الأسد أدلى بصوته.. سوريا تجري انتخابات وسط تقارب عربي
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت اللجنة القضائية العليا للانتخابات السورية فتح صناديق الاقتراع في المراكز الانتخابية أمام الناخبين، الاثنين، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الشعب للمرة الرابعة منذ عام 2011، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا).
وأكد جهاد مراد، رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات، في تصريح لـ"سانا"، فتحت أبواب المراكز الانتخابية لاستقبال الناخبين بداية من السابعة صباحًا إلى السابعة مساءً.
بلغ عدد المرشحين 1516 مرشحًا، من بينهم 409 في القطاع أ و1107 في القطاع ب، يتنافسون على 250 مقعدًا في مجلس الشعب. في وقت بلغ عدد مراكز الاقتراع 8151 مركزًا، بحسب سانا.
وأوضح مراد أن عملية فرز الأصوات تبدأ بعد إقفال صناديق الاقتراع مباشرةً في المركز الانتخابي من قبل لجنة الانتخابات، بحضور المرشح أو وكيله ووسائل الإعلام. وتُعلن النتائج النهائية من قبل اللجنة القضائية العليا للانتخابات فور الانتهاء من عمليات الفرز.
وأدلى الرئيس السوري بشار الأسد بصوته في أحد المراكز الانتخابية بدمشق، وفقاً لـ "سانا". ويرى سوريون أن الانتخابات لن تسفر عن تغيرات داخلية مؤثرة، فيما تركزت آراء البعض حول الأوضاع المعيشية والاقتصادية في البلاد.
في حين لن تُجرى الانتخابات في المناطق غير الخاضعة لسيطرة الحكومة، مثل إدلب، تزامنًا مع اضطرابات في محافظة السويداء.
خارجيًا، استعادت سوريا علاقاتها الدبلوماسية مع دول خليجية، كما المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين، بعد انقطاعها على خلفية النزاع في سوريا. وعادت دمشق إلى الجامعة العربية بقرار من الكتلة في مايو/أيار 2023.
كما شهدت الأيام الأخيرة تصريحات رسمية قد تشير إلى تقارب محتمل بين سوريا وتركيا، التي تسيطرة فصائل تابعة لها على مناطق سوريا شمالي البلاد.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
سوريا تعلن القبض على رئيس فرع أمن الدولة السابق بدير الزور
ألقت قوات الأمن السوري، الأربعاء، القبض على العميد بالنظام المخلوع، دعاس حسن علي، المتورط بجرائم حرب وانتهاكات وجرائم اقتصادية.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان: "بعد متابعة دقيقة ورصد مكثف، ألقت قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية (غرب) القبض على العميد دعاس حسن علي، رئيس فرع أمن الدولة في دير الزور (شرق) في زمن النظام البائد".
وأشارت إلى أن علي "متورط بجرائم حرب وانتهاكات بحق الأهالي وجرائم اقتصادية أبرزها سرقة النفط وبيعه لحسابه الشخصي".
وأوضحت أن المقبوض عليه "أحيل إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية".
وتعمل الإدارة السورية الجديدة على ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وملاحقة فلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، لا سيما في منطقة الساحل، معقل كبار ضباط نظام بشار الأسد وطائفته.
وفي 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 كانون الثاني/يناير 2025، أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.