ماجد محمد

روى مصدر مقرب من نجم برشلونة ومنتخب إسبانيا الواعد “لامين يامال” قصة طريفة وراء تسميته بهذا الاسم

‎وقال المصدر المقرب من والد لامين: “قبل ولادته بأيام وقع خلاف بين الأب منير نصراوي والأم شيلا إيبانا حول تسمية المولود المرتقب. فالأب كان يريد اسم جمال لأنه كان معجباً به، فيما الأم كانت تريد لامين لأنه اسم أبيها، فوجدا حلاً بتسميته باسم ثنائي “لامين جمال”.

‎وأضاف : “معروف في إسبانيا وفي باقي البلدان الأوربية أن الزوج ملزم بالحضور بجوار زوجته أثناء الولادة، وقبلها بدقائق ناوله الممرضة ورقة وقلماً لتدوين اسم الوليد الذي سيحمله طوال حياته”.

‎وواصل: “الذي وقع أن الأب لما كتب Lamine Jamal في الورقة، أعادت الممرضة تلاوة الاسم فنطقت “خمال” بدلاً من جمال، فطلب منها إعادة كتابته لكن بحرف إسباني أقرب في النطق إلى (الجيم).. فكتبت Lamine Yamal وتم تسجيله بهذا الاسم في سجلات مستشفى إسبلوغاس دي يوبريغات، وبعده في إدارة التوثيق المدني ببلدة Mataro القريبة من برشلونة”.

وشغل لامين يامال العالم بمستواه الباهر مع منتخب إسبانيا في بطولة كأس أمم أوروبا بألمانيا، والتي دخل سجلها التاريخي من الباب الواسع كأصغر لاعب يشارك ويسجل هدفاً في تاريخ اليورو.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: برشلونة لامين يامال منتخب إسبانيا

إقرأ أيضاً:

عيد الأب

 

 

 

 

صادق بن محمد بن سعيد اللواتي

 

يقول تعالى: (فلا تَقُلْ لَهُمَا أَفًّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كريمًا" (الإسراء: 23)، ويقول أيضًا: "واخفض لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا" (الإسراء: 24)

في يوم 21 يونيو من كل عام يحتفل العالم بـ"عيد الأب"، الذي يأتي ويمضي دون أن يُلاحظه أحد، تمامًا كعيد الشجرة. قد يكون عيد الشجرة أكثر حظًا من عيد الأب، إذ يُخصص تليفزيون عمان برنامجًا خاصاً به. عيد الأب أشبه بصمت الآباء الراحلين، لا أحد يتذكرهم أو يتحدث عنهم. ليس للآباء حظًا كحظ الأمهات.

الأب هو الرجل الوحيد في العالم الذي يأخذ من نفسه ليعطيك. قد لا يكون قد أعطاك كل ما تمنيته أو رغبت فيه أو طمحت إليه. لكن كن على يقين أنه أعطاك كل ما يملك، وسيترك لك كل ما يملك سواء كان كثيراً أو قليلًا، فهل بعد كل هذا ستحجز له مكانًا بعيداً عن سكنك ليقضي فيه بقية حياته؟ وقد أنشأت وزارة التنمية الاجتماعية دارًا لرعاية المسنين، وأشكرهم وأقدر هذا الإنجاز الذي قد يُرحب به البعض. مع ذلك، أعتقد أن وضع الوالدين مع أبنائهم في منازلهم بدلًا من دور الرعاية واجب ديني وأخلاقي وإنساني، بغض النظر عن مستوى الرعاية المقدمة في دار الرعاية. فالأب الذي بذل قصارى جهده في تربية أبنائه، وجاع لإطعامهم، وارتدى ملابس قديمة ليشتري لهم ملابس جديدة، وعمل عشر ساعات يوميًا لتلبية احتياجاتهم، لا يستحق أن يعيش سنواته الأخيرة بعيدًا عن أبنائه في مكان غريب ومع أناس لا يعرفهم ولم يلتق بهم قط. لا أعرف، ولا أستطيع أن أتخيل شعور الأب عندما يجد نفسه في هذه البيئة الغريبة. عندما لا يكون للأب ابن ولا ابنة، فإن دار الرعاية هي أفضل مكان يقضي فيه بقية حياته.

ذهب رجل إلى دار رعاية مسنين بعد وفاة زوجته، وهو في حالة صحية حرجة. بينما نجله لم يتمكن من استضافته في منزله بسبب شرط خطيبته، اليت اشترطت عليه قبل زواجهما ألا يسكن منزلها أحد من عائلته. قبل الشرط، غير مدرك أن والدته ستموت وسيُترك والده وحيدًا. حاول جاهدًا إقناع زوجته بالسماح لوالده بالبقاء تحت رعايته في نفس البيت، لكنها رفضت وهددت بمغادرة المنزل إذا عاش والده معها. من أجل الأطفال، لم يصر الرجل على بقاء والده في منزلها لتجنب تشتيت الأسرة وحرمانه من تربية أبنائه. فبحث عن حل فوجدها في دار الرعاية التي أنشأتها وزارة التنمية الاجتماعية.

ذهب الرجل إلى دار رعاية مسنين ليحجز مكانًا لوالده. دار الحوار التالي بين الرجل والمدير دار الرعاية. سأله الرجل عن الوثائق المطلوبة لتسجيل وقبول والده. نظر إليه مدير فقال: "وثائق عادية":

1. صورة لوالدك وهو يتجه مع والدتك إلى المستشفى قبل ولادتك.

2. صورة لوالدك وهو يحملك بعد ولادتك، فرحاً وسرورًا، ويؤذن في أذنيك.

3. صورة لوالدك وهو عائد متعبًا من العمل ليعولك أنت وإخوتك.

4. صورة لوالدك وهو يحملك وهو يركض إلى المستشفى في منتصف الليل وفي البرد القارس بسبب ارتفاع حرارتك.

5. صورة لوالدك بعد أن أوصلك إلى المنزل، جالسًا على الأرض بجانب المنز، ويده على جبينك بين الحين والآخر لقياس حرارتك.

6. صورة لوالدك وهو يصطحبك إلى المدرسة.

7. صورة لوالدك وهو يصطحبك إلى روضة الأطفال.

8. صورة لوالدك وهو يصطحبك إلى المسجد في شهر رمضان لدروس القرآن الكريم

9. صورة لوالدك وهو يصطحبك إلى المأتم للمحاضرة وتناول الغذاء.

لم يكن لديه ما يقوله ردًا على المدير، فغادر دار الرعاية، وقلبه يبكي، بل جسده كله يبكي. كان في حيرة من أمره. لم يستطع تأمين مكان لأبيه في دار رعاية المسنين. لم تقبله زوجته في بيتها، مع أنه بيته. ربما لم يقبل أبناءه جدهم المريض في بيتهم. ما الحل يا رب؟ جاءه الحل من السماء. رن هاتفه، فعرف أنه هاتف والده. رد على المكالمة بيدين مرتعشتين. سمع خادمة والده تقول: "والدك مات".

سألتُ أحدَ أحفادي الصغار: ما رأيكَ، هل تقبلُ جدَّكَ العجوزَ المريضَ في بيتِكَ؟ قال: نعم، وبكلِّ سرور. أنا جزءٌ من لحمِه ودمه، جده. سأُهيئُ له سريري وأنامُ على الأرض. باركَ اللهُ فيه وفي جميعِ أحفادكم.

مقالات مشابهة

  • الزهراني يروي تفاصيل سوق انتقالات الهلال قبيل كأس العالم ..فيديو
  • الصواريخ بتعدي فوق روسنا زي الحمام الزاجل.. محمد رمضان يعتذر عن حفله في أمريكا بطريقة طريفة
  • 91 اسماً محظوراً على المؤسسات الأهلية والصناديق العائلية
  • الدلالات الرمزية والدينية لتسميات العمليات العسكرية الإسرائيلية
  • عيد الأب
  • «محسبتهاش».. رامي جمال يستعد لطرح ألبومه بهذا الموعد
  • تهديد صديقة يامال بالقتل
  • أحمد حسن: لا أزمة وراء تأخير إعلان جون إدوارد مديرا رياضيا بالزمالك
  • راموس: مبابي سيتفوق على لامين جمال ويظفر بخمس كرات ذهبية
  • بادرة شبابية.. العصير المثلج يروي عطش طلاب البكالوريا في بابل (صور)