أولمو: «اللقب» وليس «الحذاء»
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
دوناوشينجن (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
يسعى اللاعب الإسباني داني أولمو للفوز بالحذاء الذهبي، في كأس أوروبا 2024 لكرة القدم، بمواجهة الإنجليزي هاري كين، لكنه قال إنّه لا يهتم للفوز به، إذا تمكّن فريقه من إحراز اللقب.
يتساوى أولمو وكين بثلاثة أهداف لكل منهما، برفقة أربعة لاعبين آخرين، وفي حال تمكن أحدهما من التسجيل في النهائي المقرر الأحد في برلين، سيضمن الفوز بالجائزة الفردية.
لكن في وقت تسعى فيه إسبانيا لإحراز لقب كأس أوروبا للمرة الرابعة، وهو رقم قياسي، قال أولمو إن هدف الفريق أهم بكثير من طموحه الفردي.
وقال أولمو للصحفيين «إنه حافز إضافي، إذا كان هناك مجال لذلك، لكن انظروا، طالما فزنا، لا يهمني إذا سجلت أو إذا سجل أوناي سيمون (حارس مرمى إسبانيا)».
وتابع «لا أهتم على الإطلاق، الشيء المهم هو الفوز بالمباراة، لكن هدفي دائماً هو المساعدة في التسجيل».
إضافة الى تألقه الهجومي، أحرز أولمو أيضاً تمريرتين حاسمتين، لكن خلافاً للماضي عندما كانت هذه الإحصائية تُستخدم عند تعادل لاعبَين أو أكثر، إلا أن الجائزة يتقاسمها هذه المرة اللاعبون الذين يتساوون في الصدارة.
ولم يكن أولمو في التشكيلة الأساسية لفريق المدرب لويس دي لا فوينتي في بداية البطولة، إلا أنّه ترك تأثيراً كبيراً عند دخوله من دكة البدلاء.
وبلغ أولمو ذروة تألقه عندما دخل بدلاً من بيدري المصاب في مواجهة الدور ربع النهائي امام ألمانيا، فسجّل هدفاً ومرّر كرة حاسمة، ليقود لا روخا للفوز على أصحاب الأرض.
كذلك، سجّل لاعب الوسط من جديد أمام فرنسا في نصف النهائي ليدوّن اسمه في قائمة الهدّافين في جميع مباريات الأدوار الإقصائية لغاية الآن.
وتابع ابن الـ 26 عاماً «في هذه البطولة، أشعر أنني بحالة جيدة للغاية، في لحظة رائعة من الأداء، لذلك يجب أن أستمر في الاستفادة منها».
وأضاف «صحيح أنّ (كين وأنا) متعادلان، لكن هناك لاعبين آخرين ساعدونا في الوصول إلى هنا، بالأهداف والهجمات الجيدة».
وأردف «بالحديث عن الأهداف، فابيان رويس سجّل هدفين، وألفارو موراتا لديه هدف واحد - إذا سجل ثلاثية يفوز بها، وسنكون سعداء بنفس القدر - لا يهم من يسجّل، الشيء الأهم هو الفريق».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا إسبانيا إنجلترا
إقرأ أيضاً:
مفكر سياسي: القوة الحقيقية تبدأ من بناء الإنسان وليس السلاح
قال الدكتور حسام بدراوي المفكر السياسي، إن قوة أي دولة لا تُقاس فقط بسلاحها أو جيوشها، بل تبدأ من بناء الإنسان وتعليمه، مشيرًا إلى أن القضية الأساسية ليست في نوعية الأسلحة، بل في من يقف خلفها ومن يستخدمها، موضحًا، أن التطور العسكري لا يعني بالضرورة التفوق الحقيقي إذا لم يترافق مع تنمية بشرية فعالة.
وأضاف بدراوي، في حواره مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ التجربة المصرية بعد هزيمة 1967 وحتى نصر 1973، أثبتت أن زيادة القوة العسكرية كانت مصحوبة بدخول عدد أكبر من المتعلمين إلى القوات المسلحة، وأن هذا النهج مستمر اليوم عبر الأكاديميات العسكرية، مشددًا، على أن التحدي الأكبر هو تنمية المجتمع المصري ككل، واستثمار الشباب الذي يشكل 65 مليون شخص تحت سن الثلاثين.
وأكد، أهمية بناء القدرات البشرية بشكل قوي ومستدام، معتبراً أن القدرة على الاختيار في المستقبل تعتمد على الاستثمار في التعليم والتنمية البشرية، لكي تكون لدى الدولة خيارات متعددة في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.