أزمة أحمد شداد تتطلب تدخل رئيس النادي المصري لتحديد مستقبله
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
يواجه أحمد شداد لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري أزمة حقيقية في مسيرته الكروية بعد عودته من الإعارة لنادي الداخلية في يناير الماضي على الرغم من عودته، لم يتمكن شداد من التدريب مع فريقه بسبب تسجيله على قائمة الانتظار، مما أدى إلى إيقاف راتبه وعقده، وبالتالي عدم حصوله على أي مستحقات مالية من النادي.
ويخطط النادي المصري مع اقتراب الموسم الجديد، لاستبعاد شداد من قائمته، مما دفع اللاعب للبحث عن نادٍ جديد وعلى الرغم من بدء بعض الأندية في التفاوض معه على أساس أنه لاعب حر، إلا أنها اكتشفت أنه لا يزال مقيدًا في قائمة النادي المصري، مما يعقد من فرص انتقاله. هذا الوضع يضع شداد في مأزق حقيقي، حيث قد يجد نفسه دون نادٍ جديد بعد انتهاء فترة التعاقدات.
عبدالناصر زيدان: كرونسلاف يورتشيتش ساعد الأهلي على الفوز بالمباراة عمر عصر يكشف عن أزمات قبل مشاركته في أولمبياد باريس 2024يدعو العديد من المهتمين بالشأن الرياضي في بورسعيد إدارة النادي المصري، بقيادة كامل أبو علي، إلى التدخل ومنح شداد الاستغناء الفوري لتمكينه من الانتقال إلى نادٍ آخر يشيرون إلى أن شداد لاعب ملتزم ومحترف، ومن أبناء بورسعيد، ولم يسبب أي مشاكل للنادي.
يذكر أن النادي المصري سبق وأن استغنى عن العديد من اللاعبين دون مقابل، مما يعزز من الأمل في أن تتخذ الإدارة خطوة إيجابية لحل هذه الأزمة ودعم مستقبل اللاعب أحمد شداد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النادی المصری
إقرأ أيضاً:
تكريم أنور الكموني لاعب التنس المصري في «الكرة الكبرى للأمراء» بلندن
في ليلة تاريخية تم تكريم بطل التنس المصري أنور الكموني، قاهر مرض فشل النخاع العظمي، في حدث أسطوري "بالكرة الكبرى للأمراء والأميرات موناكو"، والذي أقيم لأول مرة في تاريخ إنجلترا داخل فندق دورشستر الأسطوري في لندن.
تمت الاحتفالية تحت إشراف الفنانة العالمية والسوبرانو المرموقة داليا غريس نوبل، سفيرة اليونيسيف، التي جمعت الملوك والأمراء والشخصيات الرفيعة من أنحاء العالم في احتفال ساحر يمزج بين التراث والرسالة الإنسانية.
ويُعد أنور الكموني، لاعب التنس المصري ومؤسس حملة مانحي الأمل حول العالم، أول رياضي في العالم يعود إلى الرياضة الاحترافية الدولية بعد عملية زرع نخاع عظمي، وهو أيضًا مؤسس حملة مانحى الأمل العالمية التي انتشرت في أكثر من 30 دولة حول العالم، لتمنح الأمل والقوة للأطفال والرياضيين.
وقال أنور الكموني بعد تكريمه: "كان هذا التكريم بمثابة لحظة لا توصف، أشكر داليا غريس نوبل على رؤيتها وتنظيمها الملهم لهذا الحدث الذي حمل رسالة راقية للعالم".
وأضاف: “هذه اللحظة لا تمثلني فقط، بل تمثل كل روح اختارت أن تبعث الأمل في هذا العالم”.
وقد شهد الحدث بداية تحرك فعلي لجلب نسخة من الكرة الكبرى للأمراء والأميرات - موناكو إلى مصر للمرة الأولى، لتكون جسرًا ثقافيًا بين الأصالة المصرية والرؤية الدولية.