قال عادل حنفي نائب رئيس الأتحاد العام للمصريين بالسعودية أن برنامج الحكومة الجديدة من ضمن محاوره تحسين أوضاع العمالة المصرية بالخارج.

 

 وأضاف حنفي، أن الدولة المصرية تولي إهتماماً خاصاً بالمصريين المقيمين بالخارج وربطهم بسوق العمل الداخلي ، كما أهتمت الحكومة الجديدة بتعزيز دور مكاتب التمثيل العمالي بالخارج لرعاية وحماية العمالة المصرية بالخارج ، وأيضاً الإهتمام بمحاربة الهجرة غير الشرعية .

وأشاد المصريين بالخارج بقرار القيادة السياسية بضم  وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج إلى وزارة الخارجية لتكون جزء لا يتجزأ من وزارة الخارجية لتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بإيلاء الأولوية القصوى لخدمة المواطن المصري بالخارج ، وتلبية إحتياجاته بشكل فوري ودائم .


ومن أهم متطلبات  المصريين في الخارج من الحكومة الجديدة خصوصاً المصريين المقيمين بدول مجلس التعاون الخليجي ، هو توفير الحماية القانونية للمواطن المصري المقيم بالخارج بدول الإغتراب ، ونقل جثمان المصري المتوفى بالخارج إلى مصر على نفقة الدولة بدون شرط لمن لا يحمل تأمين صحي للمقيمين بدول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسهم المقيمين بالمملكة العربية السعودية ، وتمديد العمل بمبادرة إمتلاك سيارة للمصري المقيم بالخارج بدون جمارك بما له من فوائد أهمها توفير النقد الأجنبي بالبنك المركزي المصري.

 

 وأخيراً تمديد العمل بمبادرة تسوية الموقف التجنيدي بشكل نهائي لأبناء الوطن بالخارج لتحقيق الإستقرار الإجتماعي للأسر المصرية سواء ( العمل - الدراسة - العلاج - وخلافه )  .

وأختتم حنفي بثناء المصريين بالخارج على دور السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بمتابعة عمل قطاع الهجرة بشكل دؤوب منذ اليوم الأول  ، وتواصله بأبناء مصر بالخارج خلال الأيام القليلة الماضية بشكل مستمر ، وإعلان قطاع الهجرة وشئون المصريين بالخارج بوزارة الخارجية عن رقم الخط الساخن عبر تطبيق ( الواتس آب ) في إطار تعزيز الروابط بين الجاليات المصرية في الخارج والوطن الأم .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عادل حنفي طلبات المصريين بالخارج الحكومة الجديدة

إقرأ أيضاً:

إغلاق متحف اللوفر في باريس بشكل مفاجئ بعد احتجاج الموظفين على ظروف العمل

يونيو 16, 2025آخر تحديث: يونيو 16, 2025

المستقلة/- أُغلق متحف اللوفر، المتحف الأكثر زيارةً في العالم ورمزٌ عالميٌّ للفن، يوم الاثنين بسبب موظفيه المُنهَكين، الذين يقولون إن المؤسسة تنهار من الداخل.

اندلع الإضراب العفوي خلال اجتماع داخلي روتيني، حيث رفض موظفو المعرض ووكلاء التذاكر وأفراد الأمن تولي مناصبهم احتجاجًا على الحشود الهائلة، ونقص الموظفين المُزمن، وما وصفه أحد النقابات بظروف العمل “غير المُحتملة”.

من نادر أن يُغلق متحف اللوفر أبوابه أمام الجمهور. تم أغلاقه خلال الحرب العالمية الثانية، وخلال جائحة كورونا، وفي عدد قليل من الإضرابات – بما في ذلك إضرابات عفوية احتجاجًا على الاكتظاظ عام 2019 ومخاوف أمنية عام 2013.

يأتي هذا الاضطراب بعد أشهر قليلة من كشف الرئيس إيمانويل ماكرون عن خطة شاملة تمتد لعقد من الزمن لإنقاذ اللوفر من المشاكل التي تتفاقم الآن – تسربات المياه، وتقلبات درجات الحرارة الخطيرة، والبنية التحتية القديمة، وحركة المشاة التي تفوق بكثير قدرة المتحف على التعامل معها. لكن بالنسبة للعاملين على الأرض، يبدو هذا المستقبل الموعود بعيدًا.

قالت سارة سيفيان من نقابة CGT-Culture: “لا يمكننا الانتظار ست سنوات للحصول على المساعدة. فرقنا تحت ضغط الآن. الأمر لا يتعلق بالفن فقط – بل يتعلق بالأشخاص الذين يحمونه”.

وأضافت أن ما بدأ كجلسة تعريفية شهرية مجدولة “تحول إلى تعبير جماعي عن الاستياء”. بدأت المحادثات بين العمال والإدارة الساعة 10:30 صباحًا واستمرت حتى فترة ما بعد الظهر. وحتى وقت مبكر من بعد الظهر، ظل المتحف مغلقًا.

استقبل متحف اللوفر 8.7 مليون زائر العام الماضي، أي أكثر من ضعف العدد الذي صُممت بنيته التحتية لاستيعابه. وحتى مع تحديد سقف يومي لاستقبال الزوار بـ 30 ألف زائر، يقول الموظفون إن التجربة أصبحت اختبارًا يوميًا للقدرة على التحمل، مع قلة أماكن الراحة، ومحدودية الحمامات، وتفاقم حرارة الصيف بسبب تأثير البيت الزجاجي بسبب التصميم الهرمي للمتحف.

يعد مخطط ماكرون لترميم المتحف، المسمى “نهضة اللوفر الجديدة”، بحل. ستحصل لوحة الموناليزا أخيرًا على غرفة خاصة بها، يمكن الوصول إليها بتذكرة دخول محددة المدة. كما يُخطط لإنشاء مدخل جديد بالقرب من نهر السين بحلول عام 2031 لتخفيف الضغط عن مركز الهرم المكتظ.

في مذكرة مسربة، حذّرت رئيسة متحف اللوفر، لورانس دي كار، من أن أجزاءً من المبنى “لم تعد مُحكمة الإغلاق”، وأن تقلبات درجات الحرارة تُهدد الأعمال الفنية الثمينة، وأن حتى احتياجات الزوار الأساسية – الطعام، والحمامات، واللافتات – أقل بكثير من المعايير الدولية. ووصفت التجربة ببساطة بأنها “مُحنة جسدية”.

وأقرّت دي كار لشبكة سي بي إس نيوز في وقت سابق من هذا العام قائلةً: “لدينا مشاكل في المبنى”. وقالت إن هذه المشاكل تُعزى جزئيًا إلى قدمه، حيث بُني القصر الذي يضم المتحف في أوائل القرن الثالث عشر.

وقالت دي كار: “إنه تاريخ يمتد لتسعة قرون، في قلب باريس وفي قلب تاريخ فرنسا”.

وأضافت أن أحد أهداف التجديد هو تحسين تدفق الزوار، ليتمكنوا من العثور على المجموعات التي يرغبون برؤيتها بسهولة أكبر، “واكتشاف روائع اللوفر أيضًا”.

من المتوقع تمويل خطة التجديد الكاملة – بتكلفة متوقعة تتراوح بين 700 و800 مليون يورو (حوالي 810 ملايين إلى 930 مليون دولار أمريكي) – من عائدات التذاكر، والتبرعات الخاصة، والأموال الحكومية، ورسوم الترخيص من فرع اللوفر في أبوظبي. ومن المتوقع أن ترتفع أسعار التذاكر للسياح من خارج الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق من هذا العام.

مقالات مشابهة

  • بدء اختبارات الشباب المرشح للعمل في مجال تربية الدواجن بالأردن
  • بعد مفاوضات ناجحة.. وزارة العمل تعيد حقوق 49 عاملًا بإحدى الدول العربية
  • وزيرا الخارجية والتعليم العالي يبحثان تعزيز التعاون الدولي ودعم الطلاب المصريين بالخارج
  • بدء اختبارات المُتقدمين للعمل في مهنة الخياطة والتفصيل بالأردن
  • كيف تعامل القانون مع تشغيل المصريين دون ترخيص| تفاصيل
  • الخفيفي يناقش سبل مكافحة الهجرة غير الشرعية بكفاءة عالية
  • إغلاق متحف اللوفر في باريس بشكل مفاجئ بعد احتجاج الموظفين على ظروف العمل
  • عبدالعاطي يعقد اجتماعًا مع قيادات الوزارة لشئون المصريين بالخارج
  • خبيرة اقتصاد: توقعات بارتفاع حصيلة تحويلات المصريين بالخارج لـ 33 مليار دولار بنهاية 2025
  • عبد العاطي في حوار مباشر مع المصريين في المملكة المتحدة: تعزيز التواصل ودعم أبناء الوطن بالخارج