الإمارات.. «الهوية والجنسية» تحذر من رسائل احتيالية للاستيلاء على الأموال
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أهابت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، بالمتعاملين توخي الحذر من التفاعل مع الروابط الإلكترونية المشبوهة، والمرسلة عبر رسائل نصية تنتحل اسم الهيئة للاستيلاء على الأموال بصفة احتيالية بدعوى تحديث بيانات مقر الإقامة.
ونفت الهيئة صحة تلك الرسائل التحذيرية القاضية بفرض جزاءات إدارية وغرامات مالية غير موضوعية لقاء عدم تنفيذ تلك الإجراءات، مؤكدة أن تقديم مختلف خدمات الهيئة يتم عبر منظومة قنواتها المعتمدة، ومن خلال منصة الخدمات الذكية وتطبيقها الذكي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهوية والجنسية الإمارات
إقرأ أيضاً:
فضيحة قطر جيت تلاحق مقربين من نتنياهو
كشفت وثائق حديثة تلقتها السلطات الإسرائيلية عن شبهات تورط شخصيات بارزة من الدائرة المقربة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ما يُعرف إعلاميًا بفضيحة "قطر جيت".
ووفقًا لما نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، يوم الجمعة الموافق 6 يونيو، تشير الوثائق إلى أن عددًا من هؤلاء تلقوا مبالغ مالية مقابل تمويل الحملة الإعلامية لقطر لتحسين صورتها قبل تنظيم كأس العالم 2022، عبر شركات بريطانية وشبكة من الوسطاء.
ومن بين الأسماء البارزة التي وردت في التحقيقات: يوناتان أوريخ، المستشار الإعلامي السابق لنتنياهو، وإيلي فيلدشتاين، أحد مساعديه السابقين، حيث يخضع الاثنان حاليًا لتدقيق مكثف بشأن تحويلات مالية مشبوهة وملفات سرية ذات صلة.
اتساع التحقيقاتتم تسليم الوثائق إلى هيئة الضرائب وهيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في إسرائيل، وتضمنت تفاصيل عن شركات أجنبية ورجال أعمال يُعتقد أنهم لعبوا دورًا في تمرير الأموال.
وتشهد القضية تصعيدًا منذ مايو الماضي، عندما تم توقيف أوريخ عقب جلسة تحقيق مطولة، في خطوة اعتُبرت مؤشرًا على جدية السلطات واتساع نطاق التحقيقات.
اتهامات خطرةوتجرى التحقيقات حاليًا بإشراف جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية، ويواجه الشخصيتان المتورطتان اتهامات تشمل: الرشوة، والاتصال بعميل أجنبي، وخيانة الأمانة، وغسل الأموال، وجرائم ضريبية.
وبحسب القانون الإسرائيلي، فإن جريمة "الاتصال مع عميل أجنبي" قد تصل عقوبتها إلى 15 عامًا، وقد تمتد إلى المؤبد إذا اقترن الاتصال بنية التجسس أو تسريب معلومات أمنية. أما تلقي أموال من جهات أجنبية دون الإبلاغ عنها، فيُعد خرقًا لقانون مكافحة غسل الأموال، في حين تُصنف الرشوة وخيانة الأمانة ضمن الجرائم السياسية التي قد تُفضي إلى السجن لفترات طويلة.