كيفية قياس ضغط الدم بشكل صحيح وأفضل وقت للقياس
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
قياس ضغط الدم بشكل صحيح يعتبر أمرًا حيويًا لفهم ومراقبة صحة قلبك. إليك بعض النصائح المهمة لضمان الحصول على قراءات دقيقة وموثوقة:
لماذا القراءات المتعددة مهمة؟
ضغط الدم ليس قيمة ثابتة، بل يتأثر بعوامل متعددة مثل التوتر، ومستوى النشاط البدني، وتناول الكافيين والأطعمة المالحة. لذا، قياس قراءة واحدة لا يمكن أن يعكس الصورة الكاملة.
يُوصى بقياس ضغط الدم في نفس الوقت يوميًا، مثلًا مرتين في الصباح ومرتين بعد الظهر. هذا يضمن استقرار الظروف ويساعد على تحديد أي تقلبات في ضغط الدم على مدار اليوم.
1. استثمر في جهاز دقيق ومعتمد: اختر جهاز قياس ضغط الدم الذي يكون معتمدًا من قبل منظمات مثل جمعية القلب الأمريكية لضمان دقة القراءات.
2. استعد لقراءات دقيقة: تجنب التدخين والكافيين، وابتعد عن ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة قبل القياس. كما يجب أن تكون في حالة استرخاء تام لمدة 5 دقائق على الأقل قبل بدء عملية القياس.
3. الطريقة الصحيحة للقياس:
- اجلس منتصبًا مع دعم ظهرك وقدميك مسطحتين على الأرض.
- اكشف ذراعك وضع كفة جهاز قياس الضغط على الجزء العلوي من ذراعك، فوق المرفق وتحت سطح ثابت.
- تأكد من أن الكفة ليست مشدودة بشدة حول ذراعك.
- اضغط على زر القياس وانتظر حتى يكتمل القياس.
4. تفسير قراءاتك: يُعبّر عن قراءة ضغط الدم كرقمين مكتوبين ككسر، مثلًا 120/80 مم زئبقي.
- الرقم العلوي (ضغط الدم الانقباضي) يعكس ضغط الدم عند انقباض القلب لضخ الدم.
- الرقم السفلي (ضغط الدم الانبساطي) يعكس ضغط الدم عندما يرتاح القلب بين النبضات.
من خلال مراقبة ضغط الدم بانتظام وتسجيل القراءات، يمكنك تقييم صحة قلبك والتعامل مع أي تغيرات بفعالية. لا تتردد في استشارة طبيبك إذا كانت قراءاتك مستمرة في الارتفاع، حيث يمكن أن يقدم النصح المهني اللازم لإدارة ضغط الدم بشكل صحيح وفعال.
من خلال اتباع هذه الإرشادات، يمكنك الحفاظ على صحة قلبك وتقليل مخاطر الأمراض القلبية بشكل فعال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قياس قياس ضغط الدم ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
عمرو الورداني يكشف كيفية تدريب النفس على العيش في حضرة الله
دعا الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إلى تدريب النفس على العيش في حضرة الله، واللجوء إليه وسط ضجيج التوتر والأحداث، مشيرًا إلى ضرورة أن يكون لكل إنسان "ركن رجاء" في بيته يلجأ إليه لله سبحانه وتعالى في أوقاته الصعبة.
وقال الدكتور عمرو الورداني، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "هات لنفسك ركن في البيت، وسَمِّيه ركن الرجاء، واجلس فيه مع الله، واملأ قلبك بالطمأنينة بذكره، لأنك في ذكر الله تطمئن القلوب، وفي التقوى يفتح الله الأبواب".
الورداني: الالتجاء إلى الله سنة لمواجهة الكوارث وتحقيق التوازن النفسي
فافزعوا إلى ذكر الله.. عمرو الورداني: هذا تفعله عند حدوث الكوارث الطبيعية
وشدد أمين الفتوى في دار الإفتاء على أن الرجوع إلى الله لا يعني الخوف، بل الرجاء، قائلاً: "اللهم امنحنا رجاء لا ينطفئ، واملأ قلوبنا بأمل لا يُقاس بما نراه بل بلطفك وغناك.. لما تعمل ده كل يوم، هتلاقي إنك صرت تأوي إلى ركن شديد، تحتمي بالله، وتستقر نفسك مهما اشتدت الظروف".
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الركن الثاني من أصول النجاة السبعة في زمن الفتن هو تزكية النفس بدل الانفعال، موضحًا: "مش كل خبر لازم ترد عليه، ولا كل حدث لازم تنفعل له، لأن دي رعونة.. واللي ليه موقف في كل شيء مهدد إنه يخسر نفسه قبل ما يواجه الدنيا".
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء "تزكية النفس بتخليك تقوي جذورك، تبقى زي الشجرة اللي جذورها عميقة، ما تتأثرش بالرياح، شيل الغشاوة من على عينيك وشوف الأحداث ببصيرة، لأن الله لا ينظر إلى صوركم وأجسامكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم".
واستكمل: "اطلب من ربك النور، علشان ترى الحكمة.. لأن الأصل في الحياة أنها مدرسة، ومعلمها هو الله، وإذا أردت أن تتعلم منها، فلا بد أن تزكي نفسك وتنظر بنور الله، مش بانفعالك".