المملكة ثاني أفضل دولة لعمل المغتربين
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
المناطق_الرياض
احتلت المملكة المرتبة الثانية عالميا كأفضل وجهات الوظائف للمغتربين، في مؤشر العمل في الخارج لعام 2024، متفوقة على الإمارات وأمريكا وبلجيكا وهولندا.
وجاءت المملكة في المرتبة الأولى في مؤشر التطور المهني، وفي المرتبة الثانية في الرواتب والأمان الوظيفي، وذلك وفقا لأحدث استطلاع للمغتربين أجرته منصة “إنترنيشنز” InterNations.
وجاءت الدنمارك في المرتبة الأولى وفقا للمؤشر، تلاها على الترتيب، السعودية، بلجيكا، هولندا، لوكسمبورج، الإمارات، أستراليا، المكسيك، إندونيسيا، والنمسا.
ويُعَدّ المغتربون في الدنمارك أكثر سعادة من غيرهم، حيث ذكر ما يقرب من 68% من المغتربين أنهم بإمكانهم العمل عن بُعد لبعض الوقت، ويوافق 82% على أن ثقافة الأعمال في البلاد تدعم المرونة، إلى جانب أن ثلاثة أرباعهم راضون بشكل عام عن وظائفهم، بينما الوافدون أقل رضا عن أمنهم الوظيفي.
وجاءت السعودية في المركز الثاني إذ قيم أكثر من نصف المشاركين في المملكة سوق العمل المحلي بشكل إيجابي، ويرى المغتربون أن الانتقال إلى المملكة أدى إلى تحسين آفاقهم المهنية.
وتعد بلجيكا من أكبر الفائزين هذا العام إذ ارتفع تقييمها من المركز الحادي والعشرين في عام 2023 لتحتل المرتبة الثالثة عالميًا.
هذا وجاءت الإمارات – في المركز السادس عالميًا – إلى جانب السعودية لتمثيل منطقة الشرق الأوسط في المراكز العشرة الأولى، بينما احتلت قطر المركز التاسع عشر، وعمان الـ21.
وظهرت الولايات المتحدة – أكبر اقتصادات العالم – في الترتيب الثاني والعشرين بعدها ألمانيا ثم المملكة المتحدة.
وشمل الاستطلاع أكثر من 12.5 ألف شخص يعيشون في بلدان أجنبية وتم تقييم آرائهم في أربع فئات فرعية منها الآفاق المهنية والتي تنظر في تصنيف المغتربين لسوق العمل المحلي وفرصهم المهنية، وما إذا كان الانتقال إلى تلك البلاد قد أدى إلى تحسين آفاق حياتهم المهنية.
بينما تهتم فئة الرواتب والأمن الوظيفي بحالة الاقتصاد في الوجهة التي ينتقلون إليها، والأمن الوظيفي المحلي، وما إذا كان المغتربون يحصلون على أجور عادلة مقابل عملهم.
وتقيس فئة العمل والترفيه مدى سعادة الوافدين عن طريق ساعات عملهم ومدى التوازن بين العمل والحياة، فضلا عن الفئة الفرعية لثقافة العمل والرضا والتي تهتم بالرضا الوظيفي العام ودعم ثقافة الأعمال المحلية للمرونة (على سبيل المثال العمل عن بعد، وساعات العمل المرنة).
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المملكة
إقرأ أيضاً:
وزير العمل يهنئ فلسطين باعتمادها «دولة مراقب» بمنظمة العمل الدولية
هنأ محمد جبران، وزير العمل، دولة فلسطين على الإنجاز التاريخي الذي حققته في منظمة العمل الدولية، بعد اعتماد قرار منحها صفة "دولة غير عضو بصفة مراقب" داخل المنظمة التابعة للأمم المتحدة.
وجاء ذلك، خلال الجلسة العامة المنعقدة مساء الجمعة 6 يونيو 2025 ضمن أعمال الدورة الـ113 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف خلال الفترة من 2 إلى 13 يونيو الجاري.
فلسطين تحصد 386 صوتا مؤيداحصدت دولة فلسطين أغلبية الأصوات وبإكتساح، وحصلت على صفة عضو مراقب في منظمة العمل الدولية، وذلك بـ386 صوتا مؤيدا، مقابل 15 صوتا ضد، وامتناع 42 عن التصويت.
ويُعد هذا القرار خطوة هامة نحو تعزيز تمثيل فلسطين في المحافل الدولية، خاصة في منظمات العمل والحوار الاجتماعي.
وزير العمل يهنئ فلسطينومن جانبه، تقدم وزير العمل، بخالص التهاني إلى فريق العمل الفلسطيني، ممثلًا في الحكومة وأصحاب الأعمال والعمال، مشيدًا بالجهود الدبلوماسية التي أسفرت عن هذا الاعتراف الأممي الجديد.
وأكد أن هذا القرار يأتي تجسيدًا للواقع التاريخي والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، الذي لا يزال يعاني تحت الاحتلال لأكثر من سبعين عامًا من القمع والحصار والانتهاكات المستمرة.
وكان وزير العمل قد ألقى مداخلة هامة صباح الخميس 5 يونيو، بقصر الأمم المتحدة في الجلسة العامة لمؤتمر العمل الدولي، عبر فيها عن الدعم الكامل لاعتماد القرار، وأكد خلالها توافقه مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في 10 مايو 2024، والذي نص على أن دولة فلسطين مؤهلة لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وفقًا للمادة الرابعة من ميثاق المنظمة.
ولفت الوزير إلى أن قرار منظمة العمل الدولية بتعديل وضع فلسطين ومنحها صفة مراقب، يأتي استنادًا إلى ما أقرته الدورة رقم 352 لمجلس إدارة المنظمة، وهو ما يتيح لفلسطين تعزيز مشاركتها وحضورها في اجتماعات ومداولات المنظمة الأممية.
وقال إن القرار يجسد واقعًا وحقيقة تاريخية على الأرض، واعترافًا بحقوق شعب عانى وما زال يُعاني لأكثر من سبعة عقود من الاحتلال الأجنبي، والحصار، والقمع، والتهميش وقتل النساء والأطفال
اقرأ أيضاًوزير العمل: التواصل المستمر لمواجهة أي تحديات قد تواجه العمالة المصرية بالسعودية
وزير العمل في مؤتمر جنيف: الاقتصاد العالمي يواجه تحديات غير مسبوقة بسبب التوترات الجيوسياسية