بنك مصر يرفع حدود الشراء الدولي عبر بطاقات الائتمان من الداخل
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
رفع بنك مصر حد الشراء الدولي ببطاقات الائتمان عبر شبكة الإنترنت من داخل البلاد، ليصل إلى 100 ألف جنيه شهريا على بطاقات «سيجنتشر، ورلد، ورلد إيليت» بدلا من 50 ألف في السابق.
كما زاد حد الشراء الدولي بالعملات الأجنبية من داخل مصر على كريديت كارد «كلاسيك، كلاسيك الإسلامية» لما يعادل 2250 جنيها من 1500 جنيه سابقا، وعلى بطاقات ائتمان «الذهبية، والذهبية الإسلامية» ما يعادل 7500 جنيه بدلا من 5 آلاف جنيه.
وقرر بنك مصر رفع حد الشراء بالعملات الأجنبية على بطاقات ائتمان من داخل مصر «التجار بيزنس، والشركات» حتى 2250 جنيها بدلا من 1500 جنيه، وبلغ أعلى حد على الشراء بالنقد الأجنبي عبر شبكة الإنترنت ببطاقات ائتمان بنك مصر «التيتانيوم، التيتانيوم الإسلامية» ما يعادل 18750 جنيه مقابل 12500 جنيه في السابق، وفق ما نشره الموقع الرسمي للبنك.
هذا وزاد حد الشراء الدولي من داخل مصر على بطاقات كريدت كارد بنك مصر "البلاتينية" إلى ما يعادل 50 ألف جنيه شهريا بدلا من 25 ألف.
بنك مصر يرفع حدود الاستخدام الدوليكان بنك مصر قرر زيادة حدود الاستخدام الدولي على بطاقات الائتمان قبل نهاية شهر يونيو الماضي، حيث وصل أعلى ليمت للشراء بالعملة الأجنبية خارج مصر لما يعادل 300 ألف جنيه، وفي السحب النقدي لـ 6 آلاف جنيه.
وأشار بنك مصر إلى خفضه لعمولة التدبير في الاستخدام خارج البلاد على الشراء والسحب لـ 5% من 10%
ولا تزال بطاقات الخصم المباشر فيما عدا بطاقة الخصم المباشر بالدولار، والبطاقات المدفوعة مقدماً موقوف استخدامها خارج مصر منذ شهر أكتوبر من العام 2023.
من الجدير بالذكر أن بنك مصر أخبر عملائه من حملة بطاقات الائتمان أنه سيتم إتاحة بطاقة ائتمانية واحدة من البطاقات الأساسية للاستخدام خارج مصر لتكون البطاقة الأعلى فئة فقط للمستخدم الواحد، وذلك بعيدا عن البطاقات الإضافية لمستخدمين أخرين.
اقرأ أيضاًزيادة في متوسط العائد على أذون الخزانة قبل أيام على اجتماع البنك المركزي
«إتش سي» تتوقع إبقاء البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماعه المقبل
مورجان ستانلي يتوقع اتجاه البنك المركزي المصري لخفض الفائدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بنك مصر بطاقات الائتمان بطاقات بنك مصر السحب النقدي خارج مصر حدود بطاقات بنك مصر حدود الانفاق الدولي بطاقات الائتمان الشراء الدولی بطاقات ائتمان على بطاقات ما یعادل بنک مصر من داخل بدلا من
إقرأ أيضاً:
كيف تتحكم في غضبك قبل خسارة من حولك؟
الغضب شعور إنساني معقد، وغالبا ما يصنف على أنه سلوك سلبي أو مدمر. إلا أن الأبحاث النفسية الحديثة تكشف عن جانب آخر لهذا الشعور، إذ تظهر أنه، حين يدار بوعي، يمكن أن يتحول إلى قوة محفزة على التغيير الاجتماعي، ووسيلة فعالة لمواجهة الحزن، بل وقد يمنح الفرد شعورا بالرضا الأخلاقي. في هذا التقرير، نسلّط الضوء على الإجابة عن سؤال: كيف يمكن أن يصبح الغضب حليفا في مسارات التغيير والشفاء بدلا من كونه عبئا مزعجا؟
ما الذي يثير شعور الغضب؟يظهر الغضب عادة كرد فعل فوري على الشعور بالظلم أو الأذى، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي، ويعبر عن رفض لانتهاك الحقوق أو القيم. يؤدي هذا الشعور دورا دفاعيا يحمي الذات والمبادئ، كما يعزز الإحساس بالهوية. كذلك، قد ينجم الغضب عن تكرار الإحباط أو عرقلة تحقيق الأهداف، أو في مواجهة تهديدات نفسية واجتماعية، مما يجعله آلية طبيعية تنبه الإنسان إلى الخطر وتحثه على حماية نفسه. ورغم أن الغضب قد يكون أداة تكيفية تدفع إلى المواجهة الفعالة في بعض المواقف، إلا أن فقدان السيطرة عليه قد يحوله إلى سلوك عدواني، ما يجعله سلاحا ذا حدين في العلاقات الإنسانية.
الغضب والشعور بالرضا النفسيبعيدا عن أدواره الاجتماعية، يمنحنا الغضب أحيانا شعورا بالراحة النفسية أو الرضا. ويشير الدكتور جلين جيهر، أستاذ علم النفس بجامعة نيويورك، إلى أن الغضب قد يستخدم للتعبير عن التفوق الأخلاقي ورفض السلوكيات غير المقبولة، وهذا يعزز الإحساس بالهوية والسيطرة في عالم فوضوي. لكن هذا الشعور قد يتحول إلى فخ نفسي، إذ قد يتحول الغضب إلى وسيلة مستمرة لتأكيد الذات بدلا من أداة للحوار أو التغيير، مما يجعل الشخص أسيرا لردود فعل غاضبة لا تساهم في أي إصلاح حقيقي.
الغضب، كما توضح الدكتورة سينثيا فيجار في مقالها على سيكولوجي توداي، لا ينبغي اعتباره شعورا سلبيا فحسب خلال مراحل الحزن، بل قد يكون دليلا حيويا على أننا بدأنا ندرك حجم الفقد وأثره علينا. هذا الغضب يعكس حدودا نفسية تم اختراقها، سواء بفقد شخص أو دور أو علاقة، ويمنحنا دفعة داخلية لاستعادة السيطرة. ويمكن للغضب أن يكون حافزا للتعبير عن الألم، ودافعا لفهم الذات بعمق أكبر. ومن خلال ملاحظته لا كتهديد بل كمؤشر، يصبح الغضب بوابة للشفاء، وفرصة لاكتشاف احتياجاتنا غير المُلباة واتخاذ خطوات إيجابية نحو التعافي العاطفي.
إعلان العوامل الشخصية المؤثرة في تجربة الغضبتختلف تجربة الغضب من شخص لآخر بناء على عدة عوامل، منها:
السمات الشخصية: الأشخاص الذين يتمتعون بمرونة نفسية عالية قد يكونون أكثر قدرة على إدارة الغضب بفعالية.
التجارب السابقة: الأفراد الذين تعرضوا لتجارب صادمة أو غير عادلة قد يكونون أكثر عرضة للغضب.
الدعم الاجتماعي: وجود شبكة دعم قوية يمكن أن يساعد في تقليل مشاعر الغضب أو توجيهها بشكل بنّاء.
القدرة على التعبير عن المشاعر: الأشخاص الذين يتمكنون من التعبير عن مشاعرهم بوضوح قد يكونون أقل عرضة للغضب المكبوت.
رغم أن الغضب يمنح شعورا أخلاقيا قويا ويحدث تأثيرات فورية، إلا أن فاعليته على المدى البعيد محدودة في تحقيق التغيير الحقيقي. فعادة لا يقنع الغضب الآخرين، بل قد يفهم كعدوانية أو هجوم، وهذا يؤدي إلى تصعيد الخلافات بدلا من تسويتها. وبدلا من أن يكون وسيلة لتقريب وجهات النظر، قد يتحول الغضب غير المدروس إلى حاجز يعمق الانقسام ويعطل الحوار البناء. لذا، فإن ضبط الغضب وتوجيهه بحكمة يعد أكثر نفعا لتحقيق التفاهم والتأثير الإيجابي.
كيف ندير الغضب بشكل إيجابي؟لكن تحويله من رد فعل هدام إلى طاقة بناءة يتطلب وعيا ومهارات إدارة عاطفية. تبدأ هذه العملية بالتوقف اللحظي قبل الرد، حيث يطرح السؤال: "هل يستحق هذا الموقف غضبي؟ وهل ردي سيحل المشكلة أم يزيدها تعقيدا؟" هذه اللحظة من التمهل تتيح للعقل التفكير بعقلانية بدلا من الاندفاع.
إستراتيجيات للتحكم في غضبك:التنفس العميق: ينشط الجهاز العصبي، وهذا يخفض معدل ضربات القلب ويهدئ الاستجابة الجسدية للغضب.
إعادة التقييم المعرفي: تغيير تفسير الموقف (مثل اعتباره تحديا وليس هجوما).
التأمل الذهني: يعزز الوعي بالمشاعر من دون انجراف.
النشاط البدني: المشي أو التمارين تفرغ الطاقة الزائدة وتخفض هرمونات التوتر مثل الكورتيزول.
إعلانالتواصل غير العدواني: التعبير عن المشاعر بـ"أشعر…" بدلا من الاتهام يقلل التصعيد.
بعد الهدوء، يوجه الغضب نحو حل المشكلة عبر تحليل الأسباب واقتراح حلول عملية. مثلا: كتابة المشاعر، أو مناقشة الموقف بموضوعية. هكذا يصبح الغضب محفزا للتغيير الإيجابي، بدلا من كونه مصدرا للصراع.
الغضب ليس شعورا يجب كتمه أو الخجل منه، بل هو إشارة نفسية بأن هناك أمرا يحتاج إلى الانتباه أو التصحيح. لكنه، كأي طاقة قوية، يحتاج إلى توجيه.
والغضب البنّاء قد يحفز التغيير، ويعزز العدالة، ويدفع للحوار الحقيقي. أما الغضب غير المنضبط فقد يكون سببا في الانقسام، القطيعة، بل وحتى العنف.
في زمن السرعة والتوتر الدائم، يصبح التحكم في الغضب مهارة ضرورية لا رفاهية. فحين نفهم الغضب، ونديره بوعي، يمكننا تحويله من قنبلة موقوتة إلى وقود للتغيير الإيجابي، سواء في أنفسنا أو في العالم من حولنا.