رئيس شركة صناعات الطيران والفضاء الإسرائيلية، عمير بيريتس، إلى المغرب عبر دولة أوروبية من أجل التوقيع على الصفقة، التي بقيت سرية حتى الآن”.
تجدر الإشارة إلى أن أياً من رئيس البعثة الإسرائيلية في الرباط أو وزارة الخارجية المغربية لم يعلق بعد على ما نقلته وكالة “رويترز”.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي والمغرب أقرا في 2021 “اتفاقية دفاع تغطي الاستخبارات والتعاون في الصناعات والمشتريات العسكرية”. وفي خضم الحرب على غزة، واصل الشعب المغربي مطالباته بقطع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.
ويعد المغرب من بين الدول التي طبعت علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي في السنوات الأخيرة، بعد سنوات طويلة أدار فيها البلدان علاقاتهما سراً.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“الخارجية الفلسطينية” تُدين ردود الفعل الإسرائيلية تجاه الاعتراف بدولة فلسطين
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية ردود الفعل الإسرائيلية التي صدرت عن أكثر من مسؤول بعد الإعلان عن عزم فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدةً أنها معادية للسلام ورافضة للحلول السياسية والتفاوضية للصراع، وتبقي الباب مفتوحًا على استمرار دوامة العنف في المنطقة، وتعكس في ذات الوقت إصرارًا إسرائيليًا على التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة كما جاءت في قرارات الأمم المتحدة وكما تحظى بإجماع دولي، وعدّت ذلك ترجمة لمخططات استعمارية توسعية تتزامن مع سياسة إسرائيلية رسمية، تهدف لتعميق جرائم الإبادة والتجويع والتهجير والضم التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية بشكل يومي في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وأشارت إلى أن جميع إجراءات الاحتلال أحادية الجانب غير القانونية تهدف لتقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وفي مقدمتها مسلسل القرارات الإسرائيلية بشأن تعميق جريمة التطهير العرقي والضم.
وشددت خارجية فلسطين على أن الاعترافات بالدولة الفلسطينية والجهد الإقليمي والدولي المبذول لإنجاح المؤتمر الأممي في نيويورك، وتجسيد دولة فلسطين على الأرض، يجلب السلم والاستقرار والازدهار لشعوب ودول المنطقة.