أظهرت لقطات إصابة المرشح الرئاسى الامرريكى دونالد ترامب في وجهه بعد إطلاق نار أثناء كلمة له أمام تجمع انتخابي في بنسلفانيا.

وعلى الفور قام عملاء الخدمة السرية بإخراج الرئيس السابق دونالد ترامب من المسرح بعد سقوطه على الأرض خلال تجمع حاشد في بتلر بولاية بنسلفانيا.

وسمع دوي انفجارات قوية قبل سقوط ترامب. ثم ساعده العناصر على الوقوف، وكانت الدماء على وجهه.

كان يصرخ مرة أخرى على الحشد ورفع قبضته. ومن ثم تم نقله إلى سيارة وإجلائه من مكان الحادث.

ووقع منذ قليل إطلاق نار خلال كلمة ترمب أمام تجمع انتخابي في بنسلفانيا، وتم نقل ترامب على الفور من الموقع وسط انتشار أمني كبير.

ورفع ترمب يده ملوحاً للحضور للتأكيد أنه بخير.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

هل بات المسار واحدًا؟

في الأسابيع الأولى من رئاسة "دونالد ترامب" الثانية بدت موسكو وواشنطن على الطريق الصحيح لإعادة إطلاق علاقاتهما الثنائية. لم يكن هناك أى إشارة إلى وجود تصادم مباشر بينهما، بل على العكس تماما بدا الأمر في بعض الأحيان كما لو أن "بوتين"، و"ترامب" يسيران في نفس المسار. ففي فبراير الماضي انحازت أمريكا إلى روسيا في الأمم المتحدة في مواجهة قرار أوروبي يدين عدوان روسيا على أوكرانيا. وفي مكالمة هاتفية في ذلك الشهر تحدث الرئيسان عن زيارة بعضهما البعض، وبدا الأمر وكأن قمة "بوتين" و" ترامب" قد تعقد في أية لحظة.

أكثر من ذلك رأينا أن إدارة "ترامب" تمارس ضغوطا على "كييف" لا على "موسكو"، وتثير خلافات مع حلفاء أمريكا التقليديين مثل كندا والدانمارك. وفي خطاباتهم ومقابلاتهم التلفزيونية انتقد المسؤولون الأمريكيون بشدة حلف الناتو والقادة الأوروبيين. وكان كل هذا بمثابة عزف موسيقى لاستمالة الكرملين. وفي هذا الصدد، وفى مارس الماضى قال عالم السياسة "بلوخين" من مركز الدراسات الأمنية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم: "إن أمريكا الآن لديها قواسم مشتركة مع روسيا أكثر مما لدى واشنطن مع بروكسل أو كييف". وقد صرحت صحيفة "إزفيستيا" بأن "الترامبيين ثوريون، و أنهم خربوا النظام ولا يمكن دعمهم إلا في هذا الأمر ألا وهو: أن وحدة الغرب لم تعد قائمة، ومن الناحية الجيوسياسية لم يعد هناك أى تحالف. لقد دمر الترامبيون التوافق عبر الأطلسي بسرعة وبخطوات ثابتة". وفى هذا الوقت تحديدا انتظمت زيارات "ستيف ويتكوف" مبعوث "ترامب" لروسيا، إذ قام بأربع زيارات لها خلال شهرين تقريبا حيث أجرى محادثات مع "فلاديمير بوتين"، الذى أهداه صورة للرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" ليأخذها معه إلى البيت الأبيض. وقيل بأن " ترامب" تأثر بشدة بهذه المبادرة. غير أن " ترامب" لم يكن يتطلع إلى مجرد لوحة من موسكو، بل أراد من "بوتين" أن يوقع على وقف إطلاق نار شامل وغير مشروط في أوكرانيا، وهو ما لم يحدث.

ومن منطلق الثقة لدى "بوتين" في أن قواته تمسك بزمام المبادرة في ساحة المعركة يتردد في وقف القتال رغم ادعائه بأن موسكو ملتزمة بالحل الدبلوماسي. ولهذا السبب تزايد إحباط " دونالد ترامب" من الكرملين. وفى الأسابيع الأخيرة أدان هجمات روسيا المتواصلة على المدن الأوكرانية، ووصفها بأنها مقززة ومخربة، واتهم " بوتين" بـ"عدم الجدية" حول أوكرانيا. وفى الشهر الماضى أعلن "ترامب" عن مهلة نهائية للرئيس "بوتين" مدتها خمسون يوما لإنهاء الحرب مهددا بفرض عقوبات ورسوم جمركية، وتم خفضها لاحقا إلى عشرة أيام. ومن المقرر أن تكون المهلة قد انتهت. ورغم ذلك وحتى الآن لا توجد أى مؤشرات على أن الرئيس "بوتين" سيخضع لضغوط واشنطن.

ولكن ما حجم الضغط الذي يشعر به الرئيس "بوتين"؟

يعتقد أنه نظرا لأن " دونالد ترامب" غيّر العديد من المواعيد النهائية بطريقة أو بأخرى، فلا يعتقد أن " فلاديمير بوتين" سيأخذه على محمل الجد، ولهذا فالمتوقع أن يقاتل "بوتين" لأطول فترة ممكنة ليستمر هذا إلى أن تعلن "أوكرانيا" وهى تخاطب روسيا قائلة: "بأن العملية أوشكت على الانتهاء"، وتضيف:"لقد تعبنا، ونحن على استعداد لقبول شروطكم". وهنا يُسدل الستار على معارك روسيا في أوكرانيا التي بدأت في 24 فبراير 2022.

مقالات مشابهة

  • إعلام فلسطيني: اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة سيُعلنه ترامب يتضمن وقف اجتياح المدينة ودخول الجيش المصري
  • رئيس الوزراء يلقي كلمة خلال حفل إطلاق الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة 2025- 2032
  • عاجل. المستشار الألماني يعلن إجراء مباحثات الأربعاء بمشاركة ترامب والأوروبيين وزيلينسكي
  • ماكرون: على إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الحرب فورا
  • هل بات المسار واحدًا؟
  • إصابة 6 أشخاص بينهم طفلة في إطلاق نار جماعي بمدينة بالتيمور الأمريكية
  • بينهم طفلة .. إصابة 6 أشخاص بحادث إطلاق نار في بالتيمور الأمريكية
  • بقنبلة جوية .. الجيش الروسي يدمر نقطة انتشار لقوات أوكرانيا
  • كيريل دميترييف: بعض الدول ستبذل جهوداً جبارة لعرقلة الاجتماع بين ترامب وبوتين
  • إصابة أشخاص في إطلاق نار بقلب "تايمز سكوير" الشهيرة